السبت.. آداب الفيوم تنظم المؤتمر الثانى لشباب الباحثين
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
ينظم قطاع الدراسات العليا فى كلية الاداب بجامعة الفيوم المؤتمر الثانى لشباب الباحثين خلال الفترة من 17 الى 19 فبراير الحالى تحت عنوان " تحديات البحث العلمي في العصر الحديث- دور الشباب الباحث في تجاوز العقبات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة "
يقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس جامعة الفيوم والدكتور عرفه صبرى حسن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ويرأس المؤتمر الدكتور طارق عبد الوهاب عميد كلية الاداب والدكتور احمد احمد ابو رية وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر.
يهدف المؤتمرالى تبادل المعرفة والأفكار والأبتكارات وتعزيز التواصل بين الشباب والتشجيع على تقديم أبحاثهم وأفكارهم عن المؤتمر ,كما يساهم البحث العلمى فى تبادل الخبرات وتبادل الأراء بين الباحثين فى جميع التخصصات بين كلية الآداب جامعة الفيوم وكليات الجامعات الأخرى.
محاور المؤتمر..ويتضمن المؤتمر عدة محاور رئيسية منها محور الدراسات اللغوية ويؤكد على أهمية الترجمة في تسهيل التواصل العلمي بين اللغات المختلفة و أهمية تعزيز التعددية اللغوية واحترام الثقافات في البحث العلمي وتقوية الحوار والتفاعل بين الثقافات الأخرى.
والمحور الثانى عن الدراسات النفسية والاجتماعية والفلسفية والتاريخية -الامكانات والتحديات التنافسية الدولية للبحوث الاجتماعية والانسانية وإسهام البحث العلمي في تطوير حلول مستدامة للتحديات الاجتماعية والبيئة والأقتصادية و دور مخرجات البحث العلمي في مواكبة تحقيق التنمية المستدامة ومحور الدراسات الجغرافية والمعلوماتية -مصادر البيانات وتحديات دعم اهداف التنمية المستدامة. – امكانات وتحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في البحوث العلمية و دور مؤسسات المعلومات ومراكز البحث العلمي والباحثين في المساهمة في قضايا التنمية المجتمعية – دور مخرجات البحث العلمي في مواكبة تحقيق التنمية المستدامة
والمحور الرابع حول الدراسات البينية ودور مخرجات البحث العلمي في مواكبة تحقيق التنمية المستدامة – تحديات تمويل البحث العلمي وتأثير ذلك على تقدم المجال. – أهمية التعاون الدولي والشراكات بين الشباب الباحثين والمؤسسات الأكاديمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز البحث العلمي. والتحديات التي يواجهها شباب الباحثين في نشر نتائج بحوثهم وتأثيرها في المجتمع العملي والعالم الخارجي وأهمية الشراكات بين الجامعات والمراكز البحثية مع المؤسسات الإنتاجية لتحقيق التكامل المجتمعي، والتنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الآداب جامعة الفيوم المؤتمر الثانى شباب الباحثين تحديات البحث العلمي العصر الحديث الشباب الباحث التنمیة المستدامة البحث العلمی فی
إقرأ أيضاً:
التخطيط تُطلق الإصدار الثاني من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات
أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الإصدار الثاني من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات؛بتشريف ورعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وذلك خلال فعاليات المؤتمر الوطني لإعلان الفائزين بالدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة، تُعد واحدة من الأدوات التخطيطية التي دشنتها الوزارة من أجل قياس التقدم على مستوى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المحافظات، بما يُعزز فعالية المعادلة التمويلية للمحافظات، ويسرع وتيرة تحقيق الأهداف التنموية في مصر.
وأضافت أن الوزارة تعمل على تطوير منصة رقمية تفاعلية حول مؤشرات أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، لعرض وتحليل مؤشرات أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، وتقديم نظرة عامة وشاملة عن وضع التنمية المستدامة في جميع المحافظات المصرية على مستوى الهدف الأممي، كما تعرض صورة كاملة عن وضع أهداف التنمية المستدامة على مستوى مؤشرات الأداء في كل محافظة.
