البيت الأبيض: لا ندعم وقفا عاما لإطلاق النار بغزة الآن
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
#سواليف
تصريحات البيت الأبيض:
نعرب عن سعادتنا لنجاح الجيش الإسرائيلي في إطلاق سراح إسرائيليين في رفح.
لن تنتهي الأزمة في قطاع غزة قبل إطلاق حماس كافة الرهائن.
الرئيس بايدن وأعضاء فريقه يواصلون العمل على مدار الساعة لضمان وتأمين إطلاق سراح الرهائن.
لا نريد عملية عسكرية كبرى في رفح بدون خطة قابلة للتنفيذ وضمان أمن المدنيين.
لا نريد أن نرى أي قتلى مدنيين، سواء كانوا فلسطينيين أو إسرائيليين.
حماس لا تزال تشكل تهديدا حقيقيا لإسرائيل التي تواصل عملياتها ضد قادة الحركة.
هناك تقدم في محاولاتنا للتوصل إلى اتفاق لهدنة ممتدة وإخراج جميع الرهائن.
لا ندعم وقفا عاما لإطلاق النار في غزة في الوقت الحالي.
لا يمكننا تأكيد مقتل مدنيين في رفح، لكننا لا نريد أن نرى سقوط أي قتلى مدنيين.
الرئيس بايدن كان واضحا بشأن مخاوفنا بخصوص سقوط ضحايا مدنيين والأضرار بالبنية التحتية المدنية.
نريد أن تتوقف الحرب في غزة، وأولى خطوات ذلك هدنة ممتدة وإخراج جميع الرهائن وإدخال المساعدات.
هناك أهداف عسكرية مشروعة للإسرائيليين في رفح ونحثهم على الحذر خلال ملاحقتهم لحماس. مقالات ذات صلة اسامة حمدان:استمرار الحرب النازية في غزة يضع جميع المشاركين فيها أمام مسؤولية تاريخية 2024/02/12
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
كاتس: إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن فإن أبواب الجحيم ستلتهم غزة
في تصريح ناري يعكس تصعيدًا جديدًا في لهجة الخطاب الإسرائيلي تجاه حركة حماس، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "أبواب الجحيم ستُفتح في غزة" في حال لم تبادر حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لديها.
وقال كاتس خلال تصريحات صحفية اليوم إن إسرائيل لن تقبل استمرار احتجاز المدنيين والجنود من قبل حركة حماس، مشددًا على أن الحكومة الإسرائيلية ستستخدم "كل ما يلزم من قوة عسكرية وسياسية وأمنية" لإجبار الحركة على إطلاق سراحهم.
وأوضح أن لدى الجيش الإسرائيلي خطة عملياتية متكاملة أُعدّت وتمت المصادقة عليها مسبقًا من قبل القيادة السياسية العليا، وأن تنفيذها لن يتأخر إذا لم تُظهر حماس مرونة في هذا الملف الحساس.
ويأتي هذا التهديد في أعقاب إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة بعد رفض حماس مقترحات أمريكية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، حيث شرع الجيش الإسرائيلي بالفعل في تنفيذ ضربات جوية واسعة ضد أهداف تابعة للحركة في أنحاء متفرقة من القطاع.
من جهتها، ردت حركة حماس على هذه التهديدات عبر بيان رسمي، حمّلت فيه نتنياهو وحكومته كامل المسؤولية عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه، معتبرة أن التصعيد العسكري يعرض حياة الأسرى في غزة للخطر، كما طالبت الوسطاء الدوليين بالتدخل العاجل ووقف ما وصفته بـ"العدوان الغادر".
التصعيد المتبادل يضع المنطقة أمام سيناريو مفتوح على احتمالات أكثر دموية، في ظل استمرار فشل جهود التهدئة وتزايد الضغوط الدولية على الطرفين لتفادي انهيار شامل للهدنة، التي كانت تُعد بارقة أمل نادرة في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.