أستاذ العلاقات الدولية: مصر الوحيدة التي فضحت الجرائم الإسرائيلية بعد 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن الموقف المصري مما يحدث في فلسطين يستند على المسارين السياسي والإنساني وهما مساران متكاملان جدا.
لو لم تتدخل مصر دفاعا عن الفلسطينيين لأصبحوا جميعا أمواتاوأضاف «عاشور»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج «الخلاصة»، عبر قناة «المحور»: «لو لم تتدخل مصر دفاعا عن الفلسطينيين لأصبحوا جميعا أمواتا، فمصر هي الدولة الوحيدة التي فضحت الممارسات الإسرائيلية بعد 7 أكتوبر عندما تحدث الرئيس السيسي عن القضية الفلسطينية بينما كانت إسرائيل تزعم الثأر من حماس».
وتابع أستاذ العلاقات الدولية: «القيادة السياسية كانت واعية جدا وأوضحت للرأي العام العالمي بأن حماس تُستخدم كذريعة أو حُجة لتحقيق أهداف أخرى وهي تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير».
موقف مصر ثابت من القضية الفلسطينيةوأوضح: «في المسارات السياسية، يعتبر استضافة الأمين العام للأمم المتحدة أول وأهم شيء، فقد كشف هذا الأمر للرأي العام العالمي حقيقة الخدعة الإسرائيلية بخصوص بلورة حق الدفاع الشرعي عن النفس لتمارس جرائم إبادة جماعية تجاه الفلسطينيين، بالإضافة إلى اللقاءات التي عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رؤساء دول العالم ووزير خارجية الصين ووزير خارجية أمريكا، وهذا يؤكد أن موقف مصر ثابت من القضية الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا خطوة جادة لدعم القضية الفلسطينية
قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإسبانيا تأتي في توقيت مهم، في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث متلاحقة، والقضية الفلسطينية على وجه التحديد، وتكتسب عدة خصائص أهمها التعبير عن الموقف الإسباني المتميز والأخلاقى من القضية الفلسطينية، وأن استهلال الرئيس السيسي جولاته الخارجية بإسبانيا يؤكد مكانتها وما قامت به من جهود لنصرة الشعب الفلسطيني والتصدي لقضية التهجير القسري، وأن إعلان ترفيع العلاقات بين مصر وإسبانيا لمستوى الشراكة الاستراتيجية، خطوة جادة في سبيل تعزيز العلاقات بين البلدين.
وتابع القطامى:" إسبانيا وقفت منذ أحداث السابع من أكتوبر بشكل واضح وصريح بجانب القضية الفلسطينية وضد مخططات التهجير القسري والإبادة الجماعية، واعترفت بدولة فلسطين كباقي البلدان الذين اعترفوا بها، ومن ثم هذه الزيارة خطوة جادة لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز جهود مصر في واحدة من أبرز القضايا التي تحظى باهتمام الدولة المصرية قيادة وشعبا".
وأشار عضو النواب، إلى أن نتائج الزيارة والتي تمثلت في اتفاق الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس حكومة مملكة إسبانيا، التزامهما بدعم المنطقة لتصبح منطقة سلام واستقرار وازدهار مشترك، وتحقيقاً لهذه الغاية، يلتزمان بتعزيز الشراكة الإقليمية ومؤسساتها، وتعزيز الحوار السياسي والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل التجارة والاستثمار والنقل والطاقة والهجرة والزراعة والمصايد السمكية والعدالة والأمن وتعزيز الحوار بين الثقافات، وهو ما يؤكد حجم ومكانة مصر في المنطقة ودورها المحوري في إرساء ودعم الاستقرار في المنطقة.