التوأم قادر على استعادة هيبة الكرة المصرية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الساحة الرياضية المصرية شهدت مؤخرًا تلبية لنداء الجماهير الوطنية العاشقة للساحرة المستديرة «كرة القدم» شأن تولى العميد حسام حسن مهام المدير الفنى لمنتخب الفراعنة لكرة القدم، عقب الإخفاق الذى ظهر به منتخبنا فى الأمم الأفريقية الأخيرة فى كوت ديفوار و فشل فيتوريا.
فى مقالى السابق وقبل تولى العميد مهام المدير الفنى للمنتخب الوطنى، طالبت وزارة الشباب والرياضة التنسيق مع اتحاد الكرة المصرية، لضرورة اختيار وحتمية انتقاء مدير فنى وطنى «حسام حسن»، لإنقاذ كرة القدم المصرية وتعويض الإخفاقات السابقة المخيبة للآمال.
لا أحد يستطيع إنكار كفاءة حسام حسن كمدير فنى يمتلك الخبرات والمهارات التكتيكية وقراءة المنافس، واختيار اللاعبين الأكفاء بعيدًا عن نغمة لاعب محترف وأهلى وزمالك إلخ، إدارة شخصية لاعبى منتخبنا الوطني، مطلع على الكرة المصرية بكل تفاصيلها، الأهم يمتلك روح وحماس وحب مصر فهو يعمل فى مهمة رسمية ووطنية.
لكن حتى ينجح العميد فى مهمته الرسمية ماذا يحتاج؟، فى المقام الأول الدعم من جميع الأفراد الذين يديرون المنظومة الرياضية، تذليل كافة العقبات، جعل المناخ حولة يمكنه من تحفيز وتوجيه لاعبيه دون تدخل أحد، ينقل رؤيته واستراتيجيته بوضوح ودقة سواء على مستوى مجلس إدارة الاتحاد أو اللاعبين، الابتعاد التام عن العصبية داخل البساط الأخضر، لا بد من حرص مجلس الجبلاية الارتقاء بمستواه الفنى من خلال إشراكه فى عدد من الدورات التدريبيه التأهيلية.
الرأى العام الرياضى فى مصر يتحدث بشكل مبالغ فيه عن علاقة المدير الفنى للمنتخب الوطنى حسام حسن بأسطورة الكرة المصرية محمد صلاح بعد انتقاد العميد لنجم ليفربول الإنجليزى، لكن الانتقاد الذى قدمه حسن لصلاح هو انتقاد محلل رياضى للاعب المنتخب الوطنى، ومما لا شك فيه أن خبرة حسام حسن ومحمد صلاح ستجعلهم يضعون مصلحة مصر أولًا بعيدًا عن المشاكل والكلام السلبى.
ماذا تحتاج الجماهير المصرية من العميد و الجهاز الفنى لا أحد يختلف أن حلم الجماهير المصرية الوصول إلى كأس العالم والمشاركة المتميزة والوصول إلى أدوار متقدمة فيه إلى جانب حصد البطولة الأفريقية القادمة المقرر انعقادها فى المغرب ٢٠٢٥.
يجب على العميد حسام حسن المدير الفنى للمنتخب الوطني التنسيق مع علاء نبيل المدير الفنى لاتحاد الكرة، لوضع استراتيجية أساسية لكافة المنتخبات سواء الشباب والناشئين والاوليمبى، تستهدف خدمة المنتخب الوطنى الأول.
إلى لاعبى المنتخب الوطنى الأول عليكم جميعًا مساندة حسام حسن وبذل قصارى الجهد لإنجاح مسيرة الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى والاعتقاد والإيمان بأن المدير الفنى الوطنى افضل بكثير من الأجنبى.
