أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن التغيرات المناخية تفرض على موازنات الدول النامية أعباءً إضافية، خاصة فى ظل ظروف اقتصادية عالمية  قاسية، الأمر الذى يتطلب دورًا أكبر لبنوك التنمية متعددة الأطراف باعتبارها تمتلك فرصًا فعَّالة لسد فجوة تمويل المناخ؛ على نحو يسهم فى تحسين وتوسيع القدرة المالية اللازمة لتوفير التمويل للدول النامية التي تسعى لتحقيق تطلعاتها في المجالات التنموية، لافتًا إلى أن الدول النامية تحتاج نهجًا مبتكرًا وتعاونيًا يتجاوز مسارات التمويل التقليدية، ويدفع جهود التوسع في المشروعات الصديقة للبيئة والاستثمارات النظيفة، من خلال تبنى مبادرات محفزة للتكيف مع المناخ أكثر ملاءمة لطبيعة الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، وتسهم فى توفير مصادر متعددة وميسرة للتمويل.


قال الوزير، فى جلسة «تمويل المناخ» بالقمة العالمية للحكومات بدبى، إننا نحرص على التعاون مع الشركاء الدوليين وبنوك التنمية متعددة الأطراف لتعزيز جهود العمل المناخى، وتنفيذ كل ما من شأنه مساعدة لدول النامية والناشئة على تحقيق المستهدفات التنموية جنبًا إلى جنب مع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية، مؤكدًا أن مصر لديها تجربة ناجحة فى الاعتماد على أدوات تمويل خضراء وأخرى أكثر استدامة لسد فجوة التمويل؛ على نحو يسهم فى تعزيز المسار التنموي لتحسين معيشة المواطنين، والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم.


أشار الوزير، إلى أننا أصدرنا سندات خضراء ومستدامة واتخذنا إجراءات عديدة لتعزيز قدرتنا على التكيف مع التغيرات المناخية؛ بما يعكس قدرتنا على تنويع مصادر وأدوات التمويل، وحرصنا على توسيع قاعدة وشرائح المستثمرين الدوليين مع الحصول على ضمانات من المؤسسات الدولية لخفض تكلفة التمويل، حيث كنا أول دولة تطرح سندات خضراء بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيمة 750 مليون دولار، كما أصدرنا سندات الـ«باندا» المستدامة بسوق المال الصينية، التي تخصص لتمويل مشروعات بنحو 3.5  مليار يوان صيني، بما يُعادل 500 مليون دولار، بتسعير منخفض بعائد 3.5 ٪ سنويًا لأجل 3 سنوات، مما يجعله أكثر تميزًا مقارنة بأسعار الفائدة الخاصة بإصدارات السندات الدولارية الدولية، في ظل التحديات الاقتصادية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور محمد معيط وزير المالية تمويل المناخ

إقرأ أيضاً:

«طاقة» و«أدنيك» تفوزان بجوائز الريادة المستدامة

أبوظبي: «الخليج»
أعلنت مجموعة أبوظبي للاستدامة، بدعم من هيئة البيئة، عن أسماء الفائزين في الدورة التاسعة من جوائز أبوظبي السنوية لريادة الأعمال المستدامة وذلك عبر حفل خاص للاحتفاء بالمساهمات البارزة والمشاركات المميزة في المجال.
وفازت مجموعة «طاقة» بجائزة أفضل مبادرة استدامة من المشاريع المبتكرة و«دولفين للطاقة» بجائزة أفضل تقرير استدامة قائم على الشفافية والمساءلة، فيما ذهبت جائزة أفضل قائد استدامة للدكتورة هدى خليفة السالمي من بلدية أبوظبي وكانت جائزة أفضل مدير استدامة متميز داخل المؤسسة، من نصيب نادر هاشمي من بيور هيلث، وفازت «طاقة للتوزيع» بأفضل برنامج اتصال حول الاستدامة، إضافة إلى أفضل مبادرة لإدارة الطاقة التي فازت بها مجموعة أدنيك. وتُمنح الجائزة التقديرية لمجموعة أبوظبي للاستدامة باختيار وتقييم معهد الطاقة، للإنجاز الاستثنائي لشركة أدنوك للغاز تقديراً لجهودها المتميزة في مشاريع متعددة ذات تأثير إيجابي.

مقالات مشابهة

  • ترامب يصف أول 100 يوم من ولايته بـ "الناجحة جدا"
  • «سيوا» تستعرض تجربتها للتحول الرقمي خلال مؤتمر دولي في هولندا
  • «طاقة» و«أدنيك» تفوزان بجوائز الريادة المستدامة
  • «حديقة العين».. عالمية في صون البيئة
  • إنتاج واستخدام الشوك البلاستيكية يُساهم بأزمة المناخ.. كيف تُحدث فرقًا؟
  • تأجيل محاكمة أب وأبنائه و3 آخرين بتهمة قتل شقيق الأول في الشرقية لـ مايو المقبل
  • تمويل الجهود المبذولة في مجال المناخ
  • استعراض التجارب الناجحة في ختام "ملهمون" بجامعة صحار
  • حرب من نوع آخر.. التحالف الإسلامي يواجه تمويل الإرهاب من نيروبي
  • وزير المالية: التغيرات المقبلة في التجارة العالمية تجعل إفريقيا «وجهة مثالية»