المخابرات الأوكرانية: الحرس الثوري وحزب الله يدربان جنوداً روس في سوريا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كشفت المخابرات الأوكرانية، يوم الإثنين، عن تدريب جنود روس في سوريا على تشغيل الطائرات المسيرة من قبل مدربين من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله.
وتشمل هذه الدورات، التي تجري في مطار الشعيرات بمحافظة حمص غربي، تدريب الجنود على تشغيل طائرات مسيرة من طراز شاهد-136 وأبابيل-3، بالإضافة إلى طائرات رعد التي يتم التحكم فيها عن بعد.
وبحسب التقرير الصادر، ينتمي المسؤول عن التدريب، كمال أبو صادق، إلى حزب الله. وصادق هو متخصص في صناعة وصيانة الطائرات بدون طيار.
وإلى جانب الجنوب الروس، يتم تدريب مواطنين سوريين يسعى الكرملين لاستخدامهم في الحرب ضد أوكرانيا.
بعد تصريحات ترامب المثيرة حول روسيا والناتو.. توسك في باريس لـ"إحياء" العلاقات مع الشركاء الأوروبيينالحرب تدخل عامها الثالث: هجوم روسي مكثف بـ45 طائرة مسيرة على مواقع مختلفة في أوكرانياوفي الأسبوع الماضي، ذكرت لجنة حقوق الإنسان أن موسكو تقوم بتجنيد وتدريب سوريين للانضمام إلى صفوف جنودها للقتال في أوكرانيا.
وعند الانتهاء من التدريب، من المتوقع أن يتم نقل المقاتلين إلى القاعدة الجوية السورية الرئيسية لروسيا في حميميم، قبل الانتقال إلى الأراضي الروسية.
وسيحصل السوريون في المقابل على الجنسية الروسية عند وصولهم، قبل إنضمامهم إلى القوات المسلحة الروسية.
ويشير تقرير لجنة حقوق الإنسان إلى أن "تجنيد السوريين للحرب يشير إلى تدهور في الحالة الأخلاقية والنفسية لقوات الاحتلال الروسية بسبب الخسائر الكبيرة والحاجة إلى تجديدها لمزيد من الاعتداءات على اللحوم".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مسلح يقتل 3 أشخاص في أثينا وينتحر شاهد: بعد 14 عاماً في المعتقل.. إطلاق سراح أخر سجينين أفغانيين من غوانتانامو طبيب فرنسي عائد من غزة يروي شهادة "كارثية" ويوجه رسالة إلى ماكرون روسيا تدريب ـ تمرين طائرة مسيرة عن بعد حزب الله قوات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا تدريب ـ تمرين طائرة مسيرة عن بعد حزب الله قوات عسكرية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل فلسطين رفح معبر رفح فرنسا حركة حماس قتل البرازيل جو بايدن غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل فلسطين رفح معبر رفح یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
من ليل الخميس حتى الآن.. ماذا يحصل في سوريا؟
تصاعدت حدة التوتر الأمني في الساحل السوري، وخاصة في مدينتي طرطوس واللاذقية، حيث اندلعت مواجهات بين القوات الحكومية ومجموعات مسلحة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
ماذا حصل ليل الخميس؟
أعلنت قوات الأمن السورية الخميس، أنها تخوض اشتباكات في غرب البلاد مع مجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن الذي كان من أبرز قادة الجيش في نظام بشار الأسد.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 16 عنصرا على الأقل من قوات الأمن في هجمات نفذها مسلحون موالون لبشار الأسد في غرب سوريا، على خلفية توتر تشهده المنطقة ذات الغالبية العلوية.
أحصى المرصد مقتل "28 مسلحا مواليا للأسد بنيران قوات الأمن في مدينة جبلة ومحيطها".
ولفت المرصد إلى أن المواجهات تخللها قصف نفذته السلطات السورية باستخدام الطيران المروحي.
المواجهات دفعت السلطات السورية إلى فرض حظر للتجول في محافظتي طرطوس واللاذقية، ومن ثم في محافظة حمص.
انتهاكات فردية
كشفت وزارة الداخلية السورية، الجمعة، أن منطقة الساحل وقعت بها انتهاكات وصفتها بالفردية بسبب توجه حشود شعبية غير منظمة إليها.
ونقلت وكالة سانا عن مصدر أمني في وزارة الداخلية قوله: "بعد قيام فلول النظام البائد باغتيال العديد من عناصر الشرطة والأمن توجهت حشود شعبية كبيرة غير منظمة للساحل مما أدى لبعض الانتهاكات الفردية".
وأضاف المصدر: "نعمل على إيقاف هذه التجاوزات التي لا تمثل عموم الشعب السوري".
أحداث "مؤلمة"
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، أن "مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية شهدت أحداثا مؤلمة.. راح ضحيتها المئات من المواطنين بينهم نساء وأطفال".
ووقعت الحصيلة الأكبر من القتلى باليوم الأول، في مدينة بانياس في ريف طرطوس، حيث قتل أكثر من 60 مدنيا في هجوم مكثف، وفقا للمرصد.
وطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالتحرك العاجل وإرسال فرق تحقيق دولية مختصة لتوثيق الانتهاكات الجسيمة التي طالت المدنيين.
ما تعليق أحمد الشرع؟
أكد الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، الجمعة، على مواصلة ملاحقة من وصفهم بفلول النظام الساقط وتقديمهم إلى محاكمات عادلة.
وقال الشرع في خطاب عقب الأحداث الأمنية التي تشهدها منطقة الساحل السوري: "إنكم بفعلكم الشنيع بقتل من يحمي سوريا قد اعتديتم على كل السوريين وبهذا لقد اقترفتم ذنبا لايغتفر وقد جاءكم الرد الذي لاصبر لكم عليه فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم".
وتابع الشرع" لا نريد سفك دماء أحد". ودعا "المعتدين" إلى تسليم سلاحهم وأنفسهم قبل فوات الأوان.
وأكد الرئس السوري على محاسبة كل من يتجاوز على المدنيين العزل. وأضاف: "أهلنا في الساحل في مناطق الاشتباك جزء من مسؤوليتنا والواجب علينا حمايتهم".