بوابة الوفد:
2024-09-19@03:01:42 GMT

«تخاريف»البيت الابيض؟!

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

لا أحد ينكر دور مصر التاريخى والحالى فى تقديم كل الدعم والعون والرعاية لأبناء الشعب الفلسطينى الشقيق والعمل الدائم من أجل التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية واسترداد الأرض المحتلة من العدوان الصهيونى.. ولا ينكر دور مصر البارز على مستوى جميع الأصعدة فى المحنة التى يعيشها الشعب الفلسطينى حرب الإبادة التى يشنها العدوان الغاشم بمساعدة ومساندة الدول الكبرى سوى انسان مخبول أو غير عاقل أو بدون بصيرة.


وكان الدور المصرى واضحًا وصريحًا منذ بداية الحرب غير المبررة والتى فاقت كل الحدود والاعراف والقوانين الدولية ولم يحدث لها مثيل حتى على مستوى حروب النازية والدول الاستعمارية الغاصبة لاراضى الغير وجاء الرد المصرى صاعقًا ورادعًا للمؤامرة الدولية ضد مصر والتى ما زال العدو الغاشم يصر على على تنفيذها ولكنها مستحيلة وصعبة المنال لأن مصر ذات قيادة وسيادة وليست سهلة المنال.
وشهد قادة العالم بالدور المصرى فى تقديم المساعدات لأبناء الشعب الشقيق بدون وساطه من أحد بل وكانت مصر بقيادة رئيسها عبدالفتاح السيسى قد رفضت مطالب البيت الابيض بفتح معبر رفح المصرى لخروج الرعايا الاجانب من قطاع غزة قبل دخول المساعدات المصرية والعربية إلى الشعب الفلسطينى والعمل على تأمين المساعدات بعد دخولها من معبر رفح وتم الاستجابة لطلب مصر ودخلت المساعدات رغم أنف العدوان ورفضه لعزل أبناء شعب غزة عن العالم واجبارهم على ترك منازلهم واراضيهم والفرار خارج القطاع.
هذه الحقيقة الساطعة مثل الشمس والتى كانت على مرأى ومسمع من العالم ومنهم الرئيس الأمريكى نفسه الذى اتى اليوم وأصدر تصريحات مغلوطة ومنافيه لهذه الحقيقة..ويبدو أن ذاكرة الرئيس الامريكى لم تسعفه وان كان قد نسى افكره بالتصريحات الصادرة منه فى اكتوبر الماضى وتناقلتها كل وكالات الانباء والمواقع الاخبارية والفضائيات المحلية والعالمية، ومنها إشارة موقع «فرانس 24» الاخبارى إلى المكالمة الهاتفية بين السيسى وبايدن. منوهًا عن التزام الزعيمين بتسريع وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلي غزة على الفور وبشكل مستمر.
وفى تقرير عن حصار قطاع غزة. أشارت الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية على موقعها الإلكترونى إلى المكالمة الهاتفية بين السيسى وبايدن. منوهة عن تعهد الزعيمين خلال المحادثة بالشروع فورا فى زيادة حجم تدفق المساعدات الإنسانية وتسريع وصولها إلي غزة. وضمان استمرارها.
ونقلت شبكة «بى إن إن بلومبرج» الكندية تبادل الرئيس السيسى وبايدن وجهات النظر خلال مكالمتهما الهاتفية، حيث ركزت على تعهدهما بضمان عدم نزوح الفلسطينيين إلى خارج أراضيهم، وكذلك التزامهما بالعمل سويًا لحماية المدنيين واحترام القانون الإنسانى الدولى. وفى تقرير خاص بالمحادثة الهاتفية بين الرئيس السيسى وبايدن. أبرزت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية تأكيد الزعيمين على ضرورة تجنب تصعيد النزاع فى الشرق الأوسط. مشيرة إلى تعهدهما بالالتزام بالعمل سويًا لتهيئة الظروف المواتية لتحقيق سلام مستدام فى المنطقة يتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
كما تطرقت الصحيفة إلى تبادل الزعيمين وجهات النظر حول ضرورة عدم توسع نطاق الحرب على غزة. وكذلك الجهود المستمرة للإفراج عن الرهائن المحتجزين. أتصور أن البيت الابيض يحتاج إلى تنشيط ذاكرته مرة اخرى ويراجع نفسه لأن الدور الامريكى فقد السيطرة والأهلية ولم يعد قادرًا على إعادة قادة العدوان إلى وعيهم واتخاذ قرار فى مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة التى يقودها العدوان تحت مظلة الحماية الامريكية.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.


[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس السيسي

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة تدين العدوان الصهيوني الغادر على لبنان وتؤكد ثقتها بقدرة حزب الله على الثأر والرد

الثورة نت/..

أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، العدوان الصهيوني الغادر على لبنان، الذي تمثل بتفجير أجهزة اتصال لاسلكية، في عددٍ من المناطق اللبنانية.. مركدة ثقتها بقدرة المقاومة اللبنانية على الثأر والرد القوي على الاحتلال بما يتناسب مع العدوان.