لكن أطالب وزارة الشباب والرياضة ومجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم، بتدشين مشروع كبير لتأهيل مدربين فنيين وطنيين وتجهيزهم لإدارة مهام المنتخب الوطنى فى أى وقت، حتى نخلق كوادر وطنية قادرة على تولى زمام الأمور لمنتخب الفراعنة فى أى وقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم الاتحاد المصري ماذا بعد عادل يوسف منتخب الفراعنة لكرة القدم المنتخب الوطنى الفنى للمنتخب الکرة المصریة المدیر الفنى حسام حسن
إقرأ أيضاً:
هل يهدد الحشد الشعبي هيبة الدولة؟ تصريحات الولائي تثير الجدل!
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
النمستقلة/- في تصريح مثير للجدل، أكد الأمين العام لكتائب سيد الشهداء، أبو الاء الولائي، اليوم الاثنين، موقفه الثابت من موضوع الحشد الشعبي وسط الأحاديث المتزايدة حول إمكانية حله. مع تزامن تصريحاته مع تطورات سياسية حاسمة في العراق، يتوقع أن تثير تصريحاته ردود فعل واسعة من مختلف الأطراف السياسية والمجتمعية. فما الذي يريده الولائي من هذه الرسائل؟ وهل تعكس تحديات حقيقية لهيبة الدولة؟
الحشد الشعبي: حلٌ لا حل له؟في التغريدة التي أثارت الكثير من الجدل، أكد الولائي أن “الحشد هو حل لما لا حل له، ولا حل له”، في إشارة إلى أن الحشد الشعبي يعد جزءًا أساسيًا من قوة العراق الأمنية والسياسية، ولا يمكن التفكير في حله. هذه العبارة قوبلت بانتقادات حادة من قبل معارضي الحشد الذين يرون في هذا الكيان قوة موازية للدولة، وهو ما يضعف المؤسسات الرسمية ويهدد استقرار النظام السياسي.
العراق القوي في العقدين الأخيرينوفي النقطة الثانية من رسالته، قال الولائي “لم يمر على العراق يوم خلال العقدين الماضيين كان فيه قويا كما هو الآن”، في تصريح يبرز قوة الحشد الشعبي وتأثيره المتزايد في السياسة العراقية. هذه العبارة تحمل في طياتها تحديًا واضحًا للحكومة العراقية والجيش النظامي، مما يعكس نزاعًا مستمرًا بين القوة العسكرية الموازية والسلطة المركزية. هل يعني ذلك أن الحشد الشعبي أصبح اللاعب الأقوى في العراق؟
“رسائل الاطمئنان” و”الندم”في النقطة الثالثة، شدد الولائي على أن “إرسال رسائل الاطمئنان للعدو تصريحًا أو سلوكًا حرام شرعًا”، ما يراه البعض تهديدًا واضحًا لأي محاولات لتقليل نفوذ الحشد أو التقارب مع القوى الإقليمية والدولية. هذه التصريحات تعكس مواقف متصلبة قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة السياسية، في وقت حساس للغاية بالنسبة لعلاقات العراق مع دول الجوار والمجتمع الدولي.
ماذا بعد هذه التصريحات؟لا شك أن تصريحات الولائي ستؤدي إلى تفاعلات سياسية مثيرة للجدل. هل سيراعي الحشد الشعبي الدعوات إلى تحجيم دوره في الحكومة العراقية، أم سيواصل تعزيز وجوده العسكري والسياسي؟ كما أن التصريحات حول “رسائل الاطمئنان” تثير تساؤلات عن موقف الحكومة العراقية والأطراف السياسية الأخرى حيال تلك التصريحات، وكيف يمكن أن تؤثر على الاستقرار الداخلي والعلاقات الخارجية.
هل يمثل الحشد الشعبي خطرًا على الدولة العراقية؟بالتأكيد، ما قاله أبو الاء الولائي يفتح الباب على مصراعيه لتساؤلات حول مستقبل الحشد الشعبي في السياسة العراقية. هل يمكن للحشد أن يصبح قوة سياسية عسكرية تهدد هيبة الدولة؟ أم أنه سيبقى عنصرًا موازنًا لا غنى عنه في معادلة الأمن الوطني؟ مع تصاعد ردود الفعل من مختلف القوى السياسية، سيكون المستقبل القريب كفيلًا بالإجابة على هذه الأسئلة.