الجزيرة:
2024-12-23@05:58:36 GMT

هل يكون 2024 عام الذكاء الاصطناعي؟

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

هل يكون 2024 عام الذكاء الاصطناعي؟

كل عام جديد يحاول الخبراء التنبؤ بالمستقبل. وعندما يتعلق الأمر بأخبار التكنولوجيا، يكتفي بعض المدونين بتخمين كيف سيبدو جهاز "آيفون" الجديد. ولكن في عام 2024، فإن التكنولوجيا التي يتحدث عنها معظم الناس لن تكون أداة، بل مستقبلا بديلا مدعوما بالذكاء الاصطناعي يتوقع الكثيرون في سيليكون فالي أنه سيكون أمرا لا مفر منه في الأشهر القادمة.

وفي تقرير نشره موقع "فوكس"، وقال الكاتب آدم كلارك إستس: إن صعود الذكاء الاصطناعي ليس التنبؤ الكبير الوحيد للخبراء للعام المقبل، ولكنه الأهم.

الذكاء الاصطناعي.. الصمغ الجديد

وتظهر قائمة التوقعات أشياء كبيرة في معظمها، مثل التشرذم المستمر لوسائل التواصل الاجتماعي، ونظارات الواقع المختلط التي تنتهجها شركة آبل، وسفن الفضاء، وبالطبع الذكاء الاصطناعي. لكن ما يثير الاهتمام هو أن الذكاء الاصطناعي يبدو أنه يربط كل هذه الأشياء معا بالطريقة نفسها التي ربط بها ظهور الإنترنت جميع التوقعات الكبيرة في تلك الفترة.

من غير الأكيد ما الذي سيجلبه الذكاء الاصطناعي بالفعل، فربما يكون عام 2024 هو عام الذكاء الاصطناعي، لكن كان من المفترض أيضا أن يكون عام 2023 عام الذكاء الاصطناعي. ورغم تدفق مئات المليارات من الدولارات إلى الصناعة، ما زلنا لا نشعر أن الذكاء الاصطناعي يغير حياتنا.

عندما أُطلق "شات جي بي تي" أواخر عام 2022، كان هناك اتفاق واسع النطاق على أن عام 2023 سيكون العام الذي يكون فيه الذكاء الاصطناعي التوليدي هو الاتجاه السائد، والآن يبدو أن عام 2024 سيكون العام الذي تصبح فيه هذه التكنولوجيا جيدة حقا وتبدأ في تغيير الطريقة التي نقوم بها بكل شيء على الإطلاق.

عند إطلاق "شات جي بي تي" كانت التوقعات أنه في عام 2023 سيكون الذكاء الاصطناعي هو الاتجاه السائد لكن لم يحدث (شترستوك) كيف دخل الذكاء الاصطناعي حياتنا؟

يقول الكاتب إنه إذا كانت وظيفتك تتضمن جهاز حاسوب، فمن المحتمل أنك لاحظت بالفعل بعض التغييرات. فقد أصبحت هناك مجموعة كاملة من روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، مثل المساعد الرقمي "كوبايلوت" من "مايكروسوفت" الذي يمكنه مساعدتك في تلخيص ملاحظات الاجتماع أو إنشاء عرض تقديمي، والذي سيجعل رئيسك سعيدا لإنجازك المزيد من العمل في وقت أقل، وسيعجبك لأنه يجعل عملك أسهل.

وفي الحالتين، ومع تدفق مليارات الدولارات من أموال المستثمرين على شركات الذكاء الاصطناعي، يمكننا جميعا أن نتوقع وجود هذه الأدوات بكثرة هذا العام.

وحسب توقعاته لعام 2024، قال إريك برينجولفسون مدير مختبر الاقتصاد الرقمي في جامعة ستانفورد، إنه يتوقع تبنيا جماعيا للتكنولوجيا من قبل الشركات التي ستبدأ بتقديم بعض الأدوات الإنتاجية التي كانت منتظرة منذ فترة طويلة، والتي يجب أن تجعل وظائفنا أفضل وتسمح لنا بالقيام بأشياء جديدة لم يكن بوسعنا القيام بها من قبل.

وأكد الكاتب أن هذا التوقع سيكون صحيحا ولو بشكل جزئي على الأقل بغض النظر عما يحدث هذا العام. ويمكنك ملاحظة توقعات مماثلة بين الخبراء الذين يشجعون التغيرات الكبيرة في الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك صحفيو التكنولوجيا المخضرمون مثل كيسي نيوتن وأليكس كانترويتز، بالإضافة إلى مراكز الأبحاث القوية مثل "جارتنر" و"ماكينزي"، ويبدو أنهم جميعا متفقون على أن الذكاء الاصطناعي سوف يحقق بعض القفزات التكنولوجية وأن التقدم سيكون له تأثير كبير.

