«شوشة»: أبناء سيناء أدوا دورا بطوليا أثناء حرب أكتوبر المجيدة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، الدور الكبير الذي أداه أبناء سيناء خلال حرب أكتوبر المجيدة، من خلال دعم القوات المسلحة في تحقيق النصر الكبير، إذ كانوا مثل الأقمار الصناعية من حيث نقل كل ما يدور في سيناء للقيادة المصرية.
وقدم المحافظ خلال زيارته إلى جمعية مجاهدي سيناء بالعريش، وكان في استقباله الشيخ عبد الله جهامة، رئيس مجلس إدارة الجمعية وعدد من أعضائها، التحية إلى مجاهدي سيناء، مؤكدًا دورهم البطولي من أجل تحرير سيناء.
وأشار المحافظ إلى أنّ حياة مجاهدي سيناء، عامرة بقصص الكفاح والنضال من أجل تحرير تلك البقعة الغالية من أرض مصر، إذ أدوا أعمالا بطولية خلال فترة احتلال إسرائيل لسيناء
بدوره وجه الشيخ عبد الله جهامة، رئيس مجلس إدارة جمعية مجاهدي سيناء، الشكر للقيادة السياسية ولمحافظ شمال سيناء على الدعم الكبير للمجاهدين، مؤكدًا أنّ الجمعية تأسست عام 1987 وفقًا لقانون الجمعيات الأهلية، وهي جمعية خدمية لأعضائها من المجاهدين فقط، وعددهم 757 شخصا من محافظات «شمال وجنوب سيناء والسويس والإسماعيلية والشرقية وبورسعيد والبحر الأحمر والقاهرة»، من الحاصلين علي نوط الامتياز من الطبقة الأولي من الرئيس الراحل أنور السادات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العريش شمال سيناء المجاهدين مجاهدی سیناء
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: دعم فرنسا لرؤية مصر يُفشل التهجير ويعزز الاستقرار بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث في أربع مناسبات عن مخططات لتهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن ترامب صرّح في إحدى المرات نصًا: "لديّ فكرة لتهجير سكان غزة إلى الأراضي المصرية والأردنية، وسأتحدث مع الرئيس السيسي بشأنها".
وأضاف مجاور، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان حاسمًا في الرد، حيث أعلن عبر جميع وسائل الإعلام رفض مصر القاطع للمشاركة في هذا الظلم، مؤكدًا أن مصر لن تكون طرفًا في تهجير الأشقاء الفلسطينيين، كما سبقت هذه التصريحات بيان رسمي من وزارة الخارجية المصرية يرفض هذه الطروحات بشكل قاطع.
وأشار محافظ شمال سيناء إلى أن معظم دول العالم رفضت تلك الأفكار، مؤكدًا أنه "لا توجد دولة واحدة وافقت على هذا التوجه، سواء إسبانيا أو ألمانيا أو جميع الدول العربية والإقليمية، لما يحمله من تداعيات أمنية خطيرة على أمن واستقرار الشرق الأوسط".
وتابع مجاور: "لكن حين يأتي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ممثلًا لدولة تُعد من أكبر خمس قوى عالمية، وذات ثقل كبير داخل الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي، ويعلن تأييده الكامل للرؤية المصرية، بل ويزور شمال سيناء لتأكيد ذلك ميدانيًا، فإن لهذا الموقف تأثيرًا بالغ الأهمية في دعم مصر وتثبيت الموقف الدولي ضد أي محاولات تهجير أو زعزعة استقرار المنطقة".