نقيب الإعلاميين يدين قصف رفح الفلسطينية: إسرائيل فقدت كل معاني الإنسانية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، إن التصعيد المستمر من الجانب الاسرائيلي تجاه الفلسطينيين متعمد لتصفية عرقية للشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بشكل وحشي بعيد كل البعد عن الإنسانية وما تحمله تلك الإنسانية من قوة ومشاعر ومحبة وتعايش وسلام، وما تقوم به من انتهاكات محاولة لتصفية القضية.
وأضاف «سعدة» في تصريحات لـ«الوطن» أن ما رأيناه على مدار الأيام القليلة الماضية وتحديدا ليلة أمس من قصف متعمد للأبرياء والمدنيين والأطفال وإزهاق الأرواح وقتل كل نفس بشرية، كل تلك محاولات من الجانب الإسرائيلي للضغط على الدولة المصرية، وتصفية القضية الفلسطينية، مضيفا أن هذه الضغوط هي حرب إبادة جماعية ومجازر وحشية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية واضحوأكد أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية واضح وثابت منذ البداية، ونحن نكرره الآن ونؤكد عليه، سواء فيما يخص ملف التهجير وأن مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية على حسابها، وكذلك الشعب الفلسطيني الذي لن يقبل الخروج من أرضه تحت أي شكل، كما أن الموقف المصري كان ولا يزال واضحا حتى الآن، ونحن نثق في القيادة السياسية أنها لديها القدرة على التعامل مع كل السيناريوهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري للفلسطينيين رفح الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
حزب نداء مصر يدين صمت العالم تجاه المجـ.ازر الإسرائيلية بحق سكان غزة
استنكر الدكدتور طارق زيدان رئيس حزب نداء مصر،صمت العالم أمام المجازر التي يرتكبها العدوان الصهيوني ضد غزة وسكان مدينة رفح الفلسطينية وسط صمت دولي معيب.
ولفت رئيس حزب نداء مصر، إلى أن استهداف المستشفيات ومراكز الإيواء ومنازل الأبرياء يعكس حالة الإفلاس الأخلاقي التي يعيشها هذا الكيان المحتل، ويبرهن على أن الاحتلال لا يقيم وزناً لأي قواعد أخلاقية أو إنسانية.
أكد “زيدان” في بيان له اليوم، أن العجز عن اتخاذ إجراءات رادعة ضد السياسات الإسرائيلية الاستفزازية؛ لن يؤدي إلا إلى تفاقم التوترات، وهو ما يحتم على القوى الفاعلة دوليًا تحمل مسئولياتها في التصدي لهذه الانتهاكات، والعمل على حماية الحقوق الدينية والتاريخية في القدس، ووقف التعديات الإسرائيلية المتكررة التي تضرب بعرض الحائط جميع المواثيق الدولية، محذرًا من تكرار مثل هذه الممارسات على الأمن والسلم الدوليين.
وأعرب الدكتور طارق زيدان ،عن تقديره للتحركات المسؤولة التي تقودها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تعكس رؤية استراتيجية حريصة على حماية الأمن القومي المصري، ورفض قاطع لأي سيناريو من شأنه الإضرار بثوابت الدولة المصرية أو فتح الباب أمام مخططات التهجير التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد أن إنهاء الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين لن يتحقق إلا بتنفيذ رؤية مصر والتي تتمثل في الإسراع في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل التراب الفلسطيني.