وزيرا خارجية قطر وإيران يبحثان في الدوحة التطورات بغزة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، واتساع دائرة العنف بالمنطقة وتداعياته على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.
وأكد المسؤول القطري، خلال اللقاء، دعوة قطر لوقف فوري لإطلاق النار بغزة وحماية المدنيين، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى القطاع.
وقبل أيام دعت وزارة الخارجية القطرية، مجلس الأمن الدولي لتحرك عاجل يحول دون اجتياح إسرائيل لمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وارتكاب إبادة جماعية في المدينة.
وتواصل دولة قطر جهودها في الوساطة بين أطراف الحرب من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، وسط تفاؤل حذر في سبيل إبرام صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وكانت وساطة قطرية -بدعم مصري أميركي- قد نجحت في التوصل لهدنة إنسانية مؤقتة بغزة في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بين حركة حماس وإسرائيل، واستمرت أسبوعا تم خلاله إطلاق 240 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال مقابل إطلاق أكثر من 100 محتجز لدى المقاومة في غزة، من بينهم نحو 80 إسرائيليا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يتوعد حماس حال عدم إطلاق سراح جميع الرهائن
توعد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الأحد، حركة المقاومة الفلسطينية حماس، حيث قال "يتعين على حماس إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور أو يتم تدميرها."
واعتبر وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو أن "إعادة إعمار قطاع غزة وحكمها، سيكون مستحيلًا طالما أن حركة حماس تسيطر عليه".
وقال روبيو - بحسب بيان سابق للخارجية الأمريكية - إن جهود إعادة بناء غزة لا يمكن أن تتم إلا بعد التخلص من حماس، مشيرا إلى خطط الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن إعادة إعمار قطاع غزة، داعيا الشركاء الإقليميين، إلى العمل على إيجاد حل أفضل لإعادة إعمار غزة.
أفادت قناة إكسترا نيوز -في خبر عاجل منذ قليل- نقلا عن وكالة رويترز أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستؤجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين اليوم.
وفي السياق ذاته قالت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي إن الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل بموجب اتفاق مع حركة حماس، بدأوا بصعود الحافلات تمهيدا لإطلاق سراحهم.