دبي: «الخليج»

أعلن مصطفى مدبولي، رئيس وزراء جمهورية مصر العربية الشقيقة، من منصة القمة العالمية للحكومات، توجهات مصر الاقتصادية من 2024 وحتى 2030. مشيراً إلى أنها تستهدف تحقيق نمو مستدام ومتوازن، مع التركيز على نوعية النمو الاقتصادي، بتعزيز مساهمة الاستثمارات والصادرات في الناتج المحلي الإجمالي، لتصل إلى نحو 50%، والتركيز على وتيرة نمو اقتصادي قوي، وتوفير من 7 إلى 8 ملايين فرصة عمل.

واستهل مدبولي، حديثه خلال جلسة رئيسة شهدها اليوم الأول من أعمال القمة، بتقديم الشكر لدولة الإمارات، لدعوتها مصر للمشاركة في أعمال القمة لهذا العام، مضيفاً: «أتقدم بالشكر الجزيل إلى صاحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على هذه الدعوة الكريمة».

وضع عالمي دقيق

وأشار مدبولي، إلى أن فعاليات القمة تنعقد هذا العام وسط وضع عالميٍ دقيقٍ، في ظل ما يشهده الاقتصاد العالمي من أزمات متلاحقة وتطورات جيوسياسية مؤثرة، ذات انعكاساتٍ تطال جميع الدول، نظراً لما أسفرت عنه من تحديات وتهديدات لعل من أهمها ما شهده العالم من نوباتٍ تضخميةٍ واسعة النطاق، استلزمت تغييراتٍ في أولويات السياسات الاقتصادية، وعلى رأسها السياسة النقدية، باتجاه رفع متلاحق لأسعار الفائدة لمحاربة التضخم، وهو ما نتجت عنه تداعيات غير مواتية على النمو الاقتصادي وتمويل التنمية، في كثير من الدول النامية واقتصادات الأسواق الناشئة.

ولفت إلى أنه في ظل هذا الوضع الدقيق، تتجسد أهمية القمة، التي تنعقد هذا العام تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»؛ بهدف التحديد الدقيق لطبيعة التحديات التي تواجه «حكومات اليوم»، وإتاحة أفكار مُلهمة لآليات مواجهة تلك التحديات، ومن ثم التحرك نحو دورٍ أعمق وأشمل وأكثر كفاءة ل «حكومات المستقبل».

وأوضح أن حكومات اليوم تواجه الكثير من التحديات والتهديدات القائمة للأدوار التقليدية للحكومات، وعلى رأسها الانعكاسات الاقتصادية للأزمات العالمية المتعاقبة والمركّبة التي أدت إلى موجات تضخمية تعدّ الأعلى على مدار عقود سابقة، إلى جانب تراجع ملموس لوتيرة نمو الاقتصاد العالمي التي من المتوقع أن تبقى خلال العامين الجاري والمقبل، أدنى من مستوياتها التاريخية المسجلة من 2000 - ، وفق تقديرات صندوق النقد الدولي، في ظل ارتفاع أسعار الفائدة والحاجة كذلك إلى تشديد السياسات المالية.

تأثيرات متصاعدة

وأضاف أن كل تلك التطورات كان لها تأثيرات متصاعدة في تمويل النمو والتنمية الاقتصادية في البلدان النامية واقتصادات الأسواق الناشئة، التي واجهت تحديات غير مسبوقة، تمثلت في ارتفاع ملموس لكلفة التمويل، وضغوط على عملاتها المحلية، وتراجع عائداتها من النقد الأجنبي، كما أثرت في قدرة تلك البلدان على تمويل أهداف التنمية المستدامة في ظل فجوة الاستثمارات المطلوبة لتحقيق تلك الأهداف، التي قُدرت بنحو 4 تريليونات دولار، من بينها تريليونان للتحول نحو الطاقة المتجددة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

وأكد الدكتور مدبولي، حرص مصر - في ظل هذه التحديات غير المسبوقة - وبدعم من قيادتها السياسية، على تبنّي مختلف السياسات اللازمة لمواجهة التحديات. كما واصلت مسيرتها نحو تبني كثير من الإصلاحات الهيكلية الداعمة للنمو والتشغيل وعلى رأسها المزيد من تشجيع القطاع الخاص، التي تُوجت بإطلاق وثيقة سياسة ملكية الدولة، بهدف زيادة مشاركة القطاع الخاص في الناتج والتشغيل والاستثمارات والتصدير، ما مكنَّ الاقتصاد المصري من الصمود أمام الأزمات المُركبة التي شهدها الاقتصاد العالمي، وأسهم في مجمله في تعزيز مستويات أداء الاقتصاد المصري.

