قال محمد منصور، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إننا نشهد الفصل ما قبل الأخير لمسلسل التهجير القسري للفلسطينيين، وأن عملية تحرير الأسيرين بالأمس تعتبر الخطوة الأولى للعمل الإسرائيلي التكتيكي المتوقع بالفعل.

التمهيد لعملية برية إسرائيلية في رفح الفلسطينية

وأضاف «منصور»، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر قناة «الحياة»، أن العملية واضحة في أننا نتحدث عن بدء تفعيل أو التمهيد لعملية برية إسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية.

وأشار إلى أن أمريكا أبدت تفهمها للرغبة الإسرائيلية في هذه العملية من أجل الإجهاز على ما تبقى من فصائل المقاومة، وأنها تحدثت عن ما يشبه الضمانات لحماية المدنيين، لكن ما يحدث في غزة منذ أكثر من 100 يوم هو أكبر دليل على أنه لا يوجد أي ضمانات على حماية المدنيين في قطاع غزة.

وأوضح «منصور» أننا للأسف سنشهد أعداد كبيرة من القتلى في حال عدم تمكن القوى الدولية والإقليمية من رد الاحتلال عن هذه العملية، والتي تريد إسرائيل تنفيذها لسببين، الأول يتعلق بما أعلنت عنه إسرائيل بأنها تمكنت من تحرير أسيرين بمدينة رفح، أما السبب الثاني فيتعلق بفقدان إسرائيل للردع والبحث عن إنجاز زائف في غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رفح غزة تهجير الفلسطينيين أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

لماذا أعلنت إسرائيل استمرار العملية العسكرية في حي الشجاعية لعدة أسابيع؟

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي معاركها العنيفة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة لليوم الرابع علي التوالي، في حين تتمكن الفصائل الفلسطينية من التصدي لها من خلال كمائن معدة؛ ما يؤدي إلى وقوع خسائر في صفوف جنود الاحتلال، بحسب وسائل إعلام عبرية.

جمع معلومات عن المحتجزين 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أن استمرار العمليات العسكرية في حي الشجاعية لوقت أطول، نظرًا لتصدي الفصائل الفلسطينية لقوات الاحتلال الإسرائيلي داخل حي الشجاعية، فكان هناك كمائن مركبة معدة مسبقًا أدت إلى وقوع قتلى وجرحي في صفوفهم، ما جعل جيش الاحتلال يعترف بأنهم لا يمكنهم القتال بقوات صغيرة؛ لذا تقرر توسيع العمليات واستمرارها.

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية «مكان»، أن العمليات العسكرية في حي الشجاعية ستستمر لعدة أسابيع، بهدف جمع معلومات لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين، التي تزعم أنهم متواجدون في تلك المنطقة.

عملية العسكرية في حي الشجاعية مستمرة لعدة أسابيع

وفي هذا الصداد، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن حديث رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اليوم عن اقترابه بالانسحاب التكتيكي من رفح، وأنه سيعلن عن انتهاء الحرب البرية بشكل حقيقي لكن بوجود عمليات نوعية سيتم تنفيذها في مناطق مختلفة في قطاع غزة، وما يحدث في حي الشجاعية هو محاكاة لمثل هذه النماذج، مشيرًا إلى أنه «لا يعتقد أن العملية العسكرية ستستمر لعدة أسابيع لأن الأمر لن يكون سهلا على جيش الاحتلال».

وأضاف «الرقب» لـ«الوطن» أنه في حالة استمرار العملية العسكرية لعدة أسابيع في حي الشجاعية سيكون ذلك منافيًا لحديث نتنياهو اليوم، لأن جيش الاحتلال سيستمر في مناطق أخرى لعدة أسابيع، وأيضًا هناك أمر خطير وأن الاحتلال حاول أن ينشئ كيانات مدنية في غزة كان مركزها في شمال وشرق غزة وحي الشجاعية لكنه فشل، وبالتالي رأينا خطة وزير حكومة الحرب الإسرائيلية السابق، بيني جانتس، أنه يتحدث عن تقسيم غزة إلى 24 فقاعة أمنية، مما يؤكد أن كل ما يحدث في الشجاعية هي محاولات لإنشاء هذه الأماكن.

مقالات مشابهة

  • تحرير 18 محضر مخالفات في حملة نفذتها لجنة لحماية المستهلك ببني سويف
  • تحرير 18 محضر مخالفات متنوعة في حملة لحماية المستهلك ببني سويف
  • باحث: العملية العسكرية الشاملة دحرت الإرهاب في سيناء
  • إسرائيل تواصل عمليتها الإرهابية في قتل وترويع المدنيين بالشجاعية
  • لماذا أعلنت إسرائيل استمرار العملية العسكرية في حي الشجاعية لعدة أسابيع؟
  • فلسطين تدعو مجلس الأمن إلى إجراء عاجل لضمان حماية المدنيين
  • لحماية حقوقهم.. طرق تحرير محضر عبر مباحث الإنترنت
  • باحث سياسي: نتنياهو حريص على استمرار الحرب على هغزة لهذه الأسباب (فيديو)
  • مناشدات لحماية المدنيين في حرب السودان بعد دعوة «هيومن رايتس ووتش» لنشر قوات أممية
  • إسرائيل تنفّذ عملية برية بغطاء جوي في شمال غزة