عام الانتخابات يثير المخاوف

من المفترض أن تثير سنة الانتخابات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي قلق الجميع. وووفقا للكاتب فإن أحد المجالات التي قد نرى فيها الذكاء الاصطناعي يصبح قويا هو المجال الذي لا نرغب فيه على الإطلاق، ألا وهو الانتخابات.

فنحن نعلم أن عام 2024 سيكون أكبر عام انتخابي في التاريخ، حيث سيتوجه مليار شخص إلى صناديق الاقتراع، بما في ذلك في الولايات المتحدة. وأحد المخاوف الكبيرة هو أن الذكاء الاصطناعي، إلى جانب انهيار الرقابة في شركات وسائل التواصل الاجتماعي، سيتم استخدامه لإغراق المنطقة بما وصفه خبير الذكاء الاصطناعي أورين إيتزيوني بأنه "تسونامي من المعلومات المضللة".

ورغم سلبية هذا التوقع، فإنه ليس من الصعب تصديقه، حيث يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية إنتاج صور مزيفة ومقاطع صوتية وحتى مقاطع فيديو واقعية بكفاءة ملحوظة.

وقد بدأ الأمر بالفعل، حيث أصدرت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري إعلانا في أبريل/ نيسان الماضي أنشئ بالذكاء الاصطناعي أظهر صورا مزيفة للرئيس الأميركي جون بايدن إلى جانب صور مزيفة للديستوبيا الأميركية التي من المفترض أن تخلقها إعادة انتخابه.

وابتكرت ولاية أريزونا معلومات مزيفة خاصة بها بالذكاء الاصطناعي، ثم حاولت خداع مسؤولي الانتخابات في محاكاة استمرت يومين تهدف إلى إعدادهم لطوفان من المعلومات المضللة هذا العام.

ويكفي أن نقول إن أنواع أدوات الذكاء الاصطناعي التي تحتاجها هذه الإعلانات لتصبح أكثر قابلية للتصديق أصبحت أفضل وأكثر إثارة للقلق منذ العام الماضي، وإذا كان الخبراء على حق، فسوف تصبح جيدة جدا هذا العام، بحسب الكاتب.

اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري نشرت إعلانًا  أُنشئ بالذكاء الاصطناعي أظهر صورا مزيفة للرئيس الأميركي جون بايدن (الفرنسية) "الهذيان".. مصدر الشرور

وأشار الكاتب إلى وجود شيء آخر يدعو للقلق، وهو "الهذيان". فأحد العيوب الرئيسية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل "شات جي بي تي" في الوقت الحالي هو ميلها إلى الهذيان أو اختلاق المعلومات.

وبما أن الذكاء الاصطناعي يتم الترحيب به باعتباره وسيلة لتحسين الطريقة التي نبحث بها عن المعلومات، فإن التدفق المفاجئ للمعلومات المزيفة عن طريق الخطأ يمكن أن يكون مشكلة كبيرة مثل المعلومات الخاطئة المتعمدة.

وتستخدم شركتا غوغل ومايكروسوفت بالفعل الذكاء الاصطناعي لتقديم إجابات لاستعلامات البحث، والتي تتضمن بدورها محتوى ينتج عن الذكاء الاصطناعي، ومن الصعب معرفة مدى امتلاء كل هذا بالترهات.

التشريع والتنظيم قادمان

وقال الكاتب إن التهديد بالمعلومات المضللة هو سبب واحد في قائمة طويلة من الأسباب التي دفعت المشرعين في واشنطن وحول العالم إلى التدافع لتنظيم الذكاء الاصطناعي. ويعمل الاتحاد الأوروبي على صياغة أول قانون شامل للذكاء الاصطناعي في العالم، على الرغم من أن قدرات التكنولوجيا تتفوق على السياسات الجديدة قبل أن يتم تنفيذها.

ويقول التقرير إن الرئيس الأميركي جون بايدن هو أيضا حازم بشأن بدء عملية بناء إطار تنظيمي للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، حيث وقّع على الأمر التنفيذي بشأن تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وجدير بالثقة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ومن المتوقع أن يستأنف الكونغرس مناقشة الذكاء الاصطناعي في عام 2024.

