اشتية يدعو للضغط نحو وقف الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مساء اليوم الاثنين 12 فبراير 2024 ، على ضرورة الضغط نحو وقف الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة ، التي تأوي أكثر من 1.4 مليون نازح من شمال القطاع ووسطه في ظروف قاسية.
وأطلع اشتية ، نظيره الهولندي مارك روته، على تطورات عدوان الاحتلال وحرب الإبادة ضد أبناء شعبنا خاصة في قطاع غزة، مؤكدا أن الأولوية هي وقف العدوان وأهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى داخل القطاع وزيادتها.
ودعا إلى أهمية الضغط نحو فتح المزيد مع المعابر مع قطاع غزة، لأن المساعدات التي تدخل القطاع لا تتعدى 8% من الاحتياجات، بالإضافة إلى ضرورة إعادة الكهرباء والمياه، والسماح بنقل المساعدات من الضفة الغربية إلى غزة.
وقال اشتية: "اليوم التالي يجب أن يكون حلا سياسيا لكافة الأراضي الفلسطينية، من خلال إنهاء الاحتلال، والاعتراف بدولة فلسطين، وتجسيد إقامة الدولة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس ".
وثمن الدعم الهولندي المستمر لفلسطين والتعاون المستمر على صعيد العديد من القطاعات، وتقديم الدعم للأونروا، والمساعدات الإنسانية والإغاثية لأهلنا في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نداءات استغاثة لإنقاذ حياة المرضى والجرحى المحاصرين في شمال غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الإمارات تغيث النازحين في شمال غزةأطلق مستشفى «كمال عدوان» في منطقة جباليا، شمال قطاع غزة، أمس، مجدداً نداء استغاثة لإنقاذ حياة عشرات المرضى والجرحى المحاصرين لليوم الـ48 على التوالي.
وأفاد المستشفى، في بيان، بأن القوات الإسرائيلية تتعمد منع دخول الدواء والمستلزمات الطبية والطعام والوقود، وكذلك مركبات الإسعاف إلى شمال القطاع، حيث باتت المستشفيات عاجزة عن تلبية نداءات الاستغاثة التي تصل إليها، لافتاً النظر إلى أن عملية نقل الضحايا والجرحى إلى المستشفى تتم بطرق بدائية، قد تكون نقلاً على الأكتاف أو العربات التي تجرها الحيوانات إن وجدت.
كما كشف مستشفى كمال عدوان عن وصول عشرات الأطفال والنساء إلى قسم الطوارئ مصابين بعلامات تدل على سوء التغذية، حيث أكدت وفاة رجل مسن بسبب الجفاف الحاد والوضع الصحي الذي أصبح كارثياً في شمال قطاع غزة.
وأوضحت مستشفيات القطاع أنها باتت عاجزة عن علاج نحو 350 ألف مريض مصاب بالأمراض المزمنة، بينهم نحو 12 ألف مريض بالسرطان، يضاف إليهم نحو 100 ألف جريح من الحرب المستمرة على غزة.
وفي سياق متصل، أعربت الرئاسة الفلسطينية، أمس، عن رفض إنشاء منطقة عازلة شمال قطاع غزة لتوزيع المساعدات بواسطة شركة أميركية.
وقال متحدث الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن «الحديث عما يسمى بإنشاء منطقة عازلة في شمال قطاع غزة وجباليا، لتوزيع المساعدات في قطاع غزة عبر شركة خاصة أميركية وبتمويل أجنبي، خطط مرفوضة وغير مقبولة بتاتاً»، وفق ما نقلته وكالة «وفا».
وأضاف أبو ردينة: «إنشاء المنطقة العازلة يخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يعتبر قطاع غزة جزءاً لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة».
وأكد أن «أي خطط تتعلق بمستقبل قطاع غزة، أو توزيع المساعدات فيه، تتم فقط من خلال دولة فلسطين، وعبر وكالة الأونروا، والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص».
أمنياً، قال مسؤولو صحة فلسطينيون، إن القوات الإسرائيلية قتلت 19 فلسطينياً على الأقل في قطاع غزة أمس، بينهم موظف بالدفاع المدني، في وقت توغلت فيه القوات بشكل أكبر في شمال القطاع وقصفت مستشفى ونسفت منازل.
وذكر مسعفون أن 12 شخصاً على الأقل قتلوا في غارة إسرائيلية على منزل في منطقة جباليا.