«معا نتقدم».. وعي عالٍ وخطاب متزن
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
عاشت سلطنة عمان خلال اليومين الماضيين تجربة فريدة من نوعها تمثلت في فتح حوار شفاف وصريح بين المواطنين من مختلف الفئات العُمرية وخصوصًا فئة الشباب وبين المسؤولين الحكوميين من صناع القرار. ورغم أن هذه هي النسخة الثانية من تجربة ملتقى «معا نتقدم» إلا أنها كانت أكثر نضجا من النسخة الأولى التي شهدت تأسيس الفكرة العام الماضي.
إن تجربة ملتقى «معا نتقدم» تؤسس لحالة صحية ومهمة في فتح حوار شفاف مستمر بين صناع القرار في الحكومة وبين أجيال الشباب التي تؤكد كل يوم أنها قادرة على المشاركة في تأسيس مسارات المستقبل، الأمر الذي يجعلها تشعر بالمسؤولية تجاه تنفيذ خطط الحكومة ومشروعاتها لأنها تعد نفسها أحد صناعها ومبتكريها.
وهذا الأمر لا يجب أن يقتصر فقط على ملتقى «معا نتقدم» ولكن من المهم أن تملك كل المؤسسات الحكومية مساحة دائمة لتبادل الأفكار وصناعتها.. وفي مقدمتها المؤسسة الإعلامية التي تفتح كل مساحاتها من أجل بث ونشر ونقاش الأفكار الملهمة التي تحمل في عمقها رغبة حقيقية نحو التقدم وعلاج التحديات التي قد تواجه أي مسار من مسارات التنمية.
وإذا كنا قد تحدثنا عن مستوى نضج الطرح وعمقه خلال يومي الملتقى فإنه من المهم أيضا الحديث عن مستوى أدوات عرض الخطاب ومهنيتها وقدرته على استخدام المنطق في الإقناع بعيدا عن أساليب التمترس وراء الصراخ ودغدغة المشاعر عبر استخدام الخطابات الشعبوية الأمر الذي يؤكد أن الخطاب العماني وأدوات طرحه يتميز بالمهنية العالية المستمدة من قيم المجتمع ومبادئه الأصيلة، وهذا التميز يستحق أن يبنى عليه لمسارات المرحلة القادمة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: معا نتقدم
إقرأ أيضاً:
مذنب القرن يقترب من الأرض وهذا موعد ظهوره
لأول مرة منذ 80 ألف عام، يقترب مذنب القرن هذا الجرم السماوي من كوكب الأرض.
ويطلق على هذا المذنب اسم C/2023 A3، أو “تسوتشينشان-أطلس”، أو ببساطة “مذنب القرن”، وفقا لبعض المتخصصين.
هذه الظاهرة النجمية ذات الحجم الكبير، والتي تحلق في السماء منذ ملايين السنين. تقترب أكثر فأكثر من الأرض لأول مرة منذ 80 ألف عام. مما أثار فرحة كبيرة لعشاق علم الفلك، حسبما يشير موقع Futura-Sciences.
مرئي في نصف الكرة الشمالي اعتبارًا من 13 أكتوبروفي نصف الكرة الشمالي سيكون مرئيا اعتبارا من 13 أكتوبر وحتى 30 من نفس الشهر. وإذا كان الطقس مناسبا “سيكون واضحا” كل مساء عند النظر “في اتجاه غروب الشمس”، وفقا للوسي ماكيه. عالمة الفلك في معهد الميكانيكا السماوية وحساