بغداد اليوم - أربيل

نفى مدير عام كمارك كردستان سامال عبد الرحمن، اليوم الاثنين (12 شباط 2024)، ما تداوله النائب السابق في برلمان الإقليم علي حمه صالح بشأن تقاسم رئيس الحكومة مسرور بارزاني ونائبه قوباد طالباني عائدات المنافذ الحدودية.

وقال عبد الرحمن في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "عائدات المنافذ الحدودية تذهب إلى وزارة المالية في حكومة الإقليم، وهي الجهة المعنية بالإيرادات".

وأضاف أن "جميع ما يشاع عن وجود فساد في إدارة المنافذ الحدودية والعائدات تذهب للأحزاب فهو غير صحيح، فالإيرادات تذهب لميزانية حكومة الإقليم، ووزارة المالية هي الجهة الرسمية المشرفة على إدارة المنافذ".

وكان النائب السابق في برلمان الإقليم علي حمه صالح قد أكد في تصريحات أن، العائدات الخاصة بالمنافذ في إقليم كردستان تقسم إلى صفراء وتذهب إلى رئيس الحكومة مسرور بارزاني، وخضراء وتذهب إلى نائب رئيس الحكومة قوباد طالباني.

وتبلغ الايرادات غير النفطية من بينها اجور الكمارك، في اقليم كردستان، اكثر من 300 مليار دينار شهريا، بحسب حكومة الاقليم، يتم الاستفادة منها بجمعها مع الـ600 مليار دينار التي تأتي من بغداد شهريًا، لغرض توزيع الرواتب البالغة اكثر من 900 مليار دينار شهريًا.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

رئيس الشاباك السابق يحذر من حكومة نتنياهو.. نواجه أزمة وجودية

شدد الرئيس السابق لجهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك"، عامي أيالون، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تواجه "أزمة وجودية"، محذرا من أن مستقبلها كـ"دولة يهودية وديمقراطية" بات مهددا بسبب سياسات الحكومة الحالية التي وصفها بـ"المتطرفة".

وقال أيالون، في مقال نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، إنه "بعد نحو 40 عامًا من خدمة الدولة، أرى أنه من واجبي أن أقرع ناقوس الخطر"، موضحا أن "الحقيقة أن رهائننا في غزة قد تُركوا لصالح أيديولوجيا الحكومة المسيحانية، وبسبب رئيس وزراء، بنيامين نتنياهو، المهووس بالتشبث بالسلطة من أجل مصلحته الشخصية".

وأضاف أن الحكومة الحالية "تقوض الوظائف الديمقراطية للدولة وتدفعنا نحو حرب دائمة دون أهداف عسكرية قابلة للتحقيق، ولا يمكن أن تسفر إلا عن مزيد من القتل والكراهية".


وأشار أيالون إلى أنه نشر مع 17 مسؤولا أمنيا سابقا إعلانا في صحيفتين إسرائيليتين كبرى، عبّروا فيه عن القلق من "تآكل نسيج الدولة والقيم التي تأسست عليها"، لافتا إلى أن "70 بالمئة من الجمهور الإسرائيلي يؤيدون إنهاء الحرب مقابل استعادة الرهائن، وإجراء انتخابات في أسرع وقت ممكن حتى يمكن استبدال هذه الحكومة".

ولفت إلى أن آلاف الطيارين، وضباط البحرية، وأفراد الاستخبارات والاحتياط انضموا إليهم لاحقًا، و"عبّروا في رسائلهم إلى الحكومة عن نفس المشاعر التي تضمنها إعلاننا".

كما شدد أيالون على أن هذه المعركة لا يجب أن تبقى داخل دولة الاحتلال فقط، مضيفا "علينا أن نتأكد من أن حلفاءنا في الخارج يدركون مدى خطورة الوضع"، داعيا الحكومات والجاليات اليهودية حول العالم إلى دعم "الشعب الإسرائيلي وليس حكومة تسعى لتفكيك نسيج الدولة".


وقال أيالون "أن تكون داعمًا لإسرائيل اليوم يعني أن تعارض هذه الحكومة المتطرفة، لا أن تقف متفرجا بصمت"، مشيدا بموقف 36 عضوا من "مجلس نواب اليهود البريطانيين"، الذين أعلنوا تضامنهم مع الحراك داخل إسرائيل، و”عبروا عن نفس القلق والمشاعر التي نعبر عنها نحن في الشوارع، أسبوعا بعد أسبوع".

وأضاف "نحن نواجه أزمة وجودية. إذا لم ننجح في خلق زخم كافٍ لتغيير المسار، فإن وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية سيكون في خطر. الصمت يعني دعم الحكومة الإسرائيلية".

وختم مقاله بالقول، "أناشد حلفاءنا، من الحكومات وجاليات اليهود في الشتات، أن يصغوا إلى نداء الجمهور الإسرائيلي، وبالأخص عائلات الرهائن، الذين يطالبون بإنهاء الحرب وبفجر جديد لإسرائيل… أن تكون صديقا حقيقيا يعني أن تكون صديقا للشعب الإسرائيلي، لا لحكومته الكارثية”.

مقالات مشابهة

  • صراع الكواليس يشتد: رئيس حكومة جديد خلال ساعات ومصادر تكشف هويته
  • حكومة الإقليم: عدم وجود عوائق من جانب الإقليم تعرقل استئناف تصدير النفط
  • رئيس الشاباك السابق يحذر من حكومة نتنياهو.. نواجه أزمة وجودية
  • الحكومة الألمانية الجديدة تعلن أول قراراتها: تشديد الرقابة الحدودية
  • مجلس وزراء كوردستان يؤكد على مواصلة التنسيق مع بغداد لاسئتناف تصدير نفط الإقليم
  • هيئة التقاعد تعلن صرف رواتب المتقاعدين اليوم بدلاً من مطلع الأسبوع
  • العمل تعلن اطلاق رواتب متقاعدي العمال المضمونين لشهر ايار
  • حكومة نتنياهو تلغي قرار إقالة رئيس الشاباك رونين بار
  • حكومة نتنياهو تُلغي قرار إقالة رئيس الشاباك
  • مصدر أمني:تعيين (20) ألف مسلح جديد في ميليشيا حكومة الإطار الحشد الشعبي