أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يصر على اقتحام رفح وخداع أمريكا بحماية المدنيين
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك قرارًا إسرائيليًا لدى بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال، وحكومته بأنه لابد من الدخول لرفح الفلسطينية، مؤكدًا أن نقطة الخلاف بينهم أنها تحتوي على مليون و600 ألف نازح.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سأل نتنياهو: هل لديه خطة لتنفيذ هذه العملية بشرط أن يكون هناك التزام بالقانون الدولي رد بأن لديه خطة والتزامًا بالقانون الدولي.
وأشار إلى أن نتنياهو، عندما بدأ الحرب بعد 7 أكتوبر، تسبب في سقوط العديد من الشهداء وتدمير المربعات السكنية، كما أنه أوهم قادة الإدارة الأمريكية أنه يستطيع الدخول لغزة وأنها تستغرق أسبوعين أو شهرًا، وبعد دخولها اليوم 150 لم يحقق شيئًا وواشنطن بدأت تدرك أن الوقت بدأ ينفذ ولذا أصر بايدن على الاستفسار عن وجود خطة وجدول زمني.
وتابع، أن نتنياهو يفكر في خلق ممرات لإخراج النازحين من القطاع لمنطقة خان يونس، وبحر غزة وهذا يتوافق مع خطة وزير الدفاع الإسرائيلي، ولذا دعا وكالات الأمم المتحدة لإقامة خيام للنازحين، مشيرًا إلى أن نتنياهو يحاول أن يقول إنه ملتزم وحين التنفيذ يقول إن هناك ضحايا وقعت وأن المقاومة استخدمت المدنيين كضحايا بشرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو لرفح نقطة الخلاف بايدن
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: بايدن منشغل بتنفيذ قرارات داخلية سياسية قبل الخروج من البيت الأبيض
قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن إسرائيل دمرت كل القدرات العسكرية لحزب الله بشكل كبير وإفراغه من قياداته، علاوة على المأساة الإنسانية التي يعيشها كلا من حركة حماس وقطاع غزة، والتوغل غير القانوني في سوريا.
دعوة إسرائيل للامتثال أمام القانون الدوليوأضاف خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن المجتمع الدولي سئم من إدانة ودعوة إسرائيل للامتثال أمام القانون الدولي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعيش فترة انتقالية صعبة، فالرئيس جو بايدن وسياسته الخارجية الضعيفة تعد سببا رئيسيا لما يحدث في منطقة الشرق الأوسط الآن، إذ أنه كان غير جاد وضعيف في الضغوط التي كا يفرضها على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
نتنياهو يحرج القيادة الأمريكيةوأشار إلى أن نتنياهو يحرج القيادة الأمريكية في كثير من الأوقات، إذ كان يتصرف بشكل أحادي، مشيرا إلى أن الرئيس بايدن منشغل بتنفيذ قرارات داخلية سياسية بآخر أيامه قبل الخروج من البيت الأبيض، بينما الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ينشغل بالفريق الحكومي الذي سيعمل معه خلال فترة رئاسته.