عام 2024 مهم للذكاء الاصطناعي

سوف يستمر تأثير الذكاء الاصطناعي في النمو، ولكن ما قد يأتي بعد هذا العام مع وجود جدل كبير حول الذكاء الاصطناعي المسؤول، والخوف الجماعي من أن الذكاء الاصطناعي الفائق يمكن أن يدمر المجتمع كما نعرفه.

لكن الأمر ليس سيئا بالكامل بحسب تقرير" فوكس". فحسب الكاتب من السابق لأوانه معرفة ما الذي سيجعل عام 2024 استثنائيا، وربما لن يكون كذلك، فربما تُجرى الانتخابات في جميع أنحاء العالم دون عوائق، وربما خالية نسبيا من المعلومات المضللة.

وربما سيظل العمل كما هو بحلول شهر ديسمبر/كانون الأول، ولن تكون روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي رفاقنا الجدد. ولكن مع مرور الأشهر، سيظل المستقبل مجهولا، وستحدث أشياء مفاجئة، وسيثبت خطأ التوقعات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أن الذکاء الاصطناعی بالذکاء الاصطناعی المعلومات المضللة الاصطناعی فی هذا العام عام 2024

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي: ثورة عقلانية في فضاء التقنية الحديثة

في خضم التحولات التقنية الكبرى التي يشهدها العالم، يبرز الذكاء الاصطناعي كأحد أهم الابتكارات العلمية التي تمثل نقطة تحول في تاريخ البشرية. فقد تجاوز الذكاء الاصطناعي كونه تقنية جديدة إلى كونه مجالًا فلسفيًا وعلميًا يسعى إلى فك ألغاز العقل البشري ومحاكاته بأسلوب يثير إعجاب العلماء والمفكرين على حد سواء. ومع تعاظم تطبيقاته في مختلف الميادين، يغدو الذكاء الاصطناعي قاطرة تقود العالم نحو أفق جديد من الفرص غير المسبوقة، وكذلك التحديات التي تلامس جوهر وجود الإنسان.

تعريف الذكاء الاصطناعي وأبعاده المتعددة
الذكاء الاصطناعي هو مجال من مجالات علوم الحوسبة يهدف إلى تطوير أنظمة قادرة على محاكاة القدرات العقلية للبشر، مثل التفكير المنطقي، التعلم من التجارب، اتخاذ القرارات، وحل المشكلات. لكن ما يميز الذكاء الاصطناعي ليس فقط قدرته على تنفيذ المهام، بل أيضًا قدرته على التعلم والتكيف مع التغيرات، مما يجعله يشبه، وإن لم يكن يطابق، عمليات التفكير البشري.

هذا التعريف العلمي يغفل البعد الفلسفي العميق الذي يحمله الذكاء الاصطناعي، فهو يمثل محاولة لتفسير الذكاء البشري بآليات رياضية وبرمجية، ما يثير تساؤلات عميقة حول ماهية العقل ذاته. هل يمكن ترجمة المشاعر، الإبداع، والتفكير الأخلاقي إلى رموز خوارزمية؟ أم أن الذكاء الاصطناعي سيظل في جوهره تقنيًا لا روح فيه؟

الأثر الاقتصادي للذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي لا يُعدّ فقط ثورة في مجال التكنولوجيا، بل إنه إعادة تعريف لمفهوم الاقتصاد والإنتاجية. فقد أصبح أداة مركزية في تحقيق الكفاءة الاقتصادية من خلال تسريع العمليات، تقليل الأخطاء البشرية، وتقديم حلول مبتكرة. في القطاعات الصناعية، على سبيل المثال، تساهم الروبوتات الذكية في تحسين الإنتاج وخفض التكاليف. كما أظهرت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الخدمات، مثل الطب والرعاية الصحية، إمكانيات هائلة في التشخيص المبكر للأمراض، وتخصيص خطط علاجية موجهة تعتمد على البيانات.
علاوة على ذلك، أصبح الذكاء الاصطناعي محركًا أساسيًا للاقتصاد الرقمي. فالشركات التي تستثمر في الذكاء الاصطناعي تشهد نموًا كبيرًا في الإيرادات، لا سيما مع تطور مجالات مثل تحليل البيانات الضخمة، تقنيات التعلم العميق، والشبكات العصبية الاصطناعية. وتشير الدراسات إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يسهم في تحقيق مكاسب اقتصادية عالمية تتجاوز تريليونات الدولارات خلال العقد المقبل .

