قيادي بمستقبل وطن: قصف رفح الفلسطينية انتهاك صارخ للقوانين الدولية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن إقدام الاحتلال الإسرائيلي على قصف مدينة رفح الفلسطينية رغم التحذيرات الدولية برفض أي استهداف أو قصف لمدينة يعيش فيها ما يقرب من مليون و400 ألف نازح فلسطيني يؤكد تمادي الاحتلال في ممارسة كافة الانتهاكات الصارخة والجرائم التي يجرمها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ووفقًا للمعايير الإنسانية من ارتكاب كل أصناف وأشكال الجرائم البشعة التي ترقى لجرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.
وأضاف «رزق»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن قصف إسرائيل لرفح استمرار لجرائم الحرب التي تقوم بها ضد الشعب الفلسطيني رغم التحذيرات الدولية بخطورة الاجتياح وتداعياته على المنطقة، وهو ما يمثل تصعيدا خطيرا وتهديدا للسلام في المنطقة بأسرها ويؤكد أننا أمام حكومة متطرفة تسعى لجر المنطقة لحروب طويلة الأمد واتساع رقعة الصراع من أجل أن يحافظ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على السلطة.
إسرائيل تتحدى كل القوانين والأعراف الدوليةوأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن إسرائيل تتحدى بوقاحة كل القوانين والأعراف الدولية، وتواصل انتهاكاتها في ظل صمت وتواطؤ المجتمع الدولي، وممارساتها في رفح الفلسطينية تكرار لوحشية إسرائيل منذ نكبة 1948، موضحا أنها دولة احتلال وحسب القانون الدولي هم المسئولون مسؤولية كاملة عن الأرض المحتلة ويحاصرون القطاع برا وبحرا وجوا ولا يلتزمون بأي من الاتفاقيات الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري للفلسطينيين رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: لا يمكن تبرير الفشل الدولي في وقف الإبادة وحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم
حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي ومجلس الأمن المسؤولية الكاملة عن نتائج فشلهما في وقف الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة.
وأضاف البيان: أن «استمرار هذا الفشل يشجع الاحتلال الإسرائيلي على تعميق الكارثة الإنسانية وتدمير ما تبقى من مقومات الحياة في قطاع غزة، وتحويله إلى أرض محروقة غير صالحة للحياة البشرية، ما يدفع أكثر من مليوني مواطن إلى الهجرة القسرية خارج القطاع»
وأشار إلى أنه لا يوجد أي مبرر سياسي أو قانوني أو أمني أو أخلاقي لفشل المجتمع الدولي في حماية المدنيين، وإجبار إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها القانونية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.
وشددت وزارة الخارجية الفلسطينية، على ضرورة أن يتجاوز المجتمع الدولي معالجة القضايا السطحية الناتجة عن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين.
واختتم البيان: «المطلوب هو عدم إطالة أمد الاحتلال، والشروع الفوري بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، وقرار الجمعية العامة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، باعتبارها أعلى هيئة قضائية في العالم».
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تدين اعتداءات المستوطنين وجرائمهم وتطالب بتدخل دولي
«استخفاف بالشرعية الدولية».. الخارجية الفلسطينية تدين تدمير «جباليا» وتفاخر الاحتلال
الخارجية الفلسطينية تحمل الدول الداعمة للاحتلال مسؤولية استمرار العجز الدولي القانوني والإنساني