"عمار".. حكاية طفل إسكندراني عمره 10 سنوات هزم السرطان بالرياضة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يحتاج مريض السرطان الدعم النفسي بجانب العلاج، ورصدت عدسة “ الفجر” حالة شديدة الخصوصية كونها لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات وهو البطل “عمار أحمد”، ابن محافظة الإسكندرية، الذي لم يكتفي ان يتحدى ويقاوم مرض السرطان فقط ولكنه تمكن من الشفاء التام منه.
واستطاع عمار أن يدخل عالم الرياضة وكمال الأجسام بالرغم من إصابته بسرطان المعدة منذ عمر 8 سنوات، وساعده والده مدرب كمال الأجسام والذي يتمرن حتى الآن ودخل معه أول مسابقة وحصل على ميدالية ومركز خامس بالمسابقة.
وتوالت تحديات بطل السرطان عمار، حتى حاز على أكثر من 35 ميدالية و60 شهادة تقدير خلال مشوار العلاج والذي استمر لمدة عامين كاملين متمنيًا أن يصبح في يوم من الأيام مثل "بيج رامي" حيث يعتبره قدوة له ومثل أعلى له على مستوى اللعبة وعلى المستوى الأخلاقي.
وقال أحمد علي والد عمار لـ “لفجر”: "عشان ينجح عمار في كمال الأجسام لفيت به على كل محافظات مصر وحتى الصعيد والمنيا بلدنا قبل ما نستقر في الإسكندرية".
وأشار إلى أنه عمار بعد تدريب سنة واحدة فقط استطاع المشاركة في أول بطولة، مضيفا: “أنا فخور جدًا دلوقتي لأنه مؤهل بعد فترة قصيرة جدًا للدخول للأولمبياد واللعب خارج مصر”.
فيما أضافت سلمى والدة عمار أنها انهارت في بداية معرفتها لمرض عمار ولكن حينما طلب منها الدكتور المعالج بضرورة الدعم النفسي حتى يتم الشفاء، بدأت في مقاومة حزنها، ودعمته في كل لحظة مرت عليه حتى أبلغهم الدكتور بعد سنتين موت مرض السرطان داخل جسم عمار وفي هذه اللحظة بكت من الفرحة.
حكاية عمار الطفل الذي قهر السرطان وأصبح بطل لكمال الأجسام 8f62438c-1ea4-4c41-9dba-983e7bd9d45f eb9da1f7-d130-4cc0-b9d5-779cb8d0a2b3 d35c508b-2685-4d74-a3d6-d4c9b5026cdf 67df4807-8da2-4aad-a194-64c7c443f3f1 784f9e2e-367b-4b50-b8d1-a0b1bfc7b454المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية محافظة الإسكندرية سرطان محافظات كمال الاجسام مرض السرطان البطل علاج السرطان الدعم النفسي مريض السرطان المنظمة الالمانية الاجسام في الإسكندرية 8 سنوات بيج رامي شهادة تقدير
إقرأ أيضاً:
«قولوا لأمي ابنك مات راجل».. حكاية الشهيد البطل عمر القاضي
ظهرت والدة الشهيد النقيب عمر القاضى، اليوم، فى أكاديمية الشرطة، أثناء احتفالات عيد الشرطة الـ73، وفى مشهد مؤثر، قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى رأس والدة الشهيد، التى أهدته «سلسلة» خاصة بالشهيد.
استشهد البطل عمر القاضى يوم 5 يونيو 2019، بالتزامن مع احتفالات عيد الفطر المبارك، فبينما كنا نستعد للاحتفال بثياب جديدة مهرولين إلى المساجد بكامل زينتنا، كان الضابط الشاب عمر إبراهيم القاضي حاله كحال رجالنا على خط المواجهة في سيناء، مرابطا دفاعا عن الأرض وعن الشعب، حاملا السلاح وروحه على كفه.
عمر القاضي «عريس العيد».. «دك الكمين»فى شمال سيناء حيث الارتكاز الأمنى المُسمى «بطل 14»، كان يقف القاضى حاملا سلاحه رفقة القوة المرافقة له، وبالتزامن مع تكبيرات العيد بدأ الهجوم الإرهابي على الكمين.. ظل البطل الشهيد يقاوم مع الجنود الأبطال، وتمكنوا من قتل عدد من الإرهابيين، حتى استشهد مُقبلا مقداما لم يهب الموت، وصعدت روحه للخالق «عريس العيد».
كلمات قوية رددها «القاضى» فى لحظات صدق، وهو يواجه العدو الغادر الجبان، كلمات أوجعت قلب من سمعها تارة وأسعدته تارة أخرى، فالوجع كان بعبارة «قولوا لأمي ابنك مات راجل»، حين طلب من زميله أن «يدك الكمين» حتى يقضى على عدد كبير من التكفيريين، ضاربا أروع أمثلة التضحية والفداء، ليصبح أيقونة لشباب سمعوا كلماته، وكان لها أطيب أثر في زيادة حماسهم ورغبتهم في الالتحاق بكليتي الحربية والشرطة.
رسالة البطل الشهيد لشقيقهالبطل الشهيد، ابن محافظة المنوفية كان أصغر أشقاءه، تخرج في كلية الشرطة عام 2017، وتمكن خلال المعركة من القضاء على 4 عناصر تكفيرية، قبل أن يرتقي شهيدا يشكو إلى ربه الغدر والخسة، بعد عامين من تخرجه وهو في سن الـ24، تاركا وصية لشقيقه الذى يكبره بألا يحزن إن وصله نبأ استشهاده، مؤكدا فيها شوقه لوالده الذى توفى قبل سنوات.