صحيفة عاجل:
2025-03-10@05:12:24 GMT

جمعية "كلانا": 27 ألف مريض بالفشل الكلوي في المملكة

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

قال الرئيس التنفيذي لجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي "كلانا"، عبد الله الدغيثر، إن هناك تزايداً لافتاً بعدد مرضى الفشل الكلوي في المملكة.

وأضاف  الدغيثر،  لـ"العربية.نت" أن عدد مرضى الفشل الكلوي في المملكة بلغ  نهاية العام الماضي أكثر من 27 ألفًا، بمعدل يصل إلى 9% سنوياً.

وأشار إلى أن الجمعية تساعد المرضى لتأمين الأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بالفشل الكلوي، كما تشجع وتدعم البحث العلمي والبرامج الخاصة في التوعية بأمراض الكلى وزراعتها، ودعم برامج التبرع بالأعضاء.

وبين أن عدد المستفيدين من "برنامج زراعة الكلى للمرضى المحتاجين" منذ إطلاقه حتى الشهر الحالي بلغ نحو 184، مشيرًا إلى أن البرنامج يحسن نسبة البقاء على قيد الحياة، ويخفف العبء النفسي على المريض، إضافة إلى حرية النظام الغذائي، وعدم الارتباط بالمستشفى بشكل دوري.

ولفت إلى أن الجمعية توفر أيضًا "برنامج رعاية الغسيل الدموي لمرضى الفشل الكلوي" الذي يؤمن خدمة الغسيل الكلوي الدموي بواقع 3 إلى 4 جلسات أسبوعياً للمرضى المحتاجين، إضافة إلى توفير الأدوية الأساسية والعمليات الجراحية والتنويم، والعلاجات اللازمة لحالات الطوارئ، وبدل مواصلات للمحتاجين، إذ تعالج الجمعية حالياً أكثر من 500 مستفيد.

وكشف أن جهاز الغسيل الواحد يخدم 6 مرضى، فيما يساعد بتوفير 936 جلسة غسيل سنوياً، مقدرًا حاجة مستشفيات السعودية إلى 142 جهازاً يخدم أولئك المرضى.

وأشار الدغيثر، إلى أن الجمعية لم تكتف عند تقديم العلاج، بل ذهبت إلى ما هو أبعد، إذ دعمت المرضى بشكل مباشر من الناحية الاجتماعية والتعليمية، فدعمتهم بالتوظيف لدى المؤسسات والشركات، ودعمت أيضاً زارعي الكلى والمتبرعين بها وذويهم من الدرجة الأولى، تقديراً لظروفهم الصحية والاجتماعية، عن طريق خطابات شفاعة توضح وضعهم الصحي واحتياجهم لفرص عمل.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الفشل الكلوي مرضى الفشل الکلوی إلى أن

إقرأ أيضاً:

تحالفات الفشل في السودان

يحاول الدعم السريع أن يكسب بعد خسارته الحرب مستغلًّا محترفي النصب السياسي في البلاد للحصول على مكاسب فشلت كل جرائمه طوال عامين في تحقيقها. فها هو الدعم وأنصاره من الحركه الشعبية في جبال النوبة بزعامة عبد العزيز الحلو يشكلون تحالفًا سياسيًّا لحكم البلاد، وقد وقَّعوا على دستورهم الثلاثاء الماضي بالعاصمة الكينية نيروبي تمهيدًا لتشكيل حكومة موازية وجيش موازٍ وأقاليم منفصلة ودولة علمانية وكأنهم يصنعون أشكالًا أخرى غير السودان المستقر، وكأنهم أيضًا يحاولون إرضاء الأنظمة الأوروبية ويتناسون تمامًا وجود 45 مليون سوداني وقفوا خلف جيشهم منذ اندلاع التمرد في أبريل 2023.

