أستاذ علوم سياسية يكشف تفاصيل حوار بايدن ونتنياهو بشأن دخول رفح الفلسطينية عسكريا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كشف الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، تفاصيل خطة نتيناهو لدخول رفح الفلسطينية عسكريا، موضحا أن نقطة الخلاف بين نتنياهو، وحكومته أنها تحتوي على مليون و600 ألف نازح،
خطة نتنياهو لدخول رفح الفلسطينية عسكرياوأشار الحرازين، خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الإثنين، إلى أن هناك قرارًا إسرائيليًا لدى بنيامين نتنياهو بأنه لا بد من الدخول لرفح الفلسطينية، مضيفا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سأل نتنياهو: هل لديه خطة لتنفيذ هذه العملية بشرط أن يكون هناك التزام بالقانون الدولي رد بأن لديه خطة والتزامًا بالقانون الدولي.
وأضاف أن نتنياهو قد أوهم قادة الإدارة الأمريكية أنه يستطيع الدخول لغزة وأنها تستغرق أسبوعين أو شهرًا، واليوم بعد دخولها اليوم 150 لم يحقق شيئًا وواشنطن بدأت تدرك أن الوقت بدأ ينفذ ولذا أصر بايدن على الاستفسار على وجود خطة وجدول زمني.
وتابع، أن نتنياهو يفكر في خلق ممرات لإخراج النازحين من القطاع لمنطقة خان يونس، وبحر غزة وهذا يتوافق مع خطة وزير الدفاع الإسرائيلي، ولذا دعا وكالات الأمم المتحدة لإقامة خيام للنازحين، مشيرًا إلى أن نتنياهو يحاول أن يقول إنه ملتزم وحين التنفيذ يقول إن هناك ضحايا وقعت وأن المقاومة استخدمت المدنيين كضحايا بشرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح رفح الفلسطينية نتيناهو جهاد الحرازين بايدن
إقرأ أيضاً:
الهباش: من غير المقبول أن تكون هناك سلطتان على الساحة الفلسطينية
قال محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إنَّه من غير المقبول أن تكون هناك سلطتان على الساحة الفلسطينية.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية، الاثنين، أن هذا الأمر مرفوض حتى قبل قيام السلطة، وذلك عندما اندلعت الثورة الفلسطينية في لبنان، حيث كانت هناك ترتيبات يقودها الرئيس الراحل ياسر عرفات.
ولفت إلى أنه عندما عمدت بعض الفصائل إلى خرق قرار منظمة التحرير الفلسطينية لم يقبل عرفات بذلك، وحاسب الفصيل الذي خرق اتفاقات والتزامات منظمة التحرير.
جاءت تصريحات الهباش تعليقًا على معلومات عن مصادر، إن حركة حماس استبقت القمة العربية بتشكيل لجنة لإدارة غزة وأنها سلمت بعض أعضائها مهام وزارية في القطاع.
وعلق الهباش بأنه يتمنى بألا تكون هذه المعلومات صحيحة، وقال: «لو كان هذا الأمر صحيحًا، فهذا معناه أن حماس تريد أن تبقي الأمور في إطار انعدام الوزن داخل قطاع غزة».
وأضاف “بهذه الطريقة، تواصل حماس تقديم المبررات والذرائع المجانية لإسرائيل للإيقاع بالقطاع أكثر فأكثر”.