وفي هذا السياق.. أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في بيان لها، بشدّة، العدوان الصهيوني الإرهابي الذي استهدف مواطنين لبنانيين بتفجير أجهزة اتصالات في مناطق مختلفة من الأراضي اللبنانية، وأدى لإصابة الآلاف بين المواطنين، دون تفريقٍ بين المقاومين والمدنيين، واستشهاد عدد منهم.

ورأت حماس في العدوان “جريمةً تتحدّى كافة القوانين والأعراف”.. محمّلةً حكومة العدو الصهيوني “المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الجريمة الخطيرة”.

وأشارت الحركة في بيانها إلى أنّ هذه الجريمة “تأتي في إطار العدوان الصهيوني الشامل على المنطقة، وسياسة العربدة والغطرسة التي تتبنّاها حكومة الاحتلال، متسلّحة بدعم أمريكي يوفّر غطاءً لجرائمها”.. مؤكدةً أنّ “هذا التصعيد الإجرامي لن يقود كيان الاحتلال الإرهابي إلا لمزيد من الفشل والهزيمة”.

وثمّنت حركة “حماس جهاد وتضحيات إخواننا في حزب الله، وإصرارهم على مواصلة دعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في غزة”.. مؤكدةً تضامنها الكامل مع الشعب اللبناني والإخوة في حزب الله.. ومشددةً على أنّ “جرائم الاحتلال الفاشي لن توهن من عزيمة شعوبنا الحرة ولن تكسر إرادة المقاومة لديها”.

بدورها.. رأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في “العملية الغادرة التي نفذتها أجهزة الكيان الصهيوني بتفجير أجهزة اتصال، جريمة حرب موصوفة، ألحقت أضراراً بالغة بعدد كبير من المدنيين الآمنين داخل بيوتهم عن نية غدر مبيتة”.

واعتبرت الحركة في بيانٍ لها، أنّ لجوء العدو إلى هذا الخيار، يدل على مستوى الإحباط وضيق الخيارات التي بات يمتلكها بعد الضربات التي تلقاها من أكثر من جبهة من جبهات إسناد الشعب الفلسطيني.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي ثقتها التامة بأن المقاومة الإسلامية قادرة على امتصاص هذه الضربة الغادرة واحتواء نتائجها سريعاً، وأنها ستردّ بما يتناسب مع حجم الجريمة واستهداف المدنيين داخل بيوتهم، ولا سيما منهم عوائل المقاومين.

من جهتها.. أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان لها، “الجريمة القذرة وغير الأخلاقية التي استهدفت أجهزة اتصالات لبنانية وأدت إلى استشهاد العديد واصابة الآلاف من أشقائنا في لبنان والتي يقف وراءها العدو الصهيوني الجبان”.

ورأت الحركة في الجريمة “جزءاً من الحرب الإجرامية التي تقودها حكومة نتنياهو ضد أمتنا بدعم من الإدارة الأميركية المجرمة”.. محمّلةً الإدارة الأمريكية “المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة النكراء وكل الجرائم الصهيونية”.

وأكدت حركة المجاهدين أنّ العدو لن يفلح في سعيه من خلال جرائمه الجبانة والغادرة لكسر إرادة المقاومة في أمتنا، أو ثني المجاهدين في حزب الله ولبنان عن مواصلة إسنادهم لقطاع غزة الذي يتعرّض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية.

وشدّدت الحركة على “تدفيع العدو الصهيوني المجرم ثمن جرائمه البشعة بحق شعبنا وأمتنا”.. مؤكدةً أنّ “عليه أن يدرك أنه في معركة مفتوحة مع كل القوى الحية في الأمة”.

ودعت حركة المجاهدين في بيانها الأمة وقواها الحية إلى “التوحد والاصطفاف في مواجهة عدو الأمة المركزي الكيان الصهيوني المجرم وراعيته الإدارة الأميركية المجرمة”.

من جانبها.. دانت ألوية الناصر صلاح الدين الجريمة الهمجية بحق أبناء الشعب اللبناني الشقيق والتي أدت الى إرتقاء عدد من الشهداء، وأوقعت مئات الجرحى والمصابين.

واعتبرت في بيانٍ لها أنّ الجريمة الصهيونية المروعة جاءت نتيجة الفشل الصهيوني العسكري الكبير في إيقاف جبهة الاسناد اللبنانية خلال معركة طوفان الأقصى المستمرة، ورأت فيها محاولة يائسة لإيقاف جبهة الإسناد اللبنانية المشتعلة والتي يمثل حزب الله والمقاومة الإسلامية رأس حربتها.

وشدّد بيان ألوية الناصر صلاح الدين على الثقة بـ”قدرة الأشقاء في المقاومة الاسلامية وحزب الله على الثأر والرد على هذه الجريمة النكراء والاستمرار في إسناد ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته مهما كانت التضحيات”.