وأضاف أن مصر لم تغفل في سياق مسيرتها نحو التعزيز المتواصل لمعدلات الأداء الاقتصادي، السعي لبلوغ أهداف التنمية المستدامة 2030، وهو ما عكسه إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة «مصر 2030»، وجهود الدولة المصرية في هذا المجال بإطلاق الكثير من المبادرات التنموية، على رأسها مبادرة «حياة كريمة.. مجتمعات قروية مُستدامة».

وأشار إلى أن الدولة المصرية عملت - في سياق تطلعها إلى المستقبل - على صياغة أولوياتها وتوجهاتها الاستراتيجية بين (2024-2030)، وتستهدف بها تحقيق نمو اقتصادي قوي وشامل ومستدام ومتوازن، وسط تركيز أكبر على نوعية النمو الاقتصادي، بتعزيز مساهمة الاستثمارات والصادرات في هيكل الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو 50%، والتركيز على وتيرة نمو اقتصادي داعمة للتشغيل، لتوفير من 7 إلى 8 ملايين فرصة عمل خلالها.

قطاعات دافعة

وأكد الدكتور مدبولي، أن مصر تضع نصب أعينها التركيز على دعم قطاعات اقتصادية دافعة للنمو الاقتصادي، خاصة في البنية الأساسية بما يساعد على جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية. لافتاً إلى أن تلك الجهود أسفرت أخيراً عن تقدم مصر في كثير من المؤشرات الدولية ذات الصلة ومن بينها - على سبيل المثال - تقدمها في مؤشر جودة الطرق بنحو مئة مرتبة.

وأضاف: تستهدف مصر أيضاً مواصلة جهود التطوير الشامل للبنية اللوجستية للاقتصاد المصري، وحرص الدولة في هذا السياق على توسيع نطاق المشاركة بين القطاعين الحكومي والخاص، في الجهود المستقبلية لتنمية البنية التحتية، بتطوير نماذج شراكة ناجحة بين القطاعين العام والخاص، حيث يوجد حالياً نحو 1000 شركة من القطاع الخاص، تشارك في مشروعات وطنية عملاقة تسهم في تعزيز جهود تنمية البنية التحتية في مصر، ونجحت خلال المرحلة الماضية في إيجاد 5 ملايين فرصة عمل.

وأضاف أن «مصر تهتم أيضاً بوجه خاص بتطوير البنية التحتية لمدن الجيل الرابع، بهدف الارتقاء بمستويات التطوير العمراني، وتوفير أفضل مستويات للبنية الأساسية والتكنولوجية. وإضافة إلى ما سبق، تبذل جهود غير مسبوقة لتحفيز مستويات أداء عدد من القطاعات الاقتصادية الداعمة لمرونة الاقتصاد المصري، وعلى رأسها الزراعة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بهدف رفع مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي إلى 50% في عام 2030، مقارنة بما يراوح بين 30 و 35% حالياً».

وأضاف «وفي إطار مستهدفات الدولة لتحقيق أكبر قدر من الأمن الغذائي، نفّذت الدولة مشروعات قومية كبرى مرتبطة بالزراعة بمفهومها الواسع، لزيادة الرقعة الزراعية بنحو 4 ملايين فدان، وأسهمت تلك المشروعات في زيادة المساحة المزروعة إلى نحو 10 ملايين فدان، والمساحة المحصولية إلى 17.5 مليون فدان، وتسجيل الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة المصرية لزيادة قياسية في عام 2023، لتسجل نحو 9 مليارات دولار، خلال عام 2023 بارتفاع بلغت نسبته نحو 85% مقارنة بمثيلتها المسجلة في عام 2014».

تشجيع الاستثمار الصناعي

وأشار الدكتور مدبولي، إلى أن مصر تسعى إلى المزيد من تحفيز وتعميق التصنيع المحلي، ورفع نسبة مساهمة قطاع الصناعة التحويلية في الناتج المحلي الإجمالي إلى 20% خلال عام 2030، بمواصلة الكثير من التدابير التي تبنّتها أخيراً لتشجيع الاستثمار الصناعي، عبر تسهيل عمليات منح الأراضي الصناعية، وتسهيل إجراءات الحصول على الموافقات والتراخيص، والبدء في توطين 152 فرصة استثمارية صناعية، بما يسهم في تعميق الصناعة المحلية.

دعم القدرات البشرية

ولفت إلى أن مصر تستهدف كذلك - وفي سياق استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2030 - زيادة نسبة مساهمة تلك التقنيات لتسهم بنحو 8% من الناتج المحلي الإجمالي بدعم القدرات البشرية المتخصصة، وتوفير الأطر القانونية والتنظيمية والمؤسسية المواتية، وتنمية الشراكات الإقليمية والدولية الداعمة.

