ارتفاع حصيلة انزلاق التربة في الفلبين الى 68 قتيلا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلنت السلطات الفلبينية أن انزلاق التربة الناجمة عن هطول أمطار غزيرة الثلاثاء في قرية تعدين بجنوب الفلبين أدى إلى مقتل 68 شخصا على الأقل، فيما فقد المسعفون الأمل في العثور على ناجين.
وتم انتشال أكثر من عشر جثت من تحت الوحول الاثنين ولا يزال 51 شخصا في عداد المفقودين بينهم قاصرون وقرويون، وفقا لآخر حصيلة نشرتها السلطات المحلية.
وكانت الحصيلة السابقة تحدثت عن 54 قتيلا و63 مفقودا.
وتسبب انزلاق التربة في بلدة ماسارا القريبة من منجم للذهب في طمر محطة الحافلات الخاصة بموظفي المنجم، فضلا عن 55 منزلا في هذه البلدة الواقعة في جزيرة مينداناو جنوب الفلبين.
وتساقطت صخور والأشجار والوحول من على ارتفاع أكثر من 700 متر على طول جبل بالقرب من المنجم، وطمرت تسعة هكتارات.
وقال إدوارد ماكابيلي المتحدث باسم المكتب الإقليمي لادارة الكوارث في دافاو دي اورو “مر أسبوع تقريبا على الحادث ونفترض أن لا ناجين هناك”.
وأضاف “هناك رائحة كريهة في المنطقة وعلينا الآن تسريع عملية الانتشال”.
ولا يزال ينبغي البحث في منطقة بعمق 50 مترا تقريبا وفق ماكابيلي.
ووعدت السلطات بمواصلة عمليات البحث حتى يتم العثور على جميع المفقودين.
والانهيارات الأرضية شائعة في معظم أنحاء الفلبين بسبب التضاريس الجبلية والأمطار الغزيرة وإزالة الغابات بغرض التعدين، وكذلك بسبب حرق المساحات الحرجية لغايات الزراعة وقطع الأشجار غير القانوني.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على أجزاء من مينداناو، ثاني أكبر جزيرة في الفلبين، طوال أسابيع، في عشرات الانهيارات الأرضية والفيضانات، ما أجبر عشرات آلاف الأشخاص على الاحتماء في ملاجئ طوارئ.
المصدر أ ف ب الوسومالفلبين انزلاق التربةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الفلبين انزلاق التربة انزلاق التربة
إقرأ أيضاً:
الذهب رايح على فين؟ ارتفاع الأسعار بنسبة 25% خلال عام لم يحدث من قبل.. وحالة ركود في السوق بسبب الأسعار
الخميس, 20 فبراير 2025 6:00 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 25% خلال العام الماضي في ارتفاع غير مسبوق، مما أثار قلق المسؤولين في السوق وأدى إلى حالة من الركود في نشاطاته.
صرح أحد أعضاء الشعبة المختصة بأن هذا الارتفاع “لم يحدث من قبل”، مشيرًا إلى أن الزيادة الحادة في الأسعار أثرت سلبًا على الطلب، مما جعل المشترين والبائعين يترددون في تحريك السوق. وأوضح المتحدث أن ارتفاع الأسعار نتج عن تداخل عدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية، أبرزها حالة عدم اليقين العالمي والبحث عن ملاذ آمن وسط تقلبات الأسواق المالية.
وأشار المسؤول إلى أن حالة الركود الحالية في سوق الذهب تنجم عن تراجع حجم التداول نتيجة الأسعار المرتفعة، وهو ما يؤثر على السيولة والاستثمارات في هذا القطاع الحيوي. كما أضاف أن هذا الوضع قد يؤدي إلى مزيد من التقلبات في المستقبل إذا لم تشهد الأوضاع الاقتصادية تحسنًا، مما يستدعي مراقبة دقيقة من قبل الجهات المعنية والمستثمرين على حد سواء.
تأتي هذه التصريحات في ظل بحث العديد من الخبراء عن آفاق الذهب في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، حيث يتساءل الكثيرون: “الذهب رايح على فين؟” وسط توقعات بحدوث تعديلات في الأسعار نتيجة لتغييرات محتملة في السياسات النقدية والاقتصادية على الصعيد العالمي.