3 أطعمة "من شأنها أن تدمر دماغك"
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يتأثر الدماغ عادة بالعمر، وتكون مشاكل الذاكرة منتشرة بين كبار السن. وهذا ليس بالضرورة الخرف، إذ يوجد ما يسمى بفقدان الذاكرة المرتبط بالعمر.
ولحسن الحظ، هناك بعض الخطوات التي يمكننا اتخاذها للمساعدة في الحفاظ على قوة أدمغتنا بأفضل قدر ممكن، والنظام الغذائي هو الطريقة الرئيسية للقيام بذلك.
ومع ذلك، هناك أيضا أطعمة يمكن أن يكون لها تأثير معاكس وتلحق الضرر بخلايا الدماغ.
وكشفت طبيبة العلاج الطبيعي، جانين بورينغ من الولايات المتحدة، في مقطع فيديو على "تيك توك" عن 3 أطعمة يمكن أن "تدمر الدماغ".
ووفقا للدكتور بورينغ، فإن هذه الأطعمة هي:
سمك أبو سيف
في حين يعتقد في كثير من الأحيان أن الأسماك غذاء يعزز الدماغ بسبب محتواها من أوميغا 3، إلا أنه يجب تجنب سمك أبو سيف.
ويرجع ذلك إلى مستويات الزئبق العالية الموجودة في هذه الأسماك، وهذا المعدن الثقيل سيدمر خلايا الدماغ.
وأضافت الدكتورة بورينغ: "من المعروف أيضا أن الزئبق هو أحد أقوى السموم العصبية".
وكشفت أن دراسة نشرت عام 2020 أشارت إلى إصابة رجل مسن بمرض ألزهايمر بعد تناوله سمك أبو سيف.
وتابعت: "تصور دراسة الحالة هذه شخصا يبلغ من العمر 91 عاما يعاني من التدهور المعرفي الذي تم تشخيصه على أنه مرض ألزهايمر. ووجد أن هذا المريض يعاني من مستويات مرتفعة للغاية من الزئبق بسبب تناول أسماك تحتوي على نسبة عالية من الزئبق".
السمن
يقول الخبراء الصحيون إن الدهون الموجودة في السمن تضر بالدماغ.
وأوضحت الدكتورة بورينغ أن السمن عادة ما يكون مصنوعا من الدهون المتحولة، "وهو ما يسبب التهابا شديدا للجسم بالكامل، ولكن بشكل خاص لعقلك وجهازك العصبي أيضا".
وقد ربطت دراسات متعددة بين الدهون المتحولة والضرر الذي يلحق بالدماغ. وجاء في إحداها، التي نشرت عام 2016: "إن الدهون المتحولة (دهون T) لها تأثير سلبي على الدماغ والجهاز العصبي. ويتم دمج الدهون T الموجودة في النظام الغذائي في أغشية خلايا الدماغ وتغير قدرة الخلايا العصبية على التواصل. وهذا يمكن أن يقلل من الأداء العقلي. ولوحظت العلاقة بين تناول الدهون T وخطر الاكتئاب. وهناك أدلة متزايدة على الدور المحتمل للدهون T في تطور مرض ألزهايمر والتدهور المعرفي مع تقدم العمر".
وفي الواقع، لا يتم العثور على الدهون المتحولة في معظم أنواع السمن النباتي، ولكن يجب الانتباه إلى الملصق عند شراء أي منتج.
البطاطس المقلية
وهذا ينطبق على أي أطعمة "صديقة" لبعض الزيوت.
وتشير الدكتورة بورينغ إلى أن البطاطس المقلية عادة ما تكون مقلية بالزيت النباتي أو زيت الكانولا، وهذه الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة هي أيضا مسببة لالتهابات شديدة، وقد أظهرت الدراسات أن "تناول الكثير من الطعام المقلي يقلل من قوة عقلك".
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة ألزهايمر اسماك الصحة العامة امراض دراسات علمية مرض الشيخوخة معلومات عامة مواد غذائية الدهون المتحولة
إقرأ أيضاً:
علماء يقترحون استخدام البكتيريا فى المحطة الفضائية لتعزيز مناعة رواد الفضاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثون بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو عن اقتراح جديد لاستخدام البكتيريا فى المحطة الفضائية لتعزيز مناعة روادالفضاء وفقا لما نشرتة مجلة تاس.
أقترح علماء وأطباء أمريكيون نقل البكتيريا من الأرض إلى المحطة الفضائية الدولية لإثرائها بالكائنات الدقيقة لتقليل عدد حالات فشل الجهاز المناعي والتهابات الجلد بين أفراد طاقم المحطة حيث قال الباحث رودولفو ساليدو من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو :ستكون المحطات المدارية الجديدة أكثر راحة للسكن إذا كانت تدعم التنوع "الأرضي" للمجتمعات الميكروبية، وليس بيئة معقمة مماثلة لتلك التي تسود حاليا على متن محطة الفضاء الدولية.
توصل علماء الأحياء الفلكية وأطباء الفضاء الأمريكيون إلى هذا الاستنتاج من دراستهم لأكثر من 800 عينة من الميكروبات التي جمعها رواد الفضاء الأمريكيون من مختلف الأسطح على متن المحطة في البعثة الـ64، خلال الفترة من أكتوبر 2020 إلى أبريل 2021.
وأظهر تحليل هذه العينات وجود عدد كبير جدا من البكتيريا على متن المحطة بيد أن تركيبها وتنوعها يختلف كثيرا عن تلك الموجودة في الموائل البشرية على الأرض. وذلك لأن معظم البكتيريا الموجودة على متن المحطة هي من نفس النوع الذي يعيش على الجلد البشري وأعضاء أخرى من الجسم، والسبب الآخر هو استخدام المطهرات كثيرا على متنها، حيث عثر على آثارها في معظم المناطق المدروسة في القطاع الأمريكي من المحطة.
ويعني هذا أن المحطة خالية من الميكروبات الموجودة بكثرة في التربة والمياه وغيرها من الموائل البشرية الطبيعية على الأرض، ولكنها غنية بالبكتيريا التي غالبا ما توجد في المنشآت الصناعية والمباني المكتبية والمستشفيات. أي أن المحطة تعتبر موطنا غير متوازن للبكتيريا، لذلك وفقا للباحثين هذا أحد الأسباب التي تجعل أعضاء البعثة يشكون من التهابات جلدية غير عادية وفشل في الجهاز المناعي.
واستنادا إلى هذه النتائج يقترح العلماء تعديل البكتيريا الموجودة في محطة الفضاء الدولية ومحطات الفضاء المستقبلية لتصبح شبيهة بالبيئة الأرضية النموذجية وتتفاعل مع جسم الإنسان بطريقة مماثلة وعلى المدى الطويل سيؤدي هذا إلى تطبيع الجهاز المناعي لأفراد طاقم مثل هذه المحطات ومن أجل ذلك يحتاج العلماء إلى تطوير واختبار عمليا مناهج تسمح بالحفاظ على وجود جميع الأشكال الرئيسية للميكروبات الأرضية في البيئة الفضائية.