والغريب أن حمدتي نجح في استقطاب عبد العزيز الحلو، هذا المسن الذي تجاوز الثمانين وأنفق أكثر من نصف عمره يقاتل معاديًا لوحدة السودان وباحثًا عن أوهام دولة في خياله ليس لها أثر في الواقع. ومع بقايا الدعم انضم أيضًا بقايا حزب الأمة بزعامة (برمة ناصر) لإعلان الدستور الانتقالي الجديد وتشكيل الحكومة الموازية. ونص الدستور السوداني الجديد على ما أسماه بتعزيز دعائم الوحدة الوطنية الطوعية، وهو ما يعني ضمنًا أن من حق الأقاليم التي ترفض هذه الوحدة الطوعية الانفصال وتشكيل كيانات خاصة بها. كما أن تحالف نيروبي منح الأقاليم الثمانية الحقَّ في تشكيل دساتير خاصة بها بزعم مراعاة خصوصيتها، وهو تقسيم واقعي لتلك الأقاليم وتمهيد لتقسيم السودان إلى ثماني دويلات مستقلة، بعد منح كل إقليم دستورًا وتنصيب حاكم خاصٍّ به. ويرى المراقبون أن هذا البند هو الأكثر وضوحًا في سعي تحالف الدعم السريع بنيروبي لتقسيم السودان بشكل علني، خاصة مع إصرار التحالف على تدمير الجيش السوداني والأجهزة الأمنية وكل مؤسسات الدولة القائمة واستبدال جيش آخر بها يتشكل من الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية بزعامة عبد العزيز الحلو وبعض الفصائل المسلحة الأخرى. وهو ما يعني أن هذا التحالف قد قرر تقسيم السودان بعد الانتهاء من شكل الدولة السودانية الحالي، وفقًا لطموحاته وأطماعه في الحصول على الدعم المالي والعسكري من دول إقليمية وغربية تقوم بحماية هذا التحالف منذ الانقلاب على الرئيس السابق عمر البشير.

والغريب أيضًا أن تحالف الدعم السريع الذي يعمل من نيروبي يتحرك بخطوات موازية مع نظيره تحالف (صمود) بزعامة عبد الله حمدوك، الذي أعلن أيضًا عن تصوره للتغيير وتشكيل السودان الجديد القائم وفقًا لرؤيته على الديمقراطية والمدنية والعلمانية وحقوق المرأة، والتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وكل هذه المصطلحات التي يقدم حمدوك نفسَه بها باعتباره ممثلًا للمجتمع الدولي في السودان، وهو نفس التقديم الذي جاء به بعد الانقلاب على البشير وفشله الذريع أثناء رئاسته للحكومة في إدارة البلاد أو إخراجها من أزمتها الاقتصادية وتحقيق العدالة أو إقامة نظام للحكم يتمتع بتأييد شعبي. ومع ذلك فهو يأتي اليوم بنفس الشعارات أملًا في تحقيق نتائج جديدة، مما يضع المراقبين للشأن السوداني في حيرة كبيرة من تخبط النخبة السودانية وإصرارها على الفشل. وعلى الرغم من الرفض الموسع للحكومة الموازية ودستورها المزعوم فإن إلحاح ممثليها على أندية الدعم الأوروبي يمكن أن يشكل ضغوطًا على صناع القرار في الدول الأوروبية، خاصة وأن هؤلاء الممثلين يجيدون العزف على معزوفة محاربة الإسلاميين التي تلقى صدًى واسعًا في الأوساط الأوروبية.

تخريب وتدمير السودان إذًا تتطوع به ميليشيات عسكرية وجماعات سياسية سودانية تلهث ليلًا ونهارًا بحثًا عن حفنة من الدولارات ثمنًا لوطن كبير يمكن أن يمنح شعبَها وكلَّ أمة العرب أمنَها الغذائي الذي تفتقده.

مقالات مشابهة

  • تحالفات الفشل في السودان
  • حسام موافي يحذر مرضى الكلى من انخفاض ضغط الدم
  • حسام موافي لـ مرضى الكلى: احذرو من انخفاض ضغط الدم «فيديو»
  • حسام موافي يحذر مرضى الكلى من انخفاض ضغط الدم.. فيديو
  • سجواني: المملكة والإمارات من الدول المتقدمة في مراكز البيانات أكثر من أوروبا.. فيديو
  • “جيش” العدو الصهيوني يعترف بالفشل ويتستّر على فضيحة هزائمه
  • الشلاش: أجرينا أكثر من 20 عملية للرئيس علي عبدالله صالح في المملكة بعد توقف تنفسه.. فيديو
  • «طب بنها» تُنظم حفل الإفطار السنوي لقسم أطفال وحدة الغسيل الكلوي وأمراض الدم
  • طب بنها تنظم الإفطار السنوي لأطفال وحدة الغسيل الكلوي وأمراض الدم
  • أكثر من 3.200 مريض يستفيدون من برنامج الأطباء الزائرين من الصحة أبوظبي