RT Arabic:
2025-04-11@19:57:24 GMT

الأمم المتحدة: الصراع في أوكرانيا بدأ في عام 2014

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

الأمم المتحدة: الصراع في أوكرانيا بدأ في عام 2014

اعترف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ميروسلاف جينكا، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، أن الصراع في أوكرانيا بدأ منذ عام 2014.

وقال جينكا: "الصراع المسلح في أوكرانيا لم يبدأ في 24 فبراير 2022، بل هو مستمر في شرق البلاد منذ عام 2014".

إقرأ المزيد روسيا تطلب عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي حول موضوع اتفاقيات مينسك

وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس فلاديمير بوتين، في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، إن الصراع بين موسكو وكييف كان سببه انقلاب عام 2014، والذي تعرض بعده المدنيون في دونباس لهجوم بالمدفعية والطائرات.

وصرح السياسيون الروس مرارا وتكرارا أن الحرب بدأت في دونباس منذ عشر سنوات.

كما أكد الكرملين أكثر من مرة أن روسيا بذلت منذ العام 2014 قصارى جهدها لمنع اندلاع "الصراع مع أوكرانيا"، وللدفاع عن حقوق السكان في دونباس.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف في وقت سابق، خلال مشاركته في منتدى "إقليم المعاني": "عندما وقع الانقلاب الحكومي في أوكرانيا عام 2014، وبدأ القوميون برفع رؤوسهم هناك، وأدرك سكان دونباس أنه يتم تأسيس حكومة أوكرانية قومية، اتخذوا قرارا بأنهم لا يريدون العيش معهم وفي ظلهم، وكانت هذه لحظة صعبة للغاية، حيث بذلت روسيا جهودا كبيرة لمنع اندلاع الحرب والتوصل إلى تسوية سلمية لمشكلة دونباس وحماية حقوق سكانها بالطرق السياسية والدبلوماسية".

وأشار إلى أن هذه الجهود، التي تخللها العديد من المفاوضات الصعبة، أثمرت بتوقيع اتفاقيات مينسك، التي كانت دليلا على جهود روسيا الدبلوماسية الناجحة، حيث كان من شأن تنفيذها التدريجي في تلك اللحظة تجنيب الحرب، كما كانت ستسمح لشعب دونباس بالعيش في ظل ظروف خاصة، مع حقوق خاصة، تتيح لهم تحديد مستقبلهم من خلال الانتخابات والاستفتاءات.

المصدر: "نوفوستي" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف دونباس فلاديمير بوتين كييف موسكو فی أوکرانیا عام 2014

إقرأ أيضاً:

خبير أممي يقر بتضارب أرقام المفقودين في حرب السودان ويدعو لحماية المدنيين

خبير الأمم المتحدة المعني بالسودان أعرب عن أسفه إزاء عدم إيلاء الأطراف المعنية أهمية كبيرة للمسائل المتعلقة بحقوق الإنسان.

التغيير: وكالات

قال خبير الأمم المتحدة المعني بالسودان رضوان نويصر، إن الإحصائيات الدقيقة حول أعداد المفقودين لا تزال غير متوفرة، مشيرا إلى تباين الأرقام بين المصادر المختلفة.

وأشار إلى أنه بينما تقدر المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات العدد بنحو خمسين ألف مفقود، وثقت منظمات حقوقية سودانية محلية ما لا يقل عن 3177 حالة، من بينهم أكثر من خمسمائة امرأة وثلاثمائة طفل.

وفي الذكرى السنوية الثانية للحرب المدمرة في السودان، تتصاعد المخاوف بشأن مصير آلاف الأشخاص الذين اختفوا في خضم النزاع المستمر.

وأكد الخبير الأممي في حوار نشره موقع أخبار الأمم المتحدة، أن الاختفاء القسري وفقدان الأشخاص مشكلة موجودة في السودان، مضيفا أن هذه ليست الانتهاكات الوحيدة التي خلفتها الحرب “غير المفهومة وغير الضرورية” منذ أبريل 2023.

فقد شملت الانتهاكات الأخرى تدمير مناطق سكنية، وانتهاك الحقوق، وطرد المدنيين من منازلهم، والاغتصاب الجنسي، والتجنيد القسري للشباب من طرفي النزاع.

حقوق الإنسان ليست أولوية لدى الأطراف

ورغم دعوات الأمم المتحدة المتكررة لتحرك دولي عاجل لمواجهة أزمة المفقودين وتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا، أعرب نويصر عن أسفه إزاء عدم إيلاء الأطراف المعنية “أهمية كبيرة للمسائل المتعلقة بحقوق الإنسان”.

ومضى قائلا: “مع الأسف، حسب التجربة، الأطراف المعنية لا تعطي أهمية كبيرة للمسائل المتعلقة بحقوق الإنسان. كانت هناك دعوات متكررة من طرف الأمم المتحدة بكل منظماتها، من طرف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من طرف الأمين العام للأمم المتحدة نفسه لحماية المدنيين وعدم الزج بهم في هذا الصراع، لكن مع الأسف لم تفرز هذه الدعوات وهذه التحركات أي نتيجة تذكر”.

وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه توثيق حالات الاختفاء القسري، لفت السيد نويصر الانتباه إلى مشاكل في إمكانيات الاتصال، والوضع الأمني في مناطق النزاع، وتردد العائلات في الإبلاغ، وضعف مصالح القضاء والأمن. وأوضح أن معظم الحالات المسجلة تتركز في مناطق النزاع مثل الخرطوم وسنار والفاشر والنيل الأبيض وولايات دارفور.

المدنيون يدفعون الثمن باهظا

وحول دور المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان في دعم جهود البحث عن المفقودين وتقديم الدعم لأسرهم، أشار الخبير الأممي إلى وجود دعم نفسي اجتماعي، ودعوات متكررة للعائلات لتقديم المعلومات المتاحة لديها.

وأضاف أن الأمم المتحدة تحاول تقديم المساعدة القانونية للعائلات لتقديم الشكاوى والمطالبة بالتحقيق، لكنه أكد مجددا أن قضايا حقوق الإنسان لا تبدو أولوية لأطراف النزاع.

وفي ختام حديثه، وجه نويصر رسالة قوية لأطراف النزاع، مطالبا بـ “حماية المدنيين”، مؤكدا أن “المدنيين السودانيين هم من دفعوا ثمن هذه الحرب التي لا معنى ولا مبرر لها”. وشدد على أن آلاف العائلات أُجبرت على التشرد والنزوح بحثا عن الأمان.

الوسومالحرب السودان حقوق الإنسان حماية المدنيين خبير الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في السودان رضوان نويصر

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الحرب في السودان اعتداء شامل على حقوق الإنسان
  • اقتحام ونهب واعتقال.. مفوضية حقوق الإنسان تفتح النار على الحوثيين
  • تحذير أممي من التداعيات الإنسانية في دارفور
  • الأمم المتحدة: نصف سكان جنوب السودان يواجهون مستويات كارثية من الجوع
  • خبير أممي يقر بتضارب أرقام المفقودين في حرب السودان ويدعو لحماية المدنيين
  • كارلسون: الولايات المتحدة خسرت الحرب ضد روسيا ودمرت أوكرانيا
  • زيلينسكي: روسيا تجر الصين إلى حربها في أوكرانيا
  • بكين ترفض مزاعم أوكرانيا بوجود صينيين يقاتلون إلى جانب روسيا
  • آلاف المفقودين في السودان بعد عامين من الحرب وخبير أممي يؤكد ضرورة حماية المدنيين
  • الأمم المتحدة: مقتل نحو 13 ألف مدني في أوكرانيا منذ بداية الحرب