مجلس الوزراء الفلسطيني يصادق على تشكيل مجلس المركز الوطني للمناهج
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
صادق مجلس الوزراء الفلسطيني، على تشكيل مجلس المركز الوطني للمناهج مكون من 15 عضوا برئاسة وزير التربية والتعليم، ليشمل تمثيل أوسع للجهات ذات العلاقة بالعملية التعليمية والرواية الفلسطينية.
كما قرر المجلس في جلسته الأسبوعية تشكيل لجان في المحافظات لقيادة الحوار المجتمعي لتعزيز السلم الأهلي.
وصادق على عدد من تمويلات الشركات غير الربحية لدعم الجهود القانونية في الدفاع عن القضايا المرفوعة ضد جرائم الاحتلال في قطاع غزة .
وكلف مجلس الوزراء سلطة النقد عبر برنامجها "سداد" بالعمل مع برنامج "حكومتي" للدفعات الإلكترونية.
واستمع المجلس إلى تقرير من وزيرة الصحة مي الكيلة حول الأوضاع الصحية المتفاقمة في قطاع غزة في ضوء ما تعانيه المستشفيات في القطاع من نقص حاد في المستلزمات الطبية، مع ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى الذين يتهددهم خطر الموت بسبب نفاد المواد الطبية.
وأشادت الكيلة بالأطباء والممرضين والمسعفين الذين يواصلون عملهم في ظروف غاية بالقسوة، مشيدة بشجاعة الطبيبة أميرة العسولي التي سارعت لإنقاذ أحد الجرحى قرب مستشفى ناصر تحت زخات الرصاص، والمسعفين يوسف زينو وأحمد المدهون اللذين استشهدا أثناء توجههما لإنقاذ الطفلة هند في تل الهوى.
كما استمع المجلس إلى تقرير من وزير المالية شكري بشارة حول الأوضاع المالية الصعبة في ضوء استمرار الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة من أموال المقاصة، وانعكاس ذلك على فاتورة الرواتب، داعيا الدول الصديقة لممارسة ضغوطها لإعادة تلك الأموال إلى الخزينة.
كذلك، استمع مجلس الوزراء إلى تقرير من وزير التربية والتعليم محمود أبو مويس، حول سير العملية التعليمية في المدارس والجامعات.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
“إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
الجزيرة – جواهر الدهيم
شاركت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان ” في ملتقى ( تأهيل الفئات الأكثر عرضة ) الذي نظمه المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية تحت شعار نحو دعم شامل وتمكين مستدام، والذي استهدف المختصين والجهات المختصة بتقديم الدعم للفئات الأكثر عرضة من الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمعنفين والأحداث والسجناء وأسرهم.
وتضمنت مشاركة الجمعية بورقة عمل قدمها مدير عام الجمعية محمد بن سعد المحارب بعنوان ” دور جمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام في المملكة في تقديم الدعم بأشكاله النفسي والوقائي والتأهيل” تناول فيها أهم الدراسات وأحدثها في الجمعيات الخيرية والخدمات المقدمة للمستفيدين بجميع المجالات، إضافة إلى أهمية الدور التكاملي بين القطاعات الثلاثة لتحقيق الدعم النفسي والوقائي والتأهيلي، والاعتبارات الأساسية للدور التكاملي والتي تمثلت في احتياج الطفل اليتيم إلى التوجيه والإرشاد، وقلة تجاوب الطلبة مع المرشدين، إضافة إلى ميل اليتيم إلى العزلة والانطوائية أو الانفصال عن الآخرين، والسلوك غير السوي لدى اليتيم لجذب الانتباه.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز في دورتها الثانية
كما عرج المحارب بالحديث إلى أدوار الأخصائي الاجتماعي في رعاية الأيتام، ونماذج التكامل الثلاث الإنمائي والوقائي والتأهيلي عند العمل مع الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، والمهارات الحياتية واللازمة للتعامل مع الأيتام، وأنواع البرنامج الوقائي ووسائل التحقق، وأمثلة للنموذج العلاجي، وأنواع الرعاية التأهيلية للطفل، والأساليب العلاجية لبرنامج التدخل المهني.
وقدم المحارب عبر ورقة العمل مجموعة من التوصيات أبرزها تحقيق الشراكة بين القطاع الحكومي والأهلي وغير الربحي بما يخدم الأطفال الأيتام، والعمل على تطبيق تجربة جمعية إنسان على بقية الجمعيات التي تعنى برعاية الأيتام. والتكامل بين الجوانب النمائية والوقائية والعلاجية التأهيلية.
وكذلك العمل على رعاية الأيتام من جميع الجوانب النفسية، والاجتماعية، والتثقيفية والتحصيلية، إضافة إلى الاهتمامات بالحاجات النفسية والاجتماعية لدى الأيتام، وضرورة الاستعانة بالخبراء والمتخصصين عند وضع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية، وتحقيق التكامل والتنسيق بين جميع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام، وأهمية بناء الثقة وإشراك الأسرة والمجتمع في برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة من قبل الجمعيات بما يسهم في تقبلهم ومشاركتهم في هذه البرامج والخدمات.