علّق الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار، على مباحثات الحكومة المصرية مع صندوق النقد الدولي، قائلا: «هناك بعض الأمور التي تم الاتفاق عليها، وهناك أمور أخرى ما زالت محل نقاش».

وأضاف «إبراهيم»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج «الخلاصة»، عبر قناة «المحور»: «متطلبات صندوق النقد الدولي ليس من الضروري أن تتجاوب أو تذعن لها الحكومة المصرية، بشكل سريع، لكن تحدث اختبارات وتجارب وجمع معلومات عنها».

وتابع أستاذ التمويل والاستثمار: «الإعلان بعد الانتهاء من المفاوضات أفضل من الإعلام بشكل مرحلي ثم تستجد أمور كثيرة، وعندها، فإن الكلام الذي يصدر بشكل رسمي بعضه يتحقق والبعض الآخر لا يتحقق، وأنا أميل إلى وجهة نظر مفادها أن الإعلان عن نتائج مفاوضات الحكومة مع صندوق النقد الدولي فور الاتفاق التام والتوقيع على الاتفاقية، وعندها سيتم الإعلان عن رقم التمويل وكل الإجراءات المتخذة على أرض الواقع».

وواصل: «من المؤكد أن هناك بعض الأمور ليس جديدة مثل برنامج التخارج وتقليل حجم الاستثمارات العامة حتى يلعب القطاع الخاص الدور الأهم، وسعر الصرف، وأتصور أن آلية مرونة سعر الصرف لم تستقر بعد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاقتصاد صندوق النقد الحكومة صندوق النقد

إقرأ أيضاً:

إبراهيم عثمان يكتب: الإعلان والإعلان الضرار !

*مر عام إلا قليلاً على “إعلان أديس أبابا” الذي كان من أهم الملاحظات عليه أنه خلا تماماً من ذكر “إعلان جدة”، وهو خلو غريب مريب لا يمكن تصور أنه حدث سهواً. فالأمر لا يخرج عن أربع احتمالات* :

1. *أن الفكرة المسيطرة على الطرفين، عند صياغة إعلانهما، كانت هي أنه “إعلان ضرار” يلغي ذلك الإعلان الخالي من المكاسب للميليشيا، والمنحاز تماماً للمدنيين، ولهذا لم تكن الإشارة إلى “إعلان جدة”، ووجوب تنفيذه والبناء عليه، مطروحة أصلاً. وبالتالي لم يناقشها الطرفان .*

2. *أو أن الميليشيا هي التي تمسكت بتجاهل “إعلان جدة”. وتمكنت، بعد مناقشات، من إقناع “تقدم” بتجاهله .*

3. *أو أن “تقدم” هي التي تمسكت بتجاهله، ووجدت تجاوباً من الميليشيا .*
4. *أو أن طرفاً ثالثاً، ذا تأثير على الطرفين، هو الذي أمر، أو نصح، بتجاهل “إعلان جدة”، فتم الأخذ بأمره أو نصيحته .*

* *الطرفان يعلمان الضرر الذي يسببه تنفيذ إعلان جدة للخطة العسكرية للميليشيا القائمة على التدرع بالمدنيين وببيوتهم .*
* *النور حمد وفيصل محمد صالح جادلا بأن الدعم السريع لم يُهزَم, ولذلك لا يُعقل أن يخلي البيوت فوراً، ودندن غيرهما حول هذا المعنى .*
* *قادة “تقدم” تولوا، بعد إعلان أديس أبابا، مهمة تبرير عدم تنفيذ الميليشيا لما يليها في إعلان جدة، ومهمة وضع الشروط التي تكفل حصولها على المقابل التفاوضي لتنفيذ الإعلان، بدلاً من تنفيذه مجاناً التزاماً بالقانون الدولي الإنساني .*

* *بدر من الطرفين ما يشي بأنهما منشغلان بالتفاوض الذي يحقق لهما المكاسب، لا التفاوض الذي يركز على الجوانب الإنسانية، حتى إن كان تنفيذ مخرجات الاتفاق الإنساني يقود إلى التفاوض الذي يريدانه .*

* *كل هذا يرجح الاحتمال الأول، أي أن تجاهل إعلان جدة كان أمراً بديهياً عند الطرفين، ولم يحتاج أي منهما لمن يقنعه بالتجاهل، أو يفرضه عليه. وذلك لسيطرة فكرة الإعلان الضرار الذي يراعي مصالح طرفيه على حساب مصالح المواطنين في إعلان جدة الإنساني .*

إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رابط موقع صندوق التمويل العقاري لرفع أوراق حجز شقق الإسكان الاجتماعي
  • أسعار سبائك الذهبBTC  اليوم الاحد 22-12-2024 في محافظة قنا
  • إبراهيم عثمان يكتب: الإعلان والإعلان الضرار !
  • صندوق النقد الدولي يوافق على دفعة مساعدات جديدة لأوكرانيا
  • إدانة رئيس صندوق النقد الدولي الأسبق رودريجو راتو بالسجن 5 سنوات
  • صندوق النقد: نراقب الوضع عن كثب في سوريا ومن السابق إجراء تقييم اقتصادي
  • «صندوق النقد»: نراقب الوضع عن كثب في سوريا ومن السابق إجراء تقييم اقتصادي
  • «صندوق النقد» يتحدث عن خطط إعادة إعمار سوريا
  • صندوق النقد: تراجع الدعم الدولي يهدد استجابة الأردن لأزمة اللاجئين
  • موريتانيا تحصل على قرض من صندوق النقد.. واتفاق مع الاتحاد الأوروبي