طالب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، اليوم الإثنين 12 فبراير 2024، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، بألا يوافق على إرسال وفد أمني رفيع إلى القاهرة لإجراء محادثات حول صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس .

ويأتي ذلك إثر تردد أنباء في إسرائيل حول تقديرات باحتمال توجه وفد إسرائيلي إلى مصر، غدا، من أجل لقاء رئيس الاستخبارات المركزية الأميركية ومدير المخابرات المصرية ورئيس وزراء قطر.

ونقل موقع "واللا" الإلكتروني عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه في حال توجه الوفد إلى القاهرة، فإنه سيقوده رئيس الشاباك، رونين بار، الذي يتولى ملف العلاقات مع المخابرات المصرية، وسينضم إليه رئيس الموساد، دافيد برنياع، والضابط برتبة لواء نيتسان ألون.

وقال مكتب نتنياهو إنه لم يُتخذ قرار بعد بشأن إيفاد هذا الوفد إلى القاهرة.

وقال مسؤولون إسرائيليون، أمس، إن توجه الوفد إلى القاهرة متعلق بقدرة مصر وقطر بجعل حماس تتراجع عن مطالبها التي طرحتها ردا على مقترح باريس، وأن توافق الحركة على إجراء مفاوضات، غير مباشرة، تستند إلى مقترح باريس الذي جرت صياغته خلال لقاء رؤساء الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية والمصرية ورئيس وزراء قطر، قبل أسبوعين.

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع إنه "إذا حدث تغيير اتجاه فسنسافر" إلى القاهرة.

من جانبه، قال رئيس المعارضة، يائير لبيد، خلال اجتماع كتلة حزب "ييش عتيد" في الكنيست ، اليوم، إن "إسرائيل بحاجة إلى الوقت من أجل الإعداد لعملية عسكرية في رفح"، لكنه أضاف أنه "ينبغي إعادة المخطوفين الآن". وتسبب قصف إسرائيلي على رفح، قبيل فجر اليوم، باستشهاد حوالي 100 فلسطيني وإصابة مئات آخرين.

وأضاف لبيد أن "الأميركيين والفرنسيين والقطريين والمصريين يعتقدون أنه توجد الآن نافذة فرص ليست طويلة لصفقة مخطوفين (أي تبادل أسرى). والحكومة الإسرائيلية لا يمكنها تجاهل كافة الاحتمالات، ولو أصغرها، من أجل إبرام صفقة وإعادة المخطوفين إلى الديار".

وتابع أن "على نتنياهو التوقف عن محاولته المروعة والمسيئة والحزبية لشرذمتنا، وكأنه يوجد هنا من يؤيدون المخطوفين مقابل أولئك الذين يؤيدون الانتصار".

وأشار لبيد إلى أن "عملية عسكرية في رفح ينبغي أن تكون جزءا من خطة إستراتيجية منتظمة لليوم التالي. وهناك عمل سياسي لم ينفذ مقابل الأميركيين وبشكل خاص مقابل المصريين. وهذه ستكون عملية عسكرية من نوع مختلف تماما عما شهدنا في شمال القطاع أو في مخيمات وسط القطاع".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إلى القاهرة

إقرأ أيضاً:

ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء الهندي ويعقدان جلسة مباحثات رسمية

جدة

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الديوان الملكي بقصر السلام بجدة، اليوم، دولة السيد ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند.

وقد أجريت لدولته مراسم الاستقبال الرسمية.

وعقد سمو ولي العهد ودولة رئيس وزراء جمهورية الهند جلسة مباحثات رسمية.

ورحب سمو ولي العهد بدولة رئيس وزراء جمهورية الهند في المملكة، فيما أعرب دولته عن سعادته بزيارة المملكة ولقائه سمو ولي العهد.
وجرى خلال الجلسة استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.

كما جرى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، والجهود المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.

عقب ذلك ترأس سمو ولي العهد ودولة رئيس وزراء جمهورية الهند، مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي، حيث جرى استعراض عددٍ من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المجلس بحضور أعضاء المجلس.

وفي ختام المجلس، وقع سمو ولي العهد ودولة رئيس وزراء الهند على محضر اجتماع مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي.
عقب ذلك، عقد سمو ولي العهد اجتماعًا مع دولة رئيس وزراء جمهورية الهند.

حضر الاستقبال، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي (الوزير المرافق)، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ومعالي المستشار بالديوان الملكي الأستاذ محمد بن مزيد التويجري، ومعالي سكرتير سمو ولي العهد الدكتور بندر بن عبيد الرشيد، ومعالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان.

فيما حضر من الجانب الهندي، معالي وزير الشؤون الخارجية الدكتور جائش انكار، ومستشار الأمن الوطني السيد أجيت دوفال، والسفير لدى المملكة الدكتور سهيل إعجاز خان، والوكيل الإضافي بوزارة الشؤون الخارجية السيد أسيم مهاجان، والسكرتير الإضافي لدولة رئيس الوزراء السيد ديباك ميتال، والوكيل الإضافي بوزارة الشؤون الخارجية السيد راندهير جايسوال، ومسؤول مهمة خاصة في مكتب دولة رئيس الوزراء الدكتور هيرين جوشي، والسكرتير الخاص لدولة رئيس الوزراء السيد فيفيك كومار، ونائب السكرتير في مكتب رئيس الوزراء الدكتور فيبين كومار، والسكرتيرة الخاصة لدولة رئيس الوزراء السيدة نيدهي تيواري.

مقالات مشابهة

  • عاجل. إسبانيا تلغي صفقة شراء ذخائر عسكرية من مصنع في إسرائيل
  • الرئيس السيسي يعود إلى القاهرة عقب زيارة جيبوتي
  • مباحثات في القاهرة لتدشين عدد من المشروعات السياحية في مصر
  • إسرائيل تواصل ترويج الأكاذيب لتضليل المجتمع الدولي.. وجيش الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية في غزة
  • الرئيس السيسي يتوجه إلى جيبوتى اليوم لعقد مباحثات مع نظيره عمر جيله
  • إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس
  • ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء الهندي ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
  • إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرانشيسكو
  • سفير إسرائيل السابق في إيطاليا يدعو لعدم المشاركة بجنازة البابا
  • وزير الخارجية يعقد اليوم مباحثات مع نظيره اللبناني