أحمد موسى: ما يحدث في رفح الفلسطينية يهدد الأمن القومي (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعرب الإعلامي أحمد موسى عن استنكاره للهجمات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه الهجمات أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا وتدمير المنازل.
عاجل.. مصدر رسمي: نتابع الموقف في رفح عن كثب.. ومستعدون للتعامل مع جميع السيناريوهات عاجل.. الخارجية الأمريكية: يجب ألا تؤثر الضربات في رفح على مفاوضات التبادل ما يحدث في رفح تهديد للأمن القوميوأكد موسى خلال برنامجه “على مسئوليتي” والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن ما يحدث في رفح يشكل تهديدًا للأمن القومي، ودعا إسرائيل إلى أن تدرك موقف مصر تجاه هذه الأحداث.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس لديه مشكلة في التورط في حرب عالمية ثالثة، وأن الولايات المتحدة تظل تدعم إسرائيل بمختلف الوسائل، على الرغم من التصريحات الأخيرة من جانب الرئيس جو بايدن. وأشار موسى إلى أن مصر تتعرض لضغوط شديدة بسبب موقفها الداعم للشعب الفلسطيني، مؤكدًا على استعداد القوات المسلحة المصرية للدفاع عن الوطن والتصدي لأي تهديدات.
وختم موسى تصريحاته بتأكيد على وحدة الشعب المصري وقواته المسلحة، مشددًا على أن مصر لم تتعاون أبدًا مع الاحتلال الإسرائيلي وستظل تدعم الشعب الفلسطيني في حقه في الدفاع عن أرضه وكرامته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة فلسطين الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني القوات المسلحة مدينة رفح قوات الاحتلال أحمد موسى الخارجية الأمريكية قوات الاحتلال الإسرائيلي الإعلامي أحمد موسى فی رفح
إقرأ أيضاً:
تعليق معاهدة مياه نهر السند.. تصعيد خطير بين الهند وباكستان يهدد الأمن الغذائي
في خضم التوترات السياسية المتصاعدة بين الهند وباكستان، برز ملف المياه كواحد من أخطر التحديات التي تهدد الأمن الغذائي والاستقرار الإقليمي في جنوب آسيا فمع تصاعد التوترات، علقت الهند معاهدة مياه نهر السند الموقعة عام 1960، مما فتح بابًا جديدًا للصراع بين البلدين المسلحين نوويًا، وأثار مخاوف عميقة لدى ملايين المزارعين الباكستانيين الذين يعتمدون على هذه المياه كمصدر أساسي لحياتهم وزراعتهم.
تعليق الهند لمعاهدة نهر السند أعلنت الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند، مبررة قرارها بالهجوم المسلح الذي وقع في كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، مشيرة إلى أن منفذي الهجوم ينتمون إلى باكستان.
في المقابل، نفت إسلام آباد أي علاقة لها بالهجوم، معتبرة أن أي محاولة لوقف تدفق المياه إلى أراضيها ستُعتبر "عملًا حربيًا"، مما ينذر بتصعيد خطير قد لا يقتصر تأثيره على البلدين فقط، بل قد يمتد إلى المنطقة بأسرها.
رغم أن الهند لا تستطيع قانونيًا أو تقنيًا وقف تدفق المياه بشكل فوري، إلا أن التهديدات المعلنة تشير إلى نواياها بتحويل مجرى مياه النهر عبر قنوات جديدة إلى داخل أراضيها، بالإضافة إلى خطط لبناء سدود ضخمة قد تستغرق سنوات لإكمالها.
وأكد وزير الموارد المائية الهندي، تشاندراكانت راغوناث باتيل، أن الهند "ستعمل لضمان عدم وصول أي قطرة من مياه نهر السند إلى باكستان"، في تصريح يعكس مستوى التوتر والعداء المتصاعد.
منذ توقيعها عام 1960، اعتُبرت معاهدة مياه نهر السند رمزًا نادرًا للتعاون بين الهند وباكستان، بل واستمرت حتى خلال الحروب الأربعة التي اندلعت بين البلدين.
واليوم، مع تعليقها رسميًا، يشعر سياسيون باكستانيون ومراقبون دوليون بالقلق من تداعيات هذه الخطوة، التي قد تؤدي إلى تفاقم أزمة المياه في باكستان، وتهدد الأمن الغذائي لملايين المواطنين، إضافة إلى زيادة احتمالات الصدام العسكري بين الجارتين النوويتين.