عاجل | سي إن إن: إنقاذ أسيريْن برفح ربما تسبب بمقتل 100 فلسطيني
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤول كبير بإدارة الرئيس جو بايدن قوله إن عملية إنقاذ محتجزيْن إسرائيليين برفح جنوبي قطاع غزة، أمس الأحد ربما أدت لمقتل نحو 100 فلسطيني، ونحن قلقون بشأنها.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن تل أبيب أبلغت القاهرة خلال تحرير المحتجزيْن برفح جنوبي قطاع غزة، وأكدت لها أن الأمر حدث منفرد وليس بداية عملية شاملة.
البيت الأبيض:
نعرب عن سعادتنا لنجاح الجيش الإسرائيلي في إطلاق سراح إسرائيليين في رفح. لن تنتهي الأزمة في قطاع غزة قبل إطلاق حماس كافة المحتجزين. الرئيس بايدن وأعضاء فريقه يواصلون العمل على مدار الساعة لضمان وتأمين إطلاق سراح المحتجزين. علينا تقبل احتمال وفاة بعض المحتجزين في غزة وليس لدينا معلومات محددة عن أماكن احتجازهم. لا نريد عملية عسكرية كبرى في رفح بدون خطة قابلة للتنفيذ وضمان أمن المدنيين. لا نريد أن نرى أي قتلى مدنيين، سواء كانوا فلسطينيين أو إسرائيليين. هناك تقدم في محاولاتنا للتوصل إلى اتفاق لهدنة ممتدة وإخراج جميع المحتجزين. لا يمكننا تأكيد مقتل مدنيين في رفح، لكننا لا نريد أن نرى سقوط أي قتلى مدنيين. الرئيس بايدن كان واضحا بشأن مخاوفنا بخصوص سقوط ضحايا مدنيين والأضرار بالبنية التحتية المدنية. نريد أن تتوقف الحرب في غزة، وأولى خطوات ذلك هدنة ممتدة وإخراج جميع المحتجزين وإدخال المساعدات.
التفاصيل بعد قليل..
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسرائيل: الإفراج عن المحتجزين سيتزامن مع دخول المساعدات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر، اليوم الأحد، أن الإفراج عن المحتجزين سيتزامن مع دخول كميات كبيرة من المساعدات.
في سياق متصل، بدأت شاحنات المساعدات الدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، اليوم، ووفقًا لمصادر قام الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء بإعداد 500 شاحنة محملة بمواد إغاثية وإنسانية، تمهيدًا لنقلها عبر معبر كرم أبو سالم جنوب رفح إلى قطاع غزة.
بدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، اليوم ، وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، والتي تمتد مرحلتها الأولى لمدة 42 يومًا.
وكان من المقرر أن يبدأ سريان وقف إطلاق النار عند الساعة الثامنة والنصف صباحًا، إلا أن إسرائيل أعلنت أن تنفيذه لن يتم إلا بعد استلام قائمة بأسماء ثلاث محتجزات إسرائيليات.
من جانبها، أكدت حركة حماس التزامها بالاتفاق، مشيرة إلى أن التأخير في تسليم الأسماء كان نتيجة لأسباب فنية ميدانية.
وفي وقت لاحق، أعلنت الحركة أنها سلّمت أسماء المحتجزات الثلاث للوسطاء، وهن: رومي جونين (24 عامًا)، إميلي دماري (28 عامًا)، ودورون شطنبر خير (31 عامًا).
يُذكر أن دول الوساطة، وهي مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت الأربعاء الماضي موافقة إسرائيل وحماس على الاتفاق، الذي يشمل وقف إطلاق النار وصفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
يتضمن الاتفاق عدة بنود إلى جانب وقف إطلاق النار، منها: انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان، تبادل الأسرى والمحتجزين ورفات المتوفين، عودة النازحين داخليًا إلى منازلهم في غزة، تسهيل خروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج، وتوسيع نطاق إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعّال في جميع أنحاء القطاع.