وأكد أنه في خضمّ هذه التطورات، لم يغفل الاقتصاد المصري أهمية تسريع وتيرة التحول باتجاه الاقتصاد الأخضر. وفي سياق حرص مصر، على الوفاء بالتزاماتها في إطار مواجهة تغيُّرات المُناخ، أطلقت عام 2022 «الاستراتيجية الوطنية لتغير المُناخ 2050»، وتركز على التقليل من الانبعاثات من جهة، والتعامل مع التغيُّرات المُناخية المُحتمَلة من جهة أخرى.

ولفت مدبولي إلى أن الاقتصاد المصري، وبما يتمتع به من سوق ضخمة وإمكانات واعدة وموارد بشرية متفردة، وقطاعات متنوعة، يوفر الكثير من الفرص الاستثمارية الجاذبة للمستثمرين المحليين والأجانب، كما أن الإصلاحات التي تتبنّاها الدولة أخيراً لدعم القطاع الخاص وبلغ عددها (144) إصلاحاً - فقط - خلال (مايو 2022 - سبتمبر2023) تستهدف المزيد من تعزيز جاذبية بيئة الأعمال في مصر وتمكين الاقتصاد المصري من الانطلاق لآفاق أرحب في المستقبل.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات الإمارات مصر الناتج المحلی الإجمالی الاقتصاد المصری نمو الاقتصاد القطاع الخاص وعلى رأسها الکثیر من المزید من فی الناتج على رأسها فی سیاق إلى أن أن مصر

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تستضيف «إنفستوبيا 2025» الأربعاء المقبل

 

أبوظبي (الاتحاد)
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي، النسخة الرابعة لـ«إنفستوبيا 2025»، تحت شعار «تسخير قوة الاستثمارات الضخمة».
وتقام «إنفستوبيا 2025» على يومي 26 و27 فبراير الجاري، بمشاركة أكثر من 100 متحدث من قادة الحكومات والوزراء والمستثمرين ورجال الأعمال وصناع القرار وخبراء الاقتصاد وأصحاب الثروات وصناديق الاستثمار الجريء من نحو 20 دولة، وبحضور أكثر من 2000 مشارك، إضافة إلى ممثلين عن مجموعة من المؤسسات والمنظمات المالية والاقتصادية الدولية.
يفتتح أعمال هذه النسخة معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، ويشارك فيها عدد من أصحاب المعالي في الدولة، منهم معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، الرئيس التنفيذي لمجموعة «2 بوينت زيرو»، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة للاستثمار، ومعالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل في أبوظبي.

تعزيز الحوار
وقال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا: «تؤدي إنفستوبيا 2025 دوراً كبيراً في خلق جسر فعال للتواصل وتعزيز الحوار بين مجتمعات الأعمال لتحفيزها على التوسع والاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد واقتناص فرص الاستثمار الواعدة في الأسواق الناشئة، وبناء شراكات اقتصادية وتجارية مثمرة تدعم تطوير نماذج اقتصادية مستدامة، وكذلك تسليط الضوء على مُمَكنات ومقومات بيئة الاستثمار والأعمال في دولة الإمارات».
وأضاف معاليه أن تنظيم النسخة الرابعة لـ«إنفستوبيا» تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، يأتي تأكيداً على الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة بترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة شريكاً عالمياً ومركزاً اقتصادياً جاذباً ومؤثراً  في قطاعات الاقتصاد الجديد.

منتديات أعمال 
وأضاف معاليه: «ستشهد هذه النسخة لأول مرة عقد سلسلة من منتديات أعمال عالمية وطاولات مستديرة والتي ستجمع المستثمرين ورجال الأعمال على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، إضافة إلى العديد من الجلسات الحوارية المتخصصة لمناقشة مستقبل ريادة الأعمال وتمكين المشاريع الناشئة من النمو والازدهار».

أخبار ذات صلة أحمد بن سعيد: «دييز» تعزز مساهمتها في الاقتصاد الوطني 7 مليارات درهم تداولات عقارية في الشارقة خلال يناير


51 جلسة حوارية
وستشهد النسخة الرابعة لـ«إنفستوبيا» من خلال ركائزها الثلاث «حوارات إنفستوبيا» و«مجتمعات إنفستوبيا»، و«إنفستوبيا ماركت بليس»، عقد أكثر من 51 جلسة حوارية سوف تسلط الضوء على المناخ الاستثماري في دولة الإمارات والعديد من الأسواق العالمية، والاتجاهات الحديثة للاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد لا سيما التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الدائري والقطاع الصحي، وكيفية تحويل الفرص الواعدة في الأسواق الناشئة في المنطقة ودول أفريقيا وآسيا إلى مشاريع اقتصادية واستثمارية تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزز الربط بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة.
كما ستناقش هذه الجلسات التغيرات الجيوسياسية في المنطقة والعالم وأثرها على الاقتصاد والقرارات الاستثمارية وأصحاب الشركات، والتوجهات العالمية الجديدة حول الدور الاستثماري الحيوي الذي تؤديه صناديق الثروة السيادية في الأسواق النامية والناشئة، وأهمية مسرعات وحاضنات الأعمال في دعم الشركات الناشئة وتمويل المشاريع الريادية التي تقوم على التقنيات المتقدمة، وأيضاً مستقبل الاقتصاد الدائري في ظل تسارع التحوّل العالمي نحو الاستدامة، والسياسات الداعمة لهذا التوجه، كما تسلط الجلسات الضوء على الدور الحيوي لدولة الإمارات في تطوير الشراكات الاقتصادية الدولية ودعم الاستثمارات الفاعلة في الأسواق العالمية وكذلك النماذج المؤثرة في القطاعين الحكومي والخاص التي انطلقت من الدولة لتشكل نماذج ريادية على مستوى العالم.

طاولة مستديرة
وستستضيف «إنفستوبيا 2025» 15 اجتماع طاولة مستديرة حول كيفية تطوير حلول جديدة لمعالجة فجوات التمويل في قطاع تكنولوجيا المناخ، والمشاريع المتقدمة التي تقود التحوّل نحو نماذج اقتصادية دائرية، وأهمية الاستثمار في الأسواق الناشئة في أوروبا والتي تمتلك قطاعات حيوية سريعة النمو.
3 منتديات ضمن فعاليات «إنفستوبيا 2025»
وستحظى هذه النسخة من «إنفستوبيا» بعقد منتديات أعمال عالمية ستضم «منتدى الأعمال العربي وآسيا الوسطى وأذربيجان» و«قمة الأعمال العربية الصينية»، ومنتدى «100 شركة من المستقبل» لريادة الأعمال في الدولة.
وتماشياً مع مخرجات إعلان الدوحة المنبثق عن الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان، الذي عُقد في الدوحة في أبريل 2024، تستضيف دولة الإمارات الدورة الأولى من «مؤتمر رجال الأعمال والمستثمرين العرب مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان» في العاصمة أبوظبي على هامش «إنفستوبيا»، وذلك بهدف تعزيز أواصر التعاون الاقتصادي والاستثماري بين المنطقتين، وتوفير منصة تفاعلية للقطاع الخاص من كلا الجانبين، وتحقيق التكامل بين الفعاليات الاقتصادية الإقليمية الكبرى.

قمة الرواد
إضافة إلى ذلك، تستضيف «إنفستوبيا 2025» نسخة جديدة من قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب، والتي تُمثل منصة بارزة لاستكشاف فرص جديدة في مجالات وأنشطة ريادة الأعمال، ودفع التعاون الصيني العربي إلى آفاق أوسع في مختلف المجالات والقطاعات، وتسليط الضوء على المُمَكنات التجارية والاستثمارية لترسيخ الشراكات بين مجتمعي الأعمال في الجانبين.يجمع منتدى «100 شركة من المستقبل» في نسخته الثانية قطاعاً عريضاً من رواد الأعمال والشركات الناشئة وصناديق الاستثمار الجريء وحاضنات ومسرعات الأعمال العاملة في الدولة، حيث تشكل هذه الشركات الناشئة نماذج متميزة ومبتكرة في الاقتصاد الجديد، ويتضمن المنتدى أنشطة متعددة خلال يومين، ومنها الإعلان عن الدفعة الثانية من «100 شركة من المستقبل»، والتي تم اختيارها من ضمن مجموعة كبيرة من الشركات من خلال جلسات تحكيمية لخبراء ورجال أعمال وقادة في القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • وداعًا يا شهيدَ الإسلام والإنسانية إنَّا على العهد ماضون
  • أبوظبي تستضيف «إنفستوبيا 2025» الأربعاء المقبل
  • أمير دولة الكويت يستقبل رئيس الوزراء مصطفى مدبولي
  • أمير دولة الكويت يستقبل مدبولي لبحث عدد من الملفات المشتركة
  • رئيس الجمهورية “هذه هي الجزائر التي نحبها ويحبها جميع الجزائريين.. جزائر رفع التحديات”
  • محافظة مطروح تؤكد دعم الأهالي جهود الدولة في المشروعات التنموية
  • عطاف: علينا التعامل بجدية مع التحديات التي تمنع إستقرار إفريقيا وتنميتها
  • نهيان بن مبارك: الإمارات بقيادة رئيس الدولة تضع أصحاب الهمم في قلب مسيرتها التنموية
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • مطالبات بتشكيل لجنة تحقيق مركزية بعد ثبوت التقصير والإهمال في عقارات الدولة