كما أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها العمل الإجرامي بحق لبنان واللبنانيين، مؤكدةً أنه مجزرة وجريمة حرب جديدة تتطلب الإدانة الدولية والمحاسبة.

ورأت الجبهة في الجريمة دليلاً واضحاً على فاشية كيان الاحتلال.. مؤكدةً أنه ما كان ليجرؤ على ارتكابها لولا الصمت الدولي والدعم الأمريكي والأطلسي الفاضح لسياسته ومجازره المستمرة في فلسطين ولبنان والمنطقة، وسعيه لإشعال الحرب في الإقليم بعدما عجز عن تحقيق أهدافه في العدوان على غزة.

واعتبرت الجبهة الديمقراطية أن هذا العدوان لن يزيد المقاومة في لبنان إلا ثباتاً وإصراراً على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني بمختلف الأشكال الممكنة.

وشددت على ثقتها بقدرة المقاومة على التعامل مع هذا العدوان الذي يدل على فشل الاحتلال وهزيمته في ضرب المقاومة، التي لن تثنيها هذه المجازر عن مواصلة مقاومتها ومواجهتها للاحتلال الصهيوني.

أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فرأت في الهجمات الغادرة “تصعيداً صهيونياً خطيراً، يأتي في سياق محاولة جديدة لإرباك الوضع الأمني في لبنان وزعزعة استقراره”.

واعتبرت الجبهة في بيانٍ لها، أنّ “هذا التصعيد الصهيوني الواسع يُشنّ بتنسيقٍ مؤكدٍ مع الولايات المتحدة وقوىً غربية، ويهدف إلى ضرب العمق اللبناني ومحاولة إضعاف المقاومة التي أثبتت مراراً قدرتها على مواجهة هذه الأحداث الخطيرة”.

وأكدت الجبهة وقوفها وتضامنها الكاملين مع لبنان والمقاومة فيه، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.

وشدّدت الجبهة الشعبية على تيقنها من “قدرة المقاومة على امتصاص هذا الهجوم الغادر، والرد بشكلٍ قوي يعكس تماسكها وصلابتها”، جازمةً بأنّ هذه العمليات “لن تثني المقاومة في لبنان عن مواصلة دعمها للمقاومة في غزة في معركتها المستمرة ضد الاحتلال”.

وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد أنّ التهديدات الصهيونية المتكررة بشنّ عدوان واسع على لبنان، لن تواجَه إلا بمزيدٍ من الصمود والمقاومة.. مشيرةً إلى أنّ الشعب اللبناني وقواه المقاومة أثبتوا مراراً أنهم قادرون على إفشال أي مخطط يستهدفهم، والرد على التصعيد بتصعيدٍ أكبر.

وأعرب حزب الشعب الفلسطيني، أيضاً، عن إدانته الشديدة لـ”الهجوم الإجرامي الذي استهدف آلاف المواطنين من أبناء الشعب اللبناني الشقيق”.. مؤكداً “وقوف أجهزة استخبارات الاحتلال الصهيوني وراء هذا العمل الإرهابي”.

أمين عام “المبادرة الوطنية الفلسطينية”، مصطفى البرغوثي، رأى أنّ الهجوم الإجرامي عمل إرهابي ومسّ بالمدنيين الأبرياء، ويمثل تنفيذاً لمؤامرة نتنياهو وحكومته الفاشية لتفجير حربٍ شاملةٍ على لبنان، وجرّ المنطقة إلى حربٍ إقليمية، ولمنع الوصول إلى اتفاق لوقف حرب الإبادة على قطاع غزة.

وشدّد البرغوثي على أنّ نتنياهو لم يكن ليتجرأ على ارتكاب كل هذه الجرائم لولا الدعم الأمريكي المطلق والصمت الغربي.. مؤكداً أنه سيفشل أمام صمود شعوب المنطقة ومقاومتها وخاصة الشعبين اللبناني والفلسطيني، وستُكسر مخططاته كما تحطمت مؤامرات من سبقه من المعتدين.

مقالات مشابهة

  • "لجان المقاومة" تدين العدوان الإسرائيلي واستهداف المدنيين في لبنان
  • "لجنة المقاومة" تدين العدوان الإسرائيلي واستهداف المدنيين في لبنان
  • عزت الرشق: الاعتداء على الشعب اللبناني يكشف حقيقة الكيان المنتهك لكل المواثيق
  • باحث سياسي: المنظمات الدولية تخضع لإرادة إسرائيل في تقليل المساعدات
  • صنعاء: العدوان الإسرائيلي على لبنان انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • البيت الابيض يرفض اتهامات ترمب لبايدن وهاريس بالتسبب بمحاولة اغتياله
  • فصائل المقاومة تدين العدوان الصهيوني الغادر على لبنان وتؤكد ثقتها بقدرة حزب الله على الثأر والرد
  • ناطق الحكومة: العدوان الإسرائيلي على لبنان انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • الرئيس السيسي: ذكرى المولد النبوي تبعث في قلوبنا معاني الإنسانية الحقيقية
  • لافروف وعبد العاطي يؤكدان ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة