شولتس يعلّق على تصريحات ترامب بشأن حلف الناتو
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
علّق المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الاثنين، على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وهدد فيها بعدم ضمان حماية دول الناتو في مواجهة روسيا إذا لم تدفع حصتها.
وقال شولتس، خلال مؤتمر صحافي في برلين مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك "إن التقليل من ضمان مساعدة دول حلف شمال الأطلسي خطير، ولا يخدم سوى مصالح روسيا".
وشدّد المستشار الألماني على أن أمن أوروبا يجب ألا يكون لعبة بيد أحد.
من جهته، قال دونالد توسك إن تصريحات الرئيس الأميركي السابق "كانت صادمة لنا جميعا، خصوصا لأولئك الذين لم يلاحظوا حقا أو لم يدركوا التهديد الحقيقي الذي نواجهه".
وأضاف توسك "نحتاج حقا إلى التركيز على التعاون الكامل مع الولايات المتحدة، لكن أوروبا تحتاج أيضا إلى الاستثمار في أمنها".
وترامب، الذي يرجّح أن يواجه الرئيس الأميركي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقرّرة في نوفمبر، يوجّه بانتظام انتقادات لشركاء منضوين في حلف شمال الأطلسي على خلفية عدم إيفائهم بالتزاماتهم على صعيد النفقات العسكرية.
وخلال حملته الانتخابية، هدّد ترامب مرارا بالخروج من التكتل في حال فوزه بالرئاسة.
السبت، شدّد الرئيس الأميركي السابق على أنه "سيشجّع" روسيا على مهاجمة بلدان منضوية في الحلف "لا تدفع ما يتوجب عليها"، مما أثار استياء في أوروبا وفي الحلف. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولاف شولتس دونالد ترامب حلف الناتو حلف شمال الأطلسي الرئیس الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
ماكرون: ليس من حق روسيا اتخاذ قرار بشأن قوات حفظ سلام بأوكرانيا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة صحفية، إن تمركز قوات حفظ السلام في أوكرانيا، كما اقترحت بريطانيا وفرنسا كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا، مسألة تقررها كييف وليس موسكو.
ويُسارع ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا، في الوقت الذي يُطالب فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتفاق سلام مع روسيا.
واستضاف ستارمر اجتماعًا افتراضيًا يوم السبت مع ماكرون وحلفاء آخرين لأوكرانيا من غير الولايات المتحدة.
وقال ماكرون، في مقابلة مشتركة مع عدد من الصحف الفرنسية نُشرت في وقت متأخر من يوم السبت: "أوكرانيا دولة ذات سيادة. إذا طلبت وجود قوات من التحالف على أراضيها، فهذا أمر لا يمكن لروسيا قبوله أو رفضه".
ورفضت روسيا مرارًا فكرة تمركز جنود من دول أعضاء في حلف الناتو في أوكرانيا.
وقال ماكرون إن أي قوة لحفظ السلام ستتألف من "بضعة آلاف من الجنود من كل دولة" يتم نشرهم في مواقع رئيسية، مضيفًا أن عددًا من الدول الأوروبية وغير الأوروبية مهتمة بالمشاركة.
لكن، كما هو الحال مع جوانب أخرى من الهدنة المحتملة، لا يزال شكل أي قوة لحفظ السلام غير مؤكد.
أعلنت كل من بريطانيا وفرنسا أنهما قد ترسلان قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا، بينما صرّح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بأن بلاده منفتحة أيضًا على ذلك.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يؤيد مبدئيًا اقتراح واشنطن بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا مع أوكرانيا، لكن قواته ستواصل القتال حتى يتم التوصل إلى شروط حاسمة.
وصرح مسئولون في ساعة مبكرة من صباح الأحد بأن روسيا وأوكرانيا واصلتا الهجمات الجوية على بعضهما البعض، ما تسبب في إصابات وأضرار.