بوابة الفجر:
2024-07-04@09:53:17 GMT

الأمم المتحدة: الصراع في أوكرانيا بدأ في عام 2014

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

اعترف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ميروسلاف جينكا، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، أن الصراع في أوكرانيا بدأ منذ عام 2014.
وقال جينكا: "الصراع المسلح في أوكرانيا لم يبدأ في 24 فبراير 2022، بل هو مستمر في شرق البلاد منذ عام 2014".

وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس فلاديمير بوتين، في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، إن الصراع بين موسكو وكييف كان سببه انقلاب عام 2014، والذي تعرض بعده المدنيون في دونباس لهجوم بالمدفعية والطائرات.

وصرح السياسيون الروس مرارا وتكرارا أن الحرب بدأت في دونباس منذ عشر سنوات.

كما أكد الكرملين أكثر من مرة أن روسيا بذلت منذ العام 2014 قصارى جهدها لمنع اندلاع "الصراع مع أوكرانيا"، وللدفاع عن حقوق السكان في دونباس.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف في وقت سابق، خلال مشاركته في منتدى "إقليم المعاني": "عندما وقع الانقلاب الحكومي في أوكرانيا عام 2014، وبدأ القوميون برفع رؤوسهم هناك، وأدرك سكان دونباس أنه يتم تأسيس حكومة أوكرانية قومية، اتخذوا قرارا بأنهم لا يريدون العيش معهم وفي ظلهم، وكانت هذه لحظة صعبة للغاية، حيث بذلت روسيا جهودا كبيرة لمنع اندلاع الحرب والتوصل إلى تسوية سلمية لمشكلة دونباس وحماية حقوق سكانها بالطرق السياسية والدبلوماسية".

وأشار إلى أن هذه الجهود، التي تخللها العديد من المفاوضات الصعبة، أثمرت بتوقيع اتفاقيات مينسك، التي كانت دليلا على جهود روسيا الدبلوماسية الناجحة، حيث كان من شأن تنفيذها التدريجي في تلك اللحظة تجنيب الحرب، كما كانت ستسمح لشعب دونباس بالعيش في ظل ظروف خاصة، مع حقوق خاصة، تتيح لهم تحديد مستقبلهم من خلال الانتخابات والاستفتاءات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي الدبلوماسية الأمين العام فلاديمير بوتين أسبوع أمريكي استفتاء متحدث فی أوکرانیا عام 2014

إقرأ أيضاً:

“الاتحاد لحقوق الإنسان” تنظم معرضا دوليا في ساحة الأمم المتحدة

نظمت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، واللجنة العُليا للأخوة الإنسانية، معرضا دوليا في ساحة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، على هامش مشاركة “الجمعية” في الدورة “56” للمجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في جنيف.
وأقيم المعرض، الذي اختتمت فعالياته أمس، تحت عنوان “النموذج الإماراتي في محاكاة واستشراف حقوق الإنسان في المستقبل”، وتم خلاله استعراض أهمية “قمة المستقبل” في رسم مستقبل حقوق الإنسان، والتعريف بجهود ومنجزات وريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
وافتتحت المعرض، الذي استمر ثلاثة أيام، الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، بحضور عدد من ممثلي المنظمات الدولية غير الحكومية وشخصيات مجتمعية بارزة في جنيف، والعديد من خبراء ومقرّري الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والقيادات المدنية والمجتمعية والشخصيات الفاعلة في مختلف المجالات المعنية بحقوق الإنسان المشاركين في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان، إضافة إلى عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية الرسمية في جنيف.
وأكدت الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، أهمية المعرض في إبراز واستعراض النموذج الإماراتي في حماية وتعزيز حقوق الإنسان، ومحاكاة واستشراف مستقبله في إطار الحرص على إثراء الواقع الفعلي لرعاية دولة الإمارات لحقوق الإنسان، والسعي لتوسيع المشاركة الميدانية للجمعية في العمل الحقوقي.
وأوضحت أن الهدف من المعرض هو التعريف بالجهود والإنجازات التي قامت بها الدولة، على صعيد تعزيز احترام حقوق الإنسان المدنية والسياسية، إضافة إلى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، واستعراض مسيرة الإمارات الحقوقية والتطورات الإنسانية والتنموية، منذ تأسيس اتحاد الإمارات في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأضافت أن المعرض ركّز على التاريخ الحضاري للإمارات في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان، وسيادة القانون، والعدالة والسلام، ومكافحة الإتجار بالبشر، ومكافحة غسيل الأموال، واحترام ورعاية كبار السن، وحماية حقوق الأشخاص أصحاب الهمم، وحقوق كل من النزلاء والأطفال والعمال، وتمكين المرأة، وحرية الرأي والتعبير، وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي، فضلا عن إبراز جهود الدولة في مواجهة القضايا المعاصرة لحقوق الإنسان وحوكمتها، خاصة فيما يتعلق بالإنجازات الرائدة بالذكاء الاصطناعي، وذلك في ظل الرؤية السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.
وأشادت الكعبي بجهود كافة الجهات الداعمة، على رأسها الأرشيف والمكتبة الوطنية، واللجنة العُليا للأخوة الإنسانية، إضافة إلى المتطوعين الإماراتيين المشاركين في تنظيم وإدارة المعرض، ما أسهم في إثراء رسالته العالمية ونشر ثقافة حقوق الإنسان، وخدمة المجتمع المدني الحقوقي، وهي الجهود التي أسهمت في الارتقاء بنقل رسالة الإمارات الإنسانية عالميا، ونشر الوعي برعايتها لحقوق الإنسان، والوفاء بالتزاماتها المتعلقة بخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.وام


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السعودي يناقشان التوصل لوقف إطلاق النار بغزة
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان” تنظم معرضا دوليا في ساحة الأمم المتحدة
  • روسيا تعلن تحقيق تقدّم في شرق أوكرانيا
  • بلينكن والصفدي يبحثان هاتفيا مرحلة ما بعد الحرب في غزة
  • ليتوانيا: طائرة روسية انتهكت المجال الجوي دون إذن
  • حزب الوطن: تركيا تفكر بعقد مؤتمر سلام حول أوكرانيا
  • روسيا تحذر من نقل إسرائيل أنظمة باتريوت إلى أوكرانيا
  • روسيا ترد على تصريحات ترامب بشأن الأزمة الأوكرانية
  • المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة ردا على تصريحات ترامب: الحرب في أوكرانيا لا يمكن حلها في يوم واحد
  • انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة مع طالبان بالدوحة.. وغضب من عدم إشراك نساء أفغانستان