خبير قانون دولي: قصف الاحتلال الإسرائيلي على رفح يعد انتهاكا لمبدأ «التناسب»
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال الدكتور أيمن سلامة، خبير القانون الدولي، إن استخدام الاحتلال الإسرائيلي القصف غير مبرر على رفح، في جنوب قطاع غزة، بدعوى السعي لتحرير المحتجزين الإسرائيليين من قبضة الفصائل الفلسطينية، يعد انتهاك لمبدأ «التناسب»، وهو أحد مبادئ القانون الدولي الإنساني الذي يحكم النزاع المسلح.
سلامة: مدنيون استشهدوا منذ 8 أكتوبر بلا ذنبوأضاف «سلامة»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن المدنيين الذين استشهدوا منذ يوم 8 أكتوبر جراء قصف الجوي والمدفعي والدبابات وغيرها من أسلحة للاحتلال الإسرائيلي، لا ذنب ولا جريرة لهم في ذلك الصراع المسلح، لذلك يجب حماية المدنيين من النزاع.
وأشار إلى أن زعم وادعاء الاحتلال بأنه يدافع عن نفسه، لم يعد مبرراً، فقد ظهر للعالم كيف يعامل الاحتلال المدنيين العزل، لذلك فإنه لن يفلت من العقاب.
محكمة العدل الدولية تحظر أعمال القتل الجماعيوفي سياق متصل، أكد خبير القانون الدولي أن محكمة العدل الدولية حظرت، في قرارها الأول يوم 26 يناير الماضي، جميع أعمال القتل الجماعي التى يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، كما صنفته بأنه يشكل إبادة جماعية.
وتابع قائلًا: «المحكمة استجابت لطلب دولة جنوب إفريقيا وطالبت الاحتلال الإسرائيلي بأن يكف عن أعماله الوحشية التى تستهدف فيها قتل المدنيين في قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي القانون الدولي خبير القانون الدولي أيمن سلامة رفح الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: العودة للقتال في غزة هي أسوأ سيناريو للجيش الإسرائيلي
قلل الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي من أهمية حديث بعض القيادات الإسرائيلية عن العودة إلى الحرب في قطاع غزة، وقال إن ذلك سيكون أسوأ سيناريو لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتشهد إسرائيل خلافات واستقطابا سياسيا حادا بعد توقيع اتفاق غزة، وفي هذا السياق قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه سيسقط الحكومة إذا لم يعد الجيش للقتال في قطاع غزة بطريقة تسمح بالسيطرة الكاملة عليه وإدارته.
وقال العقيد الفلاحي إنه من المبكر الحديث عن العودة إلى الحرب في غزة مرة أخرى، وأشار إلى الضغوط الكبيرة التي مارستها الولايات المتحدة الأميركية على إسرائيل من أجل الموافقة على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
ووفقا للموقف الأميركي الحالي، فإن إسرائيل ملزمة بأن تتشاور مع الأميركيين في مسألة العودة إلى الحرب مرة أخرى، مما يعني -حسب العقيد الفلاحي- أن تل أبيب لن تتحرك بدون ضوء أميركي.
ورأى العقيد الفلاحي -في تحليل للتطورات في قطاع غزة- أن التهديدات الصادرة من قيادات سياسية إسرائيلية بالعودة إلى الحرب في غزة تدخل في إطار الضغوط التي تمارس على نتنياهو من أجل عدم الذهاب إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
إعلانوفي تقدير الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن قرار العودة إلى الحرب -في حال اُتخذ- فلن يصدر من المؤسسة العسكرية بل من المؤسسة السياسية، لأن الجيش ظهرت عليه الكثير من السلبيات والإخفاقات خلال الفترة الأخيرة، وتضررت قدراته العسكرية، وهو ما أشارت إليه تقارير.
وعلى ضوء إخفاقاته فإن العودة للقتال في قطاع غزة هي "أسوأ سيناريو" بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما يقول العقيد الفلاحي.
وكانت قطر أعلنت نجاح الوساطة القطرية المصرية الأميركية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وبدأ تنفيذه يوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، لكنه يشمل أيضا مرحلتين إضافيتين، مدة كل منهما 42 يوما.