“ليك في الكيك” حمدي الوزير يسترجع ذكرياته مع “التحرش”
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية إعلان يحمل عنوان "ليك في الكيك" للفنان حمدي الوزير، ما اثار ضجة كبيرة بين رواد السوشيال ميديا؛ بسبب الإيحاءات الجنسية التي حملها اسم الإعلان، وكذلك للخلفية الفنية المعروفة عن الفنان حمدي الوزير والتي تحمل طابع "التحرش".
وأشعلت صورة الإعلان التساؤلات والانتقادات حول المحتوى والرسالة التي يحملها الإعلان.
وظهر بوستر الإعلان بشكل واسع في الشوارع والميادين، وتصدر اسم الإعلان الـ"ترند" ما بين السخرية والانتقادات، ليتساءل رواد السوشيال.. أين الرقابة من هذا الإعلان الذي يحمل طابعا غير مألوفا ويحتوي على إيحاء جنسي ؟
وظهرت ملامح الفنان حمدي الوزير على الإعلان كما ظهر في فيلم "قبضة الهلالي" الذي اشتهر به، وعلى الرغم من تأكيد الفنان أن الصورة التي ظهرت في الإعلان لا تحمل أي إيحاءات، إلا أن العديد من المتابعين قالوا أن الصورة تحمل إيحاءات خادشة وتشجع على التحرش.
بعد الضجة الكبيرة التي أثارها الإعلان، قررت الجهات المختصة إزالته من شوارع القاهرة، نتيجة للضغط الشديد من قبل المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي.
رد الفنان حمدي الوزيرمن جانبه، أكد الفنان حمدي الوزير أنه لا يهتم بالانتقادات السلبية ويركز فقط على الانتقادات الفنية، مشددًا على أن صورته في الحملة الإعلانية لا تحمل أي إيحاءات تشير إلى التحرش أو الإساءة إلى المرأة.
كما أوضح الوزير أنه يتجاهل الانتقادات ويستمر في تقديم أعماله الفنية بكل ثقة واعتزاز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليك في الكيك حمدي الوزير الإعلان التحرش
إقرأ أيضاً:
ليزو تنفي مزاعم التحرش وتستعد للدفاع في المحكمة
متابعة بتجــرد: نفت ليزو مزاعم التحرش الجنسي من راقصات سابقات مؤكّدةً أنها “لم تفعل شيئاً خاطئاً”، في حديث صريح عن كيفية تحوّل عامٍ مهم في حياتها المهنية إلى واحد من أكثر الأعوام توتراً بالنسبة لها.
كانت المغنية الأميركية قد أنهت أول جولة غنائية لها في الصيف الماضي، حين رفعت ثلاث من راقصاتها السابقات دعوى قضائية شاملة ضدها، وضد شركتها السياحية وقائدة فريق الرقص الخاصّ بها في آب (أغسطس) 2023، قبل شهر من رفع مصمّمة الأزياء آشا دانييلز، التي عملت على أزياء راقصات جولة ليزو، دعوى قضائية بتهم التحرش والتمييز.
وعلّقت ليزو على هذه الأحداث للمرّة الأولى في بودكاست Baby, This is Keke Palmer: “كنت أعيش الحلم حرفياً”، قبل أن تصدم بسلسلة من الادعاءات التي “خرجت حرفياً” من العدم”، على حدّ قولها.
وأشارت الفائزة بجائزة “غرامي” أربع مرات إلى أنها “أصيبت بأذى شديد”، لأن الراقصات اللاتي رفعن الدعوى “كن ممن أعطيتهن الفرصة وأحببتهن واحترمتهن”.
وأكّدت ليزو أن فريقها القانوني يخطط للقتال حتى يتم رفض جميع المطالبات ضدها.
وأضافت: “أعتقد أن هذه التجربة علمتني كيفية وضع مثل هذه الحدود، ليس لحمايتهن فقط، ولكن لحماية نفسي”.
ورداً على ادّعاء احدى الراقصات (أريانا ديفيس) بأن ليزو سخرت منها، بسبب جسدها، وألمحت إلى أن زيادة وزنها كانت علامة على أنها “أقلّ التزاماً” بعملها، أجابت الأخيرة: “لم تخرج هذه الكلمات من فمي أبداً”.
وتابعت: “ذلك من بين الأشياء الأخرى التي لم تحدث أبداً، على غرار الزعم بأني فرقعت مفاصلي وضربت بقبضتي وأطلقت تهديدات”، بعد استقالة الراقصة الثانية نويل رودريغيز.
ولم تنكر ليزو دعوة الراقصات إلى ناديي رقص التعرّي Crazy Horse Paris، وBananenbar Amsterdam، الذي يطلق على نفسه اسم “البار الإيروتيكي”، لكنها أكّدت أن الحضور لم يكن “إلزامياً”، وكل ما حدث فيه كان “بالتراضي”، في مقابل تأكيد الراقصات أنهن وافقن على دعوات ليزو للتفاعل مع راقصات التعرّي خوفاً من فقدان وظائفهن.
وأوضحت ليزو: “لقد التقينا بالراقصات، وضحكنا، وتحدثنا. هناك صور ومقاطع فيديو للفتيات الثلاث الراقصات السابقات، اللاتي يقاضينني، في مقطع فيديو يبتسمن، ويقضين وقتاً رائعاً. وعدنا جميعاً إلى فنادقنا. وهذا أحد ادعاءات التحرش الجنسي”.
وردّ محامي الراقصات رون زامبرانو على تصريحات ليزو في بيان جاء فيها: “هناك افتقار تام للوعي من جانب ليزو، إذ فشلت في رؤية كيف يمكن لهؤلاء الشابات في فريقها اللاتي بدأن للتو حياتهن المهنية أن يشعرن بالضغط لقبول دعوة من رئيستهن المشهورة عالمياً، والتي نادراً ما تتسكع معهن”.
واستطرد: “هناك ديناميكية قوة في علاقة الرئيس والموظف، والتي فشلت ليزو تماماً في تقديرها. نحن نتمسك بالمطالبات في الدعوى القضائية ومستعدون لإثبات كل شيء في المحكمة مع ليزو على المنصة تحت القسم أمام هيئة محلفين، وليس التفوه بالهراء والأكاذيب لتبرير الفشل في تحمل المسؤولية في بودكاست”.
ومن المقرر عقد جلسة استماع في قضية الراقصات في 14 كانون الثاني (يناير) المقبل.
main 2024-12-22Bitajarod