وزير النقل: إطلاق البيئة التنظيمية التجريبية يعزز فرص الابتكار واستكشاف أنماط نقل جديدة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية، المهندس صالح بن ناصر الجاسر، أن إطلاق منظومة النقل والخدمات اللوجستية لـ«البيئة التنظيمية التجريبية» كأول برنامج مخصص للابتكار، لتمكين الشركات من اختبار نماذج نقل جديدة بطريقة مبتكرة تعتمد تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وتوفير بيئة تعاونية، تسهم في تحفيز الشركات لإطلاق حلول مبتكرة تدعم في استدامة قطاع النقل، وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وفق رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في المنتدى العالمي للمدن الذكية الذي تنظمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا».
وقال «الجاسر» إن «مبادرات ومشاريع الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تعمل على توظيف التقنيات الحديثة سواءً للقطارات أو للسيارات الكهربائية أو الطائرات ذاتية القيادة، بالإضافة إلى ربط المعلومات المتكاملة وتوظيفها وزيادة الكفاءة التشغيلية».
وأوضح، في كلمته بالمنتدى، أن «وزارة النقل والخدمات اللوجستية تعمل على تعزيز النقل الذكي سواءً عبر التجارب المشتركة التي تم القيام بها، أو من خلال المشاريع الكبرى أو مع الجامعات بالمملكة أو مع مراكز بحثية خارج المملكة لتجربة هذه التقنيات الحديثة».
وأشار إلى الأعمال الجارية في منظومة النقل والخدمات اللوجستية لتطوير التشريعات والقوانين والأنظمة التي تُمكّن من توظيف التقنيات الحديثة، إلى جانب توفير بيئات تجريبية للعمل على إدخال تقنيات النقل المستقبلي.
ولفت «الجاسر» أنه تم ربط الشاحنات الموجودة بالمملكة إلكترونيًا لتوفير معلومات متكاملة عن مواقع الشاحنات والأوزان ومعدلات درجة الحرارة ومستوى السرعة وغيرها من المعلومات الأساسية، مشيرًا إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي أسهمت في تعزيز جانب السلامة عبر توظيفها والاستفادة منها في التوعية والضبط والمراقبة، حيث أسهمت بشكل بارز في خفض معدلات الحوادث.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطاع النقل منظومة النقل النقل والخدمات اللوجستیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: مصادر الطاقة المتجددة حلول أساسية لتقليل آثار التغيرات المناخية
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن التغير المناخي أصبح قضية عالمية تشغل دول العالم أجمع، نظرا لتأثيره المتزايد من عام لآخر، الذي تسبب في حدوث ظواهر غير طبيعة بعدد من الدول خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يدعو إلى وضع خطة متكاملة تشتمل على عدد من الحلول التي يمكن الاستعانة بها للتكيف مع آثار تغير المناخ.
الاستيراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050وأضافت وزيرة البيئة، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن الوزارة لديها عدة خطط واستراتيجيات لمواجهة تحديات تغير المناخ وتقليل آثارها خلال السنوات المقبلة، وذلك ضمن أهداف الاستيراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 والتي تم إطلاقها عام 2022.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن أحد الأساليب المهمة لتقليل آثار تغير المناخ هو اللجوء لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كي تكون هناك طاقة نظيفة، تساعد في تقليل الانبعاثات الصناعية التي تؤثر بالسلب على الغلاف الجوي وبالتالي تزيد من التغيرات المناخية.
تحسين وسائل النقل العاموأوضحت وزيرة البيئة، أن الوزارة تسعى لتنفيذ مشروعات تطوير النقل المستدام من خلال تحسين وسائل النقل العام، وتشجيع استخدام السيارات الكهربائية، بهدف تقليل عوادم المركبات التي تمثل نسبة كبير من غازات الاحتباس الحراري الذي يدفع إلى التغير المناخي.