الأثر الاجتماعي والثقافي
على المستوى الاجتماعي، يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل العلاقات بين الأفراد والمؤسسات. فقد ظهرت أنماط جديدة من التفاعل الإنساني بفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل التعليم، حيث أصبحت منصات التعلم الإلكتروني تعتمد على تقنيات تحليل البيانات لتوفير تجربة تعليمية مخصصة لكل طالب. كما يتيح الذكاء الاصطناعي فرصًا لدمج الفئات المهمشة في المجتمع من خلال توفير أدوات تعزز من قدرتهم على التواصل والإنتاج.
لكن في الوقت ذاته، يثير الذكاء الاصطناعي قلقًا عميقًا حول تأثيره على القيم الإنسانية. إذ إن الأتمتة الواسعة قد تؤدي إلى تقليل فرص العمل التقليدية، ما يفاقم الفجوة بين الطبقات الاجتماعية. كما أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تراجع المهارات البشرية التقليدية، ويثير تساؤلات حول فقدان الإنسان لسيطرته على قرارات حيوية.

التحديات الأخلاقية والقانونية
لا يمكن الحديث عن الذكاء الاصطناعي دون التطرق إلى التحديات الأخلاقية التي يطرحها. فالقدرة على معالجة كميات هائلة من البيانات وتحليلها بأسلوب يفوق القدرات البشرية يثير مخاوف حول الخصوصية وسوء الاستخدام. على سبيل المثال، تعتمد الشركات الكبرى على خوارزميات ذكاء اصطناعي لجمع وتحليل بيانات المستخدمين، ما يثير تساؤلات حول حدود استخدام هذه البيانات ومدى احترامها لحقوق الأفراد.
من ناحية أخرى، يواجه المشرعون صعوبة في تطوير أطر قانونية قادرة على مواكبة التطورات السريعة للذكاء الاصطناعي. كيف يمكن تحديد المسؤولية القانونية إذا اتخذ نظام ذكاء اصطناعي قرارًا تسبب في ضرر؟ وهل يمكن محاسبة الشركات أو الأفراد الذين صمموا هذه الأنظمة؟ هذه الأسئلة تعكس حاجة ملحة إلى وضع أطر تشريعية توازن بين الابتكار وحماية الحقوق.

الإبداع والذكاء الاصطناعي
من بين أكثر الجوانب إثارة للجدل هو تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع. هل يمكن لنظام ذكاء اصطناعي أن يكون مبدعًا؟ الإجابة ليست بسيطة. فبينما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يولّد أعمالًا فنية، يؤلف الموسيقى، ويكتب النصوص، فإنه يفتقر إلى الحس الإنساني الذي يمنح الإبداع معناه العميق. فالذكاء الاصطناعي يعتمد على تحليل الأنماط والبيانات السابقة، مما يجعله “مقلدًا ذكيًا” أكثر من كونه مبدعًا حقيقيًا.

مستقبل الذكاء الاصطناعي
لا شك أن الذكاء الاصطناعي سيواصل تطوره ليصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للبشرية. لكن السؤال الذي يظل قائمًا هو: كيف يمكن للبشرية أن تضمن استخدام هذه التقنية بطريقة تخدم مصالحها وتُعزز من قيمها الأخلاقية؟ الإجابة تكمن في بناء شراكة بين الإنسان والآلة، شراكة تستند إلى التفاهم العميق للحدود والقدرات، وإلى رؤية واضحة لمستقبل يشكل فيه الذكاء الاصطناعي وسيلة للارتقاء، وليس أداة للهيمنة.

الذكاء في خدمة الإنسانية
في نهاية المطاف، يمثل الذكاء الاصطناعي فرصة نادرة لإعادة تعريف معاني التقدم والإبداع. لكنه يحمل في طياته مسؤولية كبيرة تتطلب من البشرية تبني نهج شامل ومتزن، يوازن بين الطموح التكنولوجي واحترام القيم الإنسانية. ولعل أعظم درس يمكن أن نتعلمه من هذه الثورة التقنية هو أن الذكاء، سواء كان طبيعيًا أو اصطناعيًا، لا يكتمل إلا إذا اقترن بالحكمة.


مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يوجه متابعة مرضى نقص الانتباه
  • هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟
  • الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
  • «جوجل» تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
  •  بشأن الذكاء الاصطناعي.. منافسة شرسة بين غوغل و"ChatGPT" 
  • كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
  • الذكاء الاصطناعي: ثورة عقلانية في فضاء التقنية الحديثة
  • أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في العام 2024 (إنفوغراف)
  • جوجل تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث