للمرة الرابعة.. تجديد حبس متظاهرين مصريين لنصرة غزة دون تحقيق
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
للمرة الرابعة ودون أي تحقيق أمرت نيابة أمن الدولة العليا المصرية بتجديد حبس 156 شخصا لمدّة 15 يوماً على ذمة التحقيق، كان قد تم اعتقالهم في تظاهرات سلمية في 20 أكتوبر/تشرين الأول الثاني، نصرة لغزة ودعما للقضية الفلسطينية ضد الحرب الإسرائيلية.
وتم حبس المتظاهرين على ذمّة 26 قضية منفصلة تخصّ تلك التظاهرت التي جرت في 20 مدينة، ومحافظة مصرية.
واللافت أنه ظهر أيام التجديد التي شملت الأحد والاثنين نحو 29 شابا كانوا مخفيّين قسراً لأكثر من 70 يوماً، عقب اعتقالهم بعد مشاركتهم في تظاهرات دعم القضة الفلسطينية.
وفور ظهورهم في مقرّ نيابة أمن الدولة العليا المصرية، قبل أيام، اتّخذت النيابة قرارات بحبسهم لمدّة 15 يوماً على ذمّة التحقيق، ليرتفع بذلك عدد المحبوسين على خلفيّة التظاهرات في مصر إلى 156 شاباً بعدما كان عددهم 127.
وشملت قرارات تجديد الحبس عبدالصمد ربيع عبدالرحمن، أحد الشبّان الذين اعتُقلوا في ميدان التحرير، وهو مصاب بلوكيميا الدم، ويعاني تدهورا حادا في حالته الصحية، وعلى الرغم من حاجته إلى العلاج تم نقله إلى نيابة أمن الدولة العليا بدلا من المستشفى.
وعبد الرحمن مصاب باللوكيميا وبضعف في عضلة القلب، ويحتاج إلى متابعة طبية دورية. وقد قدّم له "مستشفى سرطان الأطفال 57357" منحة دراسية، بحسب ما أفاد محامي الدفاع عنه خالد علي في وقت سابق.
اقرأ أيضاً
خارجية النواب المصري تجمد أنشطة الصداقة البرلمانية مع ألمانيا بسبب حرب غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: نصرة غزة فلسطين التحرير مصر
إقرأ أيضاً:
برلمانية: تحرك القيادة الفلسطينية لحشد الدعم الدولي يعزز فرص تحقيق السلام
قالت ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن الرؤية الفلسطينية التي سيطرحها الرئيس محمود عباس في القمة العربية الطارئة والتى ستعقد الشهر المقبل، حملت بُعداً سياسياً واضحاً، تمثل في الدعوة لتحقيق هدنة شاملة وطويلة الأمد، ووقف السياسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تهدد بتفجير الأوضاع مجدداً.
ولفتت الهريدي، في بيان لها أن هذه الدعوة تهدف إلى إيجاد مساحة من الاستقرار تسمح بإعادة إطلاق مسار سياسي جاد، يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، ويفتح الباب أمام تنفيذ حل الدولتين، باعتباره الإطار الوحيد القابل للتطبيق لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت أن تحرك القيادة الفلسطينية نحو حشد الدعم الدولي لعقد مؤتمر سلام برعاية السعودية وفرنسا يمثل محاولة ذكية لتدويل المسألة الفلسطينية وإخراجها من دائرة الجمود الإقليمي، في وقت يشهد فيه العالم تغيرات جيوسياسية متسارعة قد تؤثر بشكل مباشر على مصير القضية.
وتابعت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، : يتجلى الدور المصري كعنصر محوري في دعم هذه الرؤية وتحقيق استقرار المشهد الفلسطيني، فمصر التي تحمل تاريخاً طويلاً من الانخراط في تفاصيل القضية الفلسطينية، تواصل جهودها كوسيط رئيسي يوازن بين المتغيرات الإقليمية والدولية، وتحرص على ضمان أمن واستقرار حدودها الجنوبية، ما يجعل استقرار قطاع غزة مصلحة استراتيجية بالنسبة لها.
وأضافت أن التعاون الفلسطيني المصري في تشغيل المعابر وتنظيم حركة الإعمار يعكس مستوى الثقة بين الطرفين، ويبرز الدور المصري كداعم دائم للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الإنسانية والسياسية.