بريطانيا تقرر فرض عقوبات على 4 مستوطنين إسرائيليين بسبب العنف ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أصدرت المملكة المتحدة اليوم، الاثنين، قرارًا بفرض عقوبات على أربعة مستوطنين إسرائيليين بسبب مشاركتهم في أعمال عنف عدائية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت الحكومة البريطانية في بيان نقلته قناة (سكاي نيوز) البريطانية أن اثنين من هؤلاء المستوطنين المشمولين بالعقوبات قاما خلال الأشهر الأخيرة بالاعتداء الجسدي وتهديد عائلات فلسطينية بالسلاح وتدمير ممتلكاتهم، وذلك في إطار جهود مستهدفة لتهجير المجتمعات الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أدلى وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون بتصريحات عبر بيان نُشر على موقع الحكومة البريطانية، حيث أكد على فرض العقوبات والقيود اليوم على أولئك الذين تورطوا في بعض من أبشع انتهاكات حقوق الإنسان. وشدد كاميرون على الحاجة للوضوح في هذا السياق، مشيرًا إلى تهديد المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين للفلسطينيين، غالبًا بالسلاح، وإجبارهم على مغادرة الأراضي التي هي ملكهم الشرعي، معتبرًا هذا السلوك غير قانوني وغير مقبول.
وأضاف كاميرون أنه يتعين على إسرائيل أن تتخذ إجراءات أكثر حزمًا وأن تضع حدًا لعنف المستوطنين، وأن يتم تنفيذ التزاماتها وتعهداتها، حيث يقوم المستوطنون المتطرفون بتهديد ومهاجمة المدنيين الفلسطينيين، مما يهدد الأمن والاستقرار لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة تأتي عقب إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات مماثلة على عدد من المستوطنين الإسرائيليين المتهمين بالعنف ضد الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المملكة المتحدة مستوطنين الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة قلقة بشأن الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق
الأمم المتحدة قالت إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول الشركاء الإنسانيين إلى المناطق المتضررة.
التغيير: وكالات
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع المدنيين الفارين من انعدام الأمن في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان، فضلا عن صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إليهم.
وتفاقمت أزمة الحرب المندلعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف ابريل 2023م، وطالت آثارها الكثير من الولايات، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى وقرابة الـ 15 مليون نازح ولاجئ، ولازالت تداعياتها تتوالى.
وتشير تقديرات السلطات المحلية في النيل الأزرق إلى أن أربعة آلاف نازح من أولو وبلدات أخرى في منطقة باو يتجهون نحو مدينة الدمازين، عاصمة الولاية، التي تبعد حوالي 230 كيلومتراً.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن حوالي 600 شخص وصلوا إلى المدينة حتى الآن، وإنهم يقيمون في موقع للنازحين.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، الاثنين، قال دوجاريك إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول شركاء الأمم المتحدة الإنسانيين إلى المناطق المتضررة.
وأضاف: “ندعو مجددا إلى توفير وصول إنساني آمن ومستدام ودون عوائق لجميع المحتاجين”.
وأفاد دوجاريك بالإبلاغ أيضاً عن وصول وافدين جدد من جنوب السودان إلى أجزاء أخرى من ولاية النيل الأزرق في الأسابيع الأخيرة، “مما يدل على التعقيد المتزايد للوضع في المنطقة”.
والاسبوع الماضي، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، نزوح 567 أسرة في النيل الأزرق خلال يومين بسب تفاقم انعدام الأمن.
وقالت المنظمة، إن الفرق الميدانية قدرت أن 267 أسرة نزحت من مدينة الدمازين بسبب تفاقم انعدام الأمن، وأوضحت أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع في مدينة الروصيرص بولاية النيل الأزرق، ومدينة ود مدني بولاية الجزيرة ومدينة سنار بولاية سنار.
وأضافت أن 300 أسرة نزحت من منطقة السلك بسبب تفاقم انعدام الأمن إلى مواقع أخرى داخل مدينة باو في ولاية النيل الأزرق.
الوسومالجيش الدعم السريع الدمازين السودان باو جنوب السودان حرب 15 ابريل ستيفان دوجاريك ولاية النيل الأزرق