أمين تنظيم حزب الجيل: إسرائيل لن تحقق أي أهداف في رفح الفلسطينية سوى القتل والتدمير
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
ندد أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، بالاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي امتدت لتشمل جنوب القطاع وبالتحديد رفح الفلسطينية، التي تأوي أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني، أصبحت حياتهم مهددة بسبب الحكومة الإسرائيلية التي تحركها أهواء شخصية، مشيرًا إلى أن إسرائيل تمهد لمجزرة برفح الفلسطينية تمثل تهديدًا للأمن في المنطقة، ويجب أن يتم تدارك الموقف من خلال التدخل الدولي حتى لا تتسع رقعة الصراع.
وقال «قاسم»، في تصريحات صحفية اليوم، إن المرحلة التي تمر بها الحرب الإسرائيلية على غزة، مرحلة حرجة ودقيقة، حيث أنها تأتي ما بين مفاوضات ومباحثات تجري في القاهرة غدا بحضور مدير الاستخبارات الأمريكية CIA ويليام بيرنز بشأن التوصل لهدنة ووقف إطلاق النار، وتصريحات متطرفة لمسؤولين بالحكومة الإسرائيلية لشن عملية لاجتياح رفح الفلسطينية، لافتًا إلى أن المنطقة أمام موقفين، إما تهدئة الأوضاع بالتوصل لهدنة أو التهديد بتوسع رقعة الصراع إذا فشلت المباحثات وقررت إسرائيل اجتياج جنوب غزة.
وذكر أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، أنه يشكك في تحقيق الاحتلال الإسرائيلي أي أهداف له في غزة سوى القتل والتدمير والإبادة، فمصير العملية إذا وقعت سيكون كغيرها من عمليات الإبادة الجماعية التي حدثت في وسط وشمال قطاع غزة، والتي ترغب حكومة نتنياهو في تكرارها مرة أخرى برفح الفلسطينية.
الاجتياج البري لرفح الفلسطينيةوشدد الدكتور أحمد محسن قاسم على أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتدخل لينقذ المنطقة من الخطر المحدق بها، وحيث إنها شرارة الحرب سوف تندلع إذا حدث الاجتياج البري لرفح الفلسطينية، وسوف تتسع رقعة الصراع أكثر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري للفلسطينيين رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله اللبناني: نجاح المفاوضات مرتبط بالرد الإسرائيلي وبجدية نتنياهو
أكد أمين عام حزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، في كلمة يوم الأربعاء، أن نجاح مفاوضات وقف إطلاق النار مرتبط بالرد الإسرائيلي وبجدية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال نعيم قاسم إن الحزب يعمل وفق مسارين الميدان والمفاوضات ولا يعلق الميدان بانتظار المفاوضات.
وأضاف في كلمته: "نحن أمام خيارين إما السلة أو الذلة وهيهات منا الذلة".
وتابع أمين عام حزب الله قائلا: "تفاوضنا ليس تحت النار لأن إسرائيل هي تحت النار أيضا".
وشدد نعيم قاسم على أن تفاوضهم تحت عنوان "وقف العدوان بشكل كامل وحفظ السيادة اللبنانية".
وأشار إلى أن حزب الله استلم ورقة المفاوضات وقرأها جيدا وأبدى ملاحظاته عليها، مبينا أن لدى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ملاحظات كذلك وهي متناغمة ومتوافقة.
وأكد أن الملاحظات قدمت للمبعوث الأمريكي وتم النقاش فيها بالتفصيل، مبينا أنهم قرروا عدم التكلم عن مضمون الاتفاق ولا عن ملاحظاتهم.
وأوضح في السياق أن حزب الله اللبناني وافق سابقا على طرح الرئيسين الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون في 23 سبتمبر 2024 على قاعدة أنه يمكن إنهاء الحرب لكنهم اغتالوا الأمين العام للحزب حسن نصر الله في 27 من الشهر ذاته.
وشدد الشيخ نعيم قاسم على أنه لا يمكن لإسرائيل أن تهزمهم وتفرض شروطها عليهم، مؤكدا أنهم رجال الميدان وسيبقون فيه.
وصرح بأن الكلام للميدان والنتائج تبنى على الميدان ولدى المقاومة القدرة على الاستمرار على هذه الوتيرة ولمدة طويلة.
وأفاد بأن حزب الله سيبقى في الميدان ويقاتل مهما ارتفعت الكلفة وسيجعل الكلفة على تل أبيب مرتفعة، مشيرا إلى أن نتنياهو أعلن أهدافه الكبرى فتبين أنه يريد الشرق الأوسط الكبير لكن النتيجة كانت صمودا أسطوريا للمقاومة.
إلى ذلك، قال الموفد الأمريكي إلى لبنان آموس هوكشتاين إن هناك تقدما ملموسا في مفاوضات لبنان وإسرائيل وخطوة إضافية نحو وقف إطلاق النار.
وصرح هوكشتاين بأنه يمكن القول إننا أنجزنا تقدما في المحادثات ونعمل على التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة لمعالجة كافة القضايا المرتبطة بالملف.
وذكر أن اجتماع الأربعاء مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، شكل "خطوة إضافية" نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأعلن أنه يعتزم التوجه إلى إسرائيل لمتابعة "الجهود الرامية للوصول إلى تسوية نهائية".