موزع سيارات: شُح الدولار يطارد جميع الوكلاء والمستوردين في مصر
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال أشرف عبد المنعم، رئيس مجلس إدارة إحدى شركات السيارات، الموزع المعتمد للعديد من العلامات التجارية، إن شح الدولار في مصر يعد من أبزر أسباب انخفاض مبيعات السيارات خلال عام 2023.
وأضاف عبد المنعم، لـ"البوابة نيوز"، أن شح العملة الصعبة التي تشهدها البلاد أثرت بالسلب على استيراد السيارات، حيث أن جميع الوكلاء والمستودرون يعانون من توفير العملة اللازمة في العمليات الاستيرادية، وبالتالي أدى إلى نقص المعروض في السوق المصري.
وأوضح أن شُح الدولار يطارد جميع الوكلاء والمستوردين في مصر وبالتالي طالبت بعض الشركات موزعيها المعتمدين بتوجيه العملاء الراغبين بشراء السيارات الجديدة إلى المناطق الحرة.
وحسب بيانات مجلس معلومات سوق السيارات، فإن مبيعات السيارات في مصر خلال العام الماضى، سجلت 90 ألفًا و359 مركبة مقابل 184 ألفًا و771 وحدة فى الفترة نفسها من عام 2022.
وبالتالي فإن مبيعات السيارات خلال العام الماضي انخفضت بنسبة 51%، مقارنة بالعام قبل الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شح الدولار الدولار مبيعات السيارات فی مصر
إقرأ أيضاً:
الدولار يستقر وسط وسط ترقب لأسعار الفائدة الأميركية
لندن، سنغافورة (رويترز)
حافظ الدولار على مستواه اليوم الثلاثاء قبل خفض متوقع لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة ووسط قناعة بين المتداولين بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيخفض تكاليف الاقتراض، ولكن تدريجياً على مدى العام المقبل.
ويتجه اليورو نحو تراجع يقترب من 5% أمام الدولار بنهاية العام الجاري، وجرى تداوله اليوم عند 1.04823 مقابل العملة الأميركية.
وبلغ الفارق بين العائد على السندات الأميركية والألمانية لأجل 10 سنوات 216 نقطة أساس، مقترباً من أوسع نطاق له في خمس سنوات، بعد أن ارتفع بنحو 70 نقطة أساس في 3 أشهر، وهو ما زاد من الضغط على اليورو.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض المركزي الأميركي أسعار الفائدة غداً الأربعاء، رغم زيادة نشاط قطاع الخدمات إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات، وفقاً لمسح مديري المشتريات من شركة ستاندرد اند بورز جلوبال.
ومن المقرر أن يتولى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير.
ووعد ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات من دول مثل الصين وكندا والمكسيك، فضلاً عن ترحيل ملايين المهاجرين غير المسجلين، وهي خطوات من شأنها أن تساهم في زيادة التضخم، وتمنع مجلس الاحتياطي الاتحادي من استكمال مسار التيسير النقدي بقوة.
وصعد الجنيه الإسترليني اليوم الثلاثاء، بعد بيانات أظهرت ارتفاع الأجور في بريطانيا بوتيرة أسرع من المتوقع في الأشهر الثلاثة حتى أكتوبر. وأشار بنك إنجلترا عدة مرات إلى نمو الأجور كأحد أسباب الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة.
وارتفع الجنيه الإسترليني بشكل طفيف إلى 1.26895 دولار. وانخفض الدولار الكندي إلى أدنى مستوى في أربعة أعوام ونصف العام أمس الاثنين، بعد الاستقالة المفاجئة لوزيرة المالية كريستيا فريلاند.
وهبطت العملة الأميركية 0.17 إلى 153.865 ين مقابل الدولار، بعد ستة أيام متتالية من عمليات بيع، مع تراجع احتمالات رفع أسعار الفائدة اليابانية هذا الأسبوع.
وظل الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بالقرب من أدنى مستوياتهما هذا العام.
وتراجع الدولار الأسترالي 0.4% إلى 0.6345 دولار، كما انخفض نظيره النيوزيلندي 0.4% إلى 0.576 دولار.
واستقر اليوان عند 7.2915 للدولار، مع توقعات قاتمة لنمو الاقتصاد الصيني، ما دفع عوائد السندات لأجل 10 سنوات لتقترب من مستويات منخفضة غير مسبوقة.