RT Arabic:
2024-09-18@20:46:24 GMT

الأمم المتحدة: الصراع في أوكرانيا بدأ في عام 2014

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

الأمم المتحدة: الصراع في أوكرانيا بدأ في عام 2014

اعترف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ميروسلاف جينكا، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، أن الصراع في أوكرانيا بدأ منذ عام 2014.

وقال جينكا: "الصراع المسلح في أوكرانيا لم يبدأ في 24 فبراير 2022، بل هو مستمر في شرق البلاد منذ عام 2014".

إقرأ المزيد روسيا تطلب عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي حول موضوع اتفاقيات مينسك

وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس فلاديمير بوتين، في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، إن الصراع بين موسكو وكييف كان سببه انقلاب عام 2014، والذي تعرض بعده المدنيون في دونباس لهجوم بالمدفعية والطائرات.

وصرح السياسيون الروس مرارا وتكرارا أن الحرب بدأت في دونباس منذ عشر سنوات.

كما أكد الكرملين أكثر من مرة أن روسيا بذلت منذ العام 2014 قصارى جهدها لمنع اندلاع "الصراع مع أوكرانيا"، وللدفاع عن حقوق السكان في دونباس.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف في وقت سابق، خلال مشاركته في منتدى "إقليم المعاني": "عندما وقع الانقلاب الحكومي في أوكرانيا عام 2014، وبدأ القوميون برفع رؤوسهم هناك، وأدرك سكان دونباس أنه يتم تأسيس حكومة أوكرانية قومية، اتخذوا قرارا بأنهم لا يريدون العيش معهم وفي ظلهم، وكانت هذه لحظة صعبة للغاية، حيث بذلت روسيا جهودا كبيرة لمنع اندلاع الحرب والتوصل إلى تسوية سلمية لمشكلة دونباس وحماية حقوق سكانها بالطرق السياسية والدبلوماسية".

وأشار إلى أن هذه الجهود، التي تخللها العديد من المفاوضات الصعبة، أثمرت بتوقيع اتفاقيات مينسك، التي كانت دليلا على جهود روسيا الدبلوماسية الناجحة، حيث كان من شأن تنفيذها التدريجي في تلك اللحظة تجنيب الحرب، كما كانت ستسمح لشعب دونباس بالعيش في ظل ظروف خاصة، مع حقوق خاصة، تتيح لهم تحديد مستقبلهم من خلال الانتخابات والاستفتاءات.

المصدر: "نوفوستي" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف دونباس فلاديمير بوتين كييف موسكو فی أوکرانیا عام 2014

إقرأ أيضاً:

كيف ستكون الحرب النووية بين روسيا وأميركا؟ ومن سينجو؟

نشر موقع "نيوز ري" الروسي تقريرا عن تأثيرات حرب نووية محتملة بين روسيا والولايات المتحدة، وأشار التقرير إلى أن وزارة الدفاع الأميركية تدرس آثار الانفجارات النووية في روسيا وأوروبا وسط تزايد قلق العالم الغربي من اندلاع حرب عالمية بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، واستمرار روسيا وأميركا في تطوير برامجهما النووية تحسبا وردعا للطرف الآخر.

وذكر التقرير نموذجا مصورا لما قد يحصل في حالة حرب نووية صممته منظمة "معهد مستقبل الحياة"، وهي منظمة أميركية غير ربحية تعمل على تقليل مخاطر استخدام الأسلحة النووية، إذ أوضحت المنظمة أن الحرب النووية قد تبدأ بإطلاق الولايات المتحدة صواريخ باليستية من غواصات على روسيا، ومن المتوقع أن ترد روسيا في غضون 10 دقائق بضرب الولايات المتحدة وكندا، وسينتج عن ذلك انفجارات مدوية تحرق من حولها وتؤدي إلى دمار شامل. 

وستتدخل المملكة المتحدة وفرنسا بأسلحتيهما النووية بموجب ميثاق حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي يجمعهما بالولايات المتحدة، وينص الميثاق على وجوب مساعدة أعضاء الحلف بعضهم بعضا إذا تعرض أحدهم للهجوم، وستؤدي حصيلة الانفجارات النووية إلى انبعاث كميات هائلة من الكربون الأسود الذي بدوره سيحجب الشمس ويؤدي إلى "شتاء نووي".

وحسب التقرير، ستنخفض درجات الحرارة لتصبح قاتلة حتى في فصل الصيف، مما قد يتسبب في وفاة أكثر من 5 مليارات شخص، بما في ذلك حوالي 99% من سكان الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين.

وقال إيغور نيكولين المحلل السياسي والخبير العسكري والعضو السابق في لجنة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة، إن "الزراعة ستكون شبه مستحيلة، وستضطر البشرية للعيش في أعماق الأرض"، وأكد المحلل أن العديد من الحكومات والأفراد يبنون الآن ملاجئ تحت الأرض مزودة بمخزون وافر من الغذاء ومصادر المياه العذبة.

استعداد الولايات المتحدة

قال التقرير إن وزارة الدفاع الأميركية أصدرت طلبا لشركة "تيرا أناليتيكس" لتحديث برنامج "أغري شوك" الحاسوبي، الذي يُستخدم لتقييم تأثير الأسلحة النووية على القطاع الزراعي، وسيوسع التحديث من قدرات البرنامج ليشمل دول أوروبا الشرقية والجزء الغربي من روسيا، في خطوة تكلف نحو 34 مليون دولار.

ويأتي هذا التحديث في سياق المخاوف المتزايدة من حرب نووية، إذ تستعد الولايات المتحدة لمواجهة تداعياتها عبر تحديث إستراتيجياتها النووية وتعزيز قدراتها الدفاعية، وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في صيف 2024 عن خطط لتحديث الإستراتيجية النووية الأميركية، بما في ذلك توسيع الترسانة النووية لردع روسيا والصين وكوريا الشمالية، بجانب تحسين قدرات الأسلحة النووية الأميركية مثل القاذفة "بي-21" والصاروخ الباليستي "سنتينيل" والغواصة النووية "كولومبيا".

روسيا تستعد أيضا

وقال التقرير إن روسيا تستعد أيضا لمواجهة الصراع النووي من خلال تحديث قدراتها النووية، وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس/آذار 2024 عن استعداد بلده للحرب النووية من الناحية العسكرية والتقنية، وأعلن سيرغي ريابكوف بنائب وزير الخارجية الروسي في سبتمبر/أيلول الجاري عن بدء مراجعة القدرات النووية الروسية، مشيرا إلى أهمية تأمين الأمن الوطني الروسي.

واعتبر الخبير النووي أليكسي أنبيلوغوف أن تحديث القدرات النووية الروسية هو استجابة طبيعية للتغيرات العالمية، ويرى أن الإستراتيجية النووية الحالية قديمة ولا تأخذ في الحسبان الخبرات المكتسبة من الصراعات الأخيرة.

ويبرز الخبير أن الوضع الحالي يعكس تردد الدول الغربية وروسيا في التصعيد النووي، ويرى أنه من غير المرجح أن تستخدم أي دولة السلاح النووي، خصوصا وأن الدول الغربية تخشى التصعيد كما تخشاه روسيا.

مقالات مشابهة

  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تشارك في الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان
  • جهود عربية ودولية لتعزيز حقوق النساء والفتيات في مواجهة العنف
  • كيف ستكون الحرب النووية بين روسيا وأميركا؟ ومن سينجو؟
  • الأمم المتحدة تدعو أطراف الصراع في السودان إلى الامتناع عن استهداف المدنيين
  • الناتو يترك للدول الأعضاء حرية اتخاذ القرار حول استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى ضد روسيا
  • بريطانيا تدعو الناتو لتعزيز دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا
  • الأمم المتحدة تحذر: لائحة الاتحاد الأوروبي لحماية البالغين قد تنتهك حقوق ذوي الإعاقة
  • روسيا ترفع عدد قوات الجيش للمرة الثالثة خلال الحرب على أوكرانيا.. كم وصل؟
  • روسيا تدعو الأمم المتحدة لرفض دعوة أوكرانيا لزيارة كورسك
  • أوكرانيا تدعو الأمم المتحدة و«الصليب الأحمر» للانضمام للجهود الإنسانية في كورسك