المكالمة المنشورة التى جرت بين الرئيس الأمريكى جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو كاشفة للعلاقة غير المفهومة بين الرجلين. تلك العلاقة التى وصفتها تصريحات نتنياهو المنشورة أيضا ردا على ما قاله بايدن بأن العمليات الإسرائيلية ضد حماس فى غزة تجاوزت السقف.. نتنياهو رد على هذه التصريحات قائلا: مش فاهمك يا بايدن رغم تقديرى لدعمك للعمليات وكان الرئيس الأمريكى قال فى المكالمة إنه يريد خطة موثوقة لحماية المدنيين اثناء الهجوم على رفح.
اجتياح رفح سيكون وبالًا على الجميع بما فيها إسرائيل.. فرفح تقع ضمن المناطق المنزوعة السلاح بين مصر وإسرائيل طبقا لمعاهدة السلام، والقيام بأى غزو من جانب إسرائيل معناه تجميد المعاهدة وكأنها لم تكن، وتكون مصر فى حل من أى التزام بها فى سيناء. اللعب بالنار أصبح طريق نتنياهو وممارسة سياسة الجنون لن تنقذه مما ينتظره من محاكمة مجرمى الحرب بعد كل الأرواح البريئة التى أزهقت على يده بالتأكيد نثق فى وعى الشعب الفلسطينى وتمسكه بأرضه فى رفح كما فعل فى غزة، ولكن أمام هذا الجنون والمجازر قد يحاول هؤلاء العزل الأبرياء الاحتماء داخل أراضى سيناء، وهو ما لا نتمنى حدوثه ونثق بالتأكيد فى حكمة وحنكة الدولة المصرية وقوة جيشنا فى مواجهة هذه التحديات.
نتمنى أن تتوقف تلك الحملة على رفح قبل أن نصل إلى نقطة المواجهة حتى لا نجد أيلول أسود مرة أخرى كما حدث من قبل فى الضفة الغربية والأردن وبنفس السيناريو الإسرائيلى.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطينى رفح الفلسطينية الكيان الصهيونى رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
يائير لابيد: حكومة نتنياهو تقود إسرائيل من كارثة إلى أخرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقود إسرائيل من كارثة إلى أخرى، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين.
فيما حمل زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الحكومة ونتنياهو مسئولية عملية كدوميم: "أنتم الحكومة وأنتم من تقودون إسرائيل من كارثة إلى أخرى".
وعلق "نتنياهو" على عملية قلقيلية الفدائية التي قام بها مقاومون تمكنوا من الهرب من قوات الأمن الصهيونية وهو ما أدى إلى إشعال غضب المحتلين، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
واعتبر نتنياهو أن العملية غير مقبولة على الاطلاق وإنها لن تمر دون رد قوي وحاسم متوعدًا كل من تعاونوا وسهلوا وصول المقاومين وتنفيذهم العملية، واصفًا المقاومين والفدائيين بـ "القتلة" لنفيه القاطع حق الفلسطينيين في مقاومته، قائلًا: "سنصل إلى القتلة وسنحاسبهم مع كل من ساعدهم ولن نستثني أحدًا".