قال الدكتور رامي عاشور أستاذ العلاقات الدولية، إن الموقف المصري مما يحدث على ما يحدث في فلسطين يستند على المسارين السياسي والإنساني وهما مسارين متكاملين جدا.

وأضاف "عاشور"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، عبر قناة "المحور": "لو لم تتدخل مصر دفاعا عن الفلسطينيين لأصبحوا جميعا أمواتا، فمصر هي الدولة الوحيدة التي فضحت الممارسات الإسرائيلية بعد 7 أكتوبر عندما تحدث الرئيس السيسي عن القضية الفلسطينية بينما كانت إسرائيل تزعم الثأر من حماس".

وتابع أستاذ العلاقات الدولية: "القيادة السياسية كانت واعية جدا وأوضحت للرأي العام العالمي بأن حماس تُستخدم كذريعة أو حُجة لتحقيق أهداف أخرى وهي تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير".

وأوضح: "في المسارات السياسية، يعتبر استضافة الامين العام للأمم المتحدة أول وأهم شيء، فقد كشف هذا الأمر للرأي العام العالمي حقيقة الخدعة الإسرائيلية بخصوص بلورة حق الدفاع الشرعي عن النفس لتمارس جرائم إبادة جماعية تجاه الفلسطينيين، بالإضافة إلى اللقاءات التي عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رؤساء دول العالم ووزير خارجية الصين ووزير خارجية أمريكا، وهذا يؤكد أن موقف مصر ثابت من القضية الفلسطينية". 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الموقف المصري فلسطين القيادة السياسية

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية

حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".

وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".

وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.

كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".

كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".

إعلان

كما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.

وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.

وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • عاجل - الرئيس الفلسطيني يشكر السيسي والملك عبد الله الثاني على مواقفهم في دعم القضية الفلسطينية
  • محامٍ: تصريحات ممثل نادي الشباب مسيئة ومثيرة للرأي العام.. فيديو
  • أستاذ علاقات دولية: تضارب مصالح الغرب وراء عرقلة انتهاء الأزمة في السودان
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية سريلانكا يبحثان علاقات الصداقة
  • أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • خبير علاقات دولية: حلف الناتو سبب رئيسي في تدهور الأوضاع بليبيا
  • سفير مصر في باريس لـ"البوابة نيوز": زيارة ماكرون للقاهرة لا تزال على ألسنة الأوساط المُختلفة في باريس والعواصم العالمية.. علاء يوسف: فرنسا تؤيد وجهة نظر الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية
  • طوفان الأقصى.. بيرل هاربر الفلسطينية التي فجّرت شرق المتوسط
  • واسيني الأعرج: المثقفون السوريون وضعوا اللبنة التي فضحت المظالم الاجتماعية