وأشارت إلى أن منصة بيانات أهداف التنمية المستدامة في المحافظات ستساهم في إطلاع المحافظين وصناع السياسات على البيانات المُحدثة بصورة منتظمة، وبالتالي تعزيز عملية صنع السياسات القائمة على الأدلة، وعملية توطين أهداف التنمية المستدامة بشكل عام في مصر، إلى جانب تمكين وتعزيز قدرات الحكومات المحلية والمحافظات للتقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلًا عن إتاحة بيانات أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات.
وذكرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الإصدار الثاني من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة يُبنى على الإصدار الأول، مع تضمين عدد من التطورات، وذلك في ضوء مجهودات الحكومة المستمرة نحو متابعة وتقييم مؤشرات التنمية المستدامة على المستوى الوطني والمحلي؛ إيمانًا منها بأن جوهر التوطين هو اتباع نهج من القاعدة إلى القمة.
من جانبها، عرضت الدكتورة منى عصام، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لشئون التنمية المستدامة، جهود الوزارة في إعداد تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة في المحافظات المختلفة، موضحة أن المقصود بالتوطين يتمثل في ترجمة أهداف التنمية المستدامة إلى إجراءات تنفيذية تتناسب مع السياق على المستوى المحلي، ويتضمن تعزيز الوعي بالأهداف التنموية ومراقبة التقدم المحرز نحو تحقيقها، مع التأكيد على مبدأ عدم ترك أحد خلف الركب.
وذكرت أن توطين أهداف التنمية المستدامة جاء ضمن أربعة إجراءات مؤسسية رئيسية التزمت مصر بتبنيها في قمة أهداف التنمية المستدامة 2023، بهدف تسريع تحقيق الأهداف والأولويات التنموية المصرية، وأنه تم إطلاق النسخة الأولى من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) عام 2021 حيث تم إطلاق 27 تقريرًا يغطي المحافظات كافة.
ولفتت إلى أن إطار تفعيل توطين أهداف التنمية المستدامة في مصر؛ يتضمن مشاركة الأطراف ذات الصلة، وربط التوطين بالتخطيط المالي، بالإضافة إلى نشر الوعي، والسياسات القائمة على الأدلة، والمبادرات المنفذة على أرض الواقع.
وقالت إن تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة، تقدم لمحة عامة وتقييم منهجي للوضع الحالي لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، وتهدف إلى استخدام البيانات المتاحة بشكل استراتيجي لتسليط الضوء على كل من الإنجازات التي تحققت وتحديد الفجوات التنموية والمؤشرات ذات الصلة التي تحتاج إلى مزيد من الاهتمام، مما يساهم في تصميم وتنفيذ السياسات والبرامج التي تستجيب للاحتياجات المحلية، ويعزز في نهاية المطاف التنمية الشاملة والمستدامة على المستوى الوطني.
وفيما يتعلق بالإصدار الثاني من التقارير أوضحت الدكتورة منى عصام، أنه تم تغطية 50 مؤشر مقارنة بـ 32 مؤشر في الإصدار الأول، حيث تم زيادة نسبة تغطية المؤشرات، بدعم من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) والمركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة) لتحديد مستهدفات كمية للمؤشرات الإضافية بالإصدار الحالي، اعتماداً على المنهجية ذاتها في تقارير الإصدار الأول، لضمان الاتساق.
وتابعت أنه تم استخدام نفس منهجية ترتيب المحافظات المتبعة في الإصدار الأول، بما يتيح للمحافظة تحليل مدى التقدم أو التراجع في المؤشرات المختلفة، ومقارنة أدائها بالمحافظات الأخرى، وكذلك الوقوف على وضعها ضمن السياق الوطني.
وأكدت أهمية توطين أهداف التنمية المستدامة والتي تتضمن التوجيه الفعال لجهود التنمية والاستجابة للاحتياجات المحلية، من خلال التقييم المنهجي لأداء كل محافظة في مؤشرات الأهداف الأممية، مما يساهم في تحقيق تنمية أكثر شمولًا وعدالة بين مختلف المحافظات، وتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني، لافتة إلى المسار المستقبلي لتقارير توطين أهداف التنمية المستدامة.