خان الخليلى.. مقصد للزائرين والباحثين عن التراث
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
خان الخليلي أحد أحياء القاهرة القديمة التي لم تتأثر بعوامل الزمن وذلك كان عامل ادعي ليجعله محل أنظار السياح ، فضلا عن أنه ظل ومازال ملهم للأدباء والكتاب بسبب أنه يتمتع بجوه الساحر الجاذب لأكبر عدد من السياح.
قيمته
شارع مميز لما يتمتع به من جاذبيه تؤثر في كل من يتررد عليه ذلك لا نه يحوي أماكن كثيره منها ما هو شيق يثير الحيرة والدهشة والأخرى اثريه تثير الشعور بالأعجاب والفخر والعظمة والانتماء، فضلا عن السوق التابع له والاماكن المثيرة الإلهام خاصه لدي الفنانين والادباء ذلك عن قيمته.
اما مكانته فيحتل مكانه كبيره لكل من يزوره وخاصه الأدباء والفانين اذ يعد بالنسبة لهم مصدر الإلهام الوحيد والدليل علي ذلك رواية الأديب العالمي "نجيب محفوظ "الذي استلهم روايته خان الخليلي من خلال انجذابه للشارع وحمايته وتفاصيله.
موقعه
يقع في أحياء القاهرة الكبرى تحديدا بحي الحسين يوصف بكونه شارع طويل به عمارات تراثية تصل بينها بممرات قديمة اذ تتقاطع هذه الممرات عند الشارع الرئيسي وهو شارع به الكثير من الدكاكين والمقاهي اذ منها دكاكين خاصه بالساعات والسجاد والخط وغيرها.
يحاط به شوارع المعز وجامع الأزهر ومن الخارج مزود بمشربيات.
الأنشطة الخاصة بالمكان
تتنوع الأنشطة بشارع خان الخليلي ما بين فن ورسم وموسيقى وكتابه وشعر وغيرها بخلاف النشاط الثقافي الذي يتمثل في المكتبات الخاصة بكل انواع الكتب من من كتب ادبيه وفنيه وغيرها.
فضلا عن أكبر محلات الملابس والاكسوسرات التي لا يستطيع الزائر ان يمضي قدما دون أن يزور ويشتري منها.
ذلك عن أنشطه الموجودة داخل الشارع وتتجلى اهميه الشارع اكثر في كونه ملحق بسوق كبير .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قيمته مكانته مكانه قصته
إقرأ أيضاً:
تطور الحلويات الرمضانية في مصر.. بين الابتكار والحفاظ على التراث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الحلويات الرمضانية في مصر تطورًا ملحوظًا على مر العصور، حيث انتقلت من الوصفات التقليدية التي تعتمد على مكونات بسيطة مثل التمر والعسل، إلى ابتكارات حديثة تجمع بين الأصالة واللمسة العصرية، مثل الكنافة بالنوتيلا، والقطايف بحشوات مبتكرة، والجلاش بصوص الفستق (البوستاشيو).
رغم الطفرة الكبيرة التي شهدتها الحلويات الرمضانية في مصر، يبقى الحفاظ على الحلويات التقليدية أمرًا ضروريًا للحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية للشهر الكريم، إذ تظل هذه الأصناف جزءًا لا يتجزأ من الموروث الرمضاني المصري.
تاريخ الحلويات الرمضانية وتطورهايؤكد الشيف علاء الشربيني، في حديثه لـ “البوابة نيوز”، أن الحلويات الرمضانية تعود إلى العصور الأموية والمملوكية، حيث كانت تقتصر على أصناف أساسية مثل الكنافة والقطايف. ومع مرور الزمن، بدأت هذه الحلويات تتطور بإضافة نكهات جديدة وحشوات مستوحاة من المطبخ الغربي، مثل الكنافة بالمانجو والكوكيز بالكنافة و"المدلعة"، وهي نوع من جاتوه الميل فوي الممزوج بالكنافة.
ويضيف الشربيني، "أرى أن هذا التطور إيجابي، حيث يسهم في تلبية مختلف الأذواق، لكن يجب في الوقت ذاته الحفاظ على الحلويات التقليدية التي تمثل جزءًا من تراثنا الرمضاني."
التوازن بين الحلويات والصحة في رمضانمن الناحية الصحية، يشير خبير التغذية د. محمد عبد العزيز، في تصريح لـ “البوابة نيوز”، إلى أن الحلويات الرمضانية التقليدية غنية بالسكريات والدهون، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن ومشكلات صحية أخرى. ويوصي بضرورة الاعتدال في تناولها واختيار الأصناف التي تحتوي على نسب أقل من السكر والدهون للحفاظ على الصحة.
ويؤكد عبد العزيز على أهمية ممارسة التمارين الرياضية خلال رمضان، موضحًا أن النشاط البدني يساعد في الحفاظ على اللياقة العامة، وتعزيز تجدد الخلايا في الجسم أثناء الصيام، مما يعزز الصحة البدنية والعقلية.