واشنطن تدعو إسرائيل إلى التحقيق في الوفاة "المفجعة" للطفلة هند رجب في غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أبدت واشنطن الاثنين أسفها للوفاة "المفجعة" للطفلة هند رجب (6 أعوام) في غزة والتي استغاثت طوال أيام طالبة المساعدة من دون جدوى، ودعت إسرائيل إلى إجراء تحقيق سريع في هذا الصدد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين: "إنها قصة مدمرة، قصة مفجعة لهذه الطفلة، وبالطبع هناك آلاف الأطفال الآخرين الذين قضوا نتيجة هذا النزاع".
وأضاف: "لقد طلبنا من السلطات الإسرائيلية التحقيق في هذا الحادث بشكل عاجل".
وعُثر يوم السبت، على جثمان الطفلة هند رجب (6 سنوات) وخمسة من أفراد عائلتها (خالها وعائلته)، بعد محاصرة سيارتهم التي كان تقلهم قبل 12 يوما، في منطقة تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.
ودعت حركة "حماس" المؤسسات الأممية والحقوقية إلى توثيق "الجريمة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الطفلة هند رجب" معتبرة أن هذه الجريمة "مروعة وستبقى في الذاكرة الفلسطينية".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة وزارة الخارجية الأمريكية هند رجب
إقرأ أيضاً:
حزب الله يحدد مكان دفن جثمان أمينه العام السابق حسن نصر الله
قالت مصادر في حزب الله إن الحزب قد حدد المكان الذي سيُدفن فيه جثمان أمينه العام السابق، حسن نصر الله.
ووفقًا لتقرير نشرته جريدة "الشرق الأوسط" السعودية، فإن الموقع المختار يقع في قطعة أرض على الطريق القديمة المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وأوضحت المصادر أن الحزب يعتزم جعل هذا الموقع مزارًا يُزار لاحقًا.
كما أضافت المصادر أن هناك استعدادات جارية لإقامة مأتم شعبي لتشييع جثماني حسن نصر الله ورئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين، وبحسب ما أوصى صفي الدين، من المقرر أن يُدفن في بلدته دير قانون في قضاء صور.
في سياق آخر، أكدت المصادر أن التحقيقات في تفجير أجهزة البيجر التي اتهم الاحتلال الإسرائيلي بتفجيرها، ما زالت مستمرة.
يعمل الحزب على تحديد المسؤول عن استيراد تلك الأجهزة، في حين أن أولويات الحزب في الفترة المقبلة تركز على التقييم الشامل للمرحلة السابقة، بالإضافة إلى حصر خسائره من المقاتلين.
يُذكر أن حسن نصر الله اغتيل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقره تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت بتاريخ 27 سبتمبر، ومن ثم اغتيل هاشم صفي الدين في غارة مماثلة استهدفت الضاحية الجنوبية بعد أيام، إلا أن تأكيد وفاته لم يُعلن إلا بعد 3 أسابيع من الحادثة، عندما نعاه الحزب رسميًا.