ماذا نعرف عن رئيس فنلندا الجديد ألكسندر ستاب؟
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
فاز ألكسندر ستاب من حزب الائتلاف الوطني اليميني (المعروف محليًا باسم كوكوموس) على السياسي اليساري من حزب الخضر بيكا هافيستو، في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد الأحد.
إليكم معلومات نعرفها عن الرئيس الجديد لفنلندا:
ينتمي ألكسندر ستاب إلى الجناح الليبرالي في حزبه: فهو مؤيد لأوروبا، ومؤيد لفكرة المساواة في الزواج.
لقد شغل سابقًا منصب زعيم الحزب ورئيس الوزراء ووزير الخارجية، فضلاً عن كونه عضوًا في البرلمان الأوروبي في بروكسل.
يتحدث الفنلندية والسويدية والإنجليزية والفرنسية والألمانية بطلاقة.
هو رجل رياضي متحمس، ذهب ستاب إلى الجامعة في أمريكا في منحة دراسية للغولف.
يسعى ستاب إلى توحيد بلاده، خصوصاً لجهة القضايا المتعلقة بمعاداة المثليين والعنصرية.
يستخدم ستاب وسائل التواصل الاجتماعي، وهو معروف بحبه لالتقاط صور شخصية مع المناصرين وخاصة المشاهير.
وكتب ستاب على منصة "إكس" في أكتوبر 2021: "بالنسبة لي، كانت وسائل التواصل الاجتماعي دائمًا قناة تواصل عفوية. أنا أدير حسابي الخاص. أنا أدرك المخاطر. لقد احترقت عدة مرات. من الأفضل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل، على الرغم من المخاطر، بدلاً من عدم التواصل على الإطلاق".
في عام 2018 نشر تغريدة مع "صديقه وزميله القديم" سيرغي لافروف: "قد لا نتفق على كل شيء، لكنه واحد من وزراء الخارجية الأكثر احترافية وخبرة الذين التقيت بهم على الإطلاق".
يتعرض ستاب للكثير من الانتقادات واتهم بالتعجرف والتكبر. وفي هذه المرحلة يشكك العديد من المراقبين السياسيين في أنه سيرشح نفسه لولاية ثانية.
شاهد: 3 آلاف مهاجر أغلبهم من الشرق الأوسط على أبواب فنلندا أملا في فتح الحدود المغلقةالكرملين يأسف لاعتزام فنلندا إغلاق حدودها مع روسيا بسبب الهجرة غير الشرعيةفنلندا ستغلق نصف معابرها الحدودية مع روسيا لمواجهة الهجرة غير النظامية (رئيس الوزراء)في عام 2011، خلال اجتماع لوزراء خارجية بلدان الشمال الأوروبي في الدنمارك، تم إلقاء القبض عليه عبر مكبر الصوت وهو يقول إن الاجتماع كان "تافهًا".وهناك طرفة متداولة بين العاملين في الصحافة في هلسنكي، مفادها أن أخطر مكان يمكن التواجد فيه في فنلندا هو بين أليكسندر ستاب وكاميرا التلفزيون.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نواب بريطانيون: خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا "تنتهك" التزام المملكة المتحدة بحقوق الإنسان "أحمق ويريد استمرار الحرب في غزة للبقاء بالسلطة".. صبر بايدن بدأ ينفذ وهذا ما قاله عن نتنياهو الحشيش المغربي حرام على تل أبيب.. منتجو المملكة يهددون بمقاطعة السوق الإسرائيلية دعما لغزة رئيس فنلندا انتخابات عامة الليبراليون أوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رئيس فنلندا انتخابات عامة الليبراليون أوروبا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة فلسطين رفح معبر رفح فرنسا حركة حماس قتل البرازيل جو بايدن غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة فلسطين رفح معبر رفح یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: خطّطنا لاستئناف الحرب منذ تولي رئيس الأركان الجديد
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الثلاثاء إن تل أبيب بدأت التخطيط لاستئناف حرب الإبادة على قطاع غزة خلال الأسابيع الماضية مع تولي الرئيس الجديد لأركان الجيش إيال زامير منصبه.
وأضاف زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف في منشور على منصة إكس "كما وعدنا وشرحنا عاد الجيش الإسرائيلي إلى هجوم مكثف على غزة"،
وزعم أن الحرب الجديدة بمثابة عملية تدريجية بنيت وخطّط لها في الأسابيع الأخيرة منذ تولي رئيس الأركان الجديد منصبه، مدعيا أنها ستبدو مختلفة تماما عما تم القيام به حتى الآن، دون مزيد من التفاصيل.
ومطلع مارس/آذار الجاري تسلّم زامير منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي خلفا للمستقيل هرتسي هاليفي الذي قاد حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين في قطاع غزة لأكثر من 15 شهرا.
خطط عسكرية
والاثنين الماضي، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن زامير أقر خططا عسكرية لاستئناف الحرب على قطاع غزة خلال زيارته قيادة المنطقة الجنوبية.
وأشارت الهيئة إلى أن الخطط الجديدة تتضمن تكثيف الضربات الجوية، وتوسيع نطاق التحركات البرية، وإعادة إخلاء شمال قطاع غزة من الفلسطينيين، إلى جانب الاستعداد لاستدعاء مئات آلاف من جنود الاحتياط وفقا لأوامر الطوارئ.
إعلانواستأنفت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت إلى غاية الآن عن 356 شهيدا وعشرات المصابين، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 100 طائرة شاركت في الغارات على قطاع غزة، وقال إن الهجوم سيستمر ما دام ذلك ضروريا وسيتوسع إلى ما هو أبعد من الغارات الجوية.
واستهدفت غارات الاحتلال مواقع مختلفة في القطاع، من بينها مخيم المغازي (وسط) وخان يونس ورفح (جنوب) ومخيم جباليا وبيت حانون (شمال).
رفض وشروطوعن موقفه من سياسات نتنياهو تجاه غزة، جدد سموتريتش الإشارة إلى رفضه أي صفقات تعقد بين تل أبيب وحماس، وقال "في هذه اللحظة بقينا في الحكومة على الرغم من معارضتنا الصفقة، ونحن أكثر تصميما من أي وقت مضى على إكمال العمل وتدمير حماس"، بحسب المنشور ذاته على إكس.
واستمر سموتريتش في الحكومة واضعا شرط تنفيذ المرحلة الأولى فقط من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة ثم العودة إلى الحرب.
ومطلع مارس/آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.