برلماني: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية وقادرة على التعامل مع كافة السيناريوهات
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد النائب الدكتور ناصر عثمان، أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية مهما بلغ الأمر من تكلفة وأن الدولة المصرية قادرة على التعامل مع كافة السيناريوهات، ووقف كل المخططات الشيطانية التي يسعى إليها نتنياهو وعصاباته الوحشية.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة عبر القناة الأولي، أن الشعب المصري جميعا يقف خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة وتدعم كافة القرارات التي من شأنها حقن دماء الأشقاء والحفاظ على الأمن القومي المصري، وأن موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير.
وأشار إلى أن استهداف رفح الفلسطينية التي تعتبر آخر المعاقل لأهل غزة وارتكاب المجازر بحقها وحق أهلها، يعد إصرارا من القوات الصهيونية على تنفيذ مخططها بالتهجير مهما كلف الأمر، لافتا إلي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، لا تزال مستمرة في آلة القتل والتدمير والتخريب، وسط صمت دولي مريبب حق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي التي أدلى بها مؤخرا، فيما يتعلق بتحمل مصر مسئولية الهجوم التي قامت به حركة المقاومة الإسلامية حماس في السابع من أكتوبر المنصرم يعبر عن عجز الحكومة الإسرائيلية تحمل فاتورة المواجهة بعد الخسائر التي مني بها الاحتلال وقواته ويحاول أن يبرر فشل حكومته أمام الرأي العام الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الشعب المصرى النائب الدكتور ناصر عثمان
إقرأ أيضاً:
طارق عناني: القيادة السياسية لن تسمح بتقويض الحقوق الفلسطينية التاريخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس طارق عناني، رئيس الاتحاد العالمي للكيانات المصرية بالخارج، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين تُمثل محاولات لتقويض الحقوق الفلسطينية التاريخية، ولن تُكتب لهذه المحاولات النجاح ولن تجد أي دعم من الشعب المصري أو القيادة السياسية المصرية.
وأضاف "عناني"، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن القيادة السياسية المصرية لن تسمح لأي جهة كانت سواء كانت دولية أو إقليمية بتقديم حلول تتعارض مع مصالح الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة على أرضه، موضحًا أن دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتعارض مع أبسط المبادئ الإنسانية والقوانين الدولية التي تحفظ حقوق الشعوب في العيش بسلام في أوطانه، وتُمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وأوضح أن القيادة السياسية المصرية ترفض بشكل قاطع وبات أي محاولات للتلاعب بالقضية الفلسطينية أو تصفيتها عبر التهجير، سواء كان طوعيًا أو قسريًا، وسيظل الشعب المصري وحكومته يساندون بحق حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أن الأمن القومي المصري خط أحمر، ولا يمكن السماح لأي طرف دولي أو أي قوى خارجية محاولة فرض حلول أو مشاريع من شأنها تهديد هذا الأمن أو تمس سيادة الدولة المصرية.
وأكد أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين أو تغيير الوضع الديموغرافي في المنطقة هي محاولات مرفوضة تمامًا، ومصر كانت وستظل دائمًا في مقدمة الدول الداعمة للحقوق الفلسطينية، وأن أي محاولة للتلاعب بالقضية الفلسطينية تحت أي مسمى من خلال تهجير الفلسطينيين هي محاولات مرفوضة تمامًا.
وشدد على موقف القيادة السياسية المصرية الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن أي مشاريع تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية تُعتبر جريمة تاريخية.