بغداد اليوم - بغداد 

كشف القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الإثنين (12 شباط 2024)، عن وجود شكوك وصفها بـ"القوية" بان جزءا مهما من اغتيالات قادة الفصائل العراقية تم من خلال بيغاسوس الاسرائيلي.

وقال عبد الهادي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "سلسلة الاغتيالات التي طالت قيادات مهمة في الفصائل العراقية واخرها أبو باقر الساعدي فتحت الابواب امام لجان التحقيق لمعرفة كيفية رصد المسيرات الامريكية لاهدافها داخل بغداد ومناطق اخرى".

واضاف، أن "3 فرضيات حالية حول اسباب الخروقات التي كانت وراء الاغتيالات الأخيرة، هي وجود عملاء على الارض، او وجود اختراقات لشبكات الهاتف النقال خاصة وانها شركات تدار من خارج الحدود العراقية وبياناتها قد تتاح لجهات ودوائر مخابرات دولية ومنها امريكا بالاضافة الى برنامج التجسس الاسرائيلي المعروف بـ"بيغاسوس" الذي يتتبع الهواتف النقالة".

واشار إلى ان "تورط اسرائيل لايختلف عليه اثنان لان كل من جرى اغتياله هو هدف للكيان المغتصب للاراضي الفلسطينية"، لافتا الى اننا "امام حرب تشنها امريكا بذرائع واهية وهي لن تقف عند حد معين".

وفي وقت سابق، كشف قيادي بارز في الحشد الشعبي لـ"بغداد اليوم"، عن بدء قادة الفصائل والحشد باتخاذ إجراءات احترازية "صارمة" خشية من الضربات الامريكية، مبينا انهم "اصبحوا يستخدمون هواتف نقالة غير حديثة وهواتفهم غالبية الوقت تكون مغلقة لمنع أي عمليات تتبع لهم، وتغيير افراد الحماية بشكل متكرر".

وكان مصدر مطلع قد كشف عن خضوع حادثة اغتيال "ابو باقر الساعدي" الى تحقيقات مكثفة لمعرفة الكيفية التي تم رصده بها اضافة الى تعليمات للقادة الأمنيين الايرانيين بـ"تخفيف" زياراتهم الى العراق، حيث فتح استهداف ابو باقر الساعدي وقبله مسؤول عسكري في حركة النجباء باستهداف عجلته في شارع فلسطين بشهر يناير الماضي، الباب امام التساؤلات والحيرة حول كيفية التوصل الى قادة الفصائل والحشد رغم الاجراءات السرية المتبعة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تحذير تركماني.. العراق أمام فوضى جديدة وأعمال تخريبية بسبب حزب العمال

بغداد اليوم - خاص

حذر النائب السابق فوزي ترزي، اليوم الثلاثاء (2 تموز 2024)، من دخول العراق بفوضى جديدة بسبب الاعمال التخريبية للعناصر المرتبطة بحزب العمال الكردستاني، مبيناً أن هذه العناصر متغلغلة في اكثر من محافظة.

وقال ترزي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المؤتمر الصحفي لوزارة الداخلية والذي كشف بالأدلة عن تورط 3 من عناصر حزب العمال الكردستاني في اضرام الحرائق داخل كركوك واربيل ونيتهم اضرام حرائق في مناطق أخرى، يؤكد التحذيرات السابقة التي اطلقناها بشأن خطورة تغلغل هذه العناصر في اكثر من محافظة عراقية".

واضاف ان "الحزب يسعى الى بلورة فكرة الفوضى من خلال استهداف المناطق التجارية والحيوية لتكبيد الاهالي خسائر فادحة في مصادر رزقهم"، مؤكدا ان "ما يحدث يدلل على استراتيجية تخريبية يجب مواجهته بحزم من قبل الاجهزة الأمنية قبل دخول العراق في فوضى جديدة".

وأوضح ترزي انه "لا يستبعد ان تكون الحرائق التي ضربت بغداد ومحافظات اخرى خاصة المجمعات التجارية هي من صنع خلية نائمة تتلقى الدعم المالي واللوجستي من حزب العمال الذي يحصل على ملايين الدولارات سنويا بفعل عمليات التهريب عبر الشريط الحدودي".

وتابع ان "ما كشفته الداخلية له مساس بالأمن القومي للبلاد ويعكس نوع اخر من الحرب على العراقيين بكل اطيافهم"، لافتاً الى أن "الكرة الآن في ملعب الحكومة من اجل اتخاذ القرارات التي تنصف المتضررين وتضع حداً لمن تجاوز على القانون وسلب الابرياء ارزاقهم".

وأعلنت وزارة الداخلية، يوم أمس الاثنين، القبض على ثلاثة "مجرمين خطرين" يعملون لصالح حزب العمال الكردستاني (PKK) خططوا لعمليات تخريبية داخل العاصمة بغداد، مبينة أن الشبكة تسببت بخسائر تقارب 600 مليون دولار من خلال اشعال الحرائق بالمحاصيل الزراعية في مدن أربيل وكركوك.

مقالات مشابهة

  • هل يعلن العراق الحرب على العمال الكردستاني بعد تخطيطه لهجمات في بغداد؟
  • إجماع وطني على مساندة القضاء: بهذه الخطوات سنردع المسيئين
  • قادة كتائب إسرائيلية يتحدثون عن حالة إنهاك بين جنودهم بغزة
  • إجماع وطني على مساندة القضاء: بهذه الخطوات سنردع المسيئين - عاجل
  • الذباب الالكتروني يستهدف قادة العراق عبر وثائق مزيفة
  • اسرائيل تختلق التبريرات لشن هجمات على العراق
  • العشرات من احتياط الكرخ الثالثة ينظمون وقفة احتجاجية امام مجلس بغداد
  • تقرير عبري يميط اللثام عن خطة استنزاف إيرانية لإسرائيل أداتها الفصائل العراقية
  • تحذير تركماني.. العراق أمام فوضى جديدة وأعمال تخريبية بسبب حزب العمال
  • السوداني:لنْ نحيد عن مهمة استكمال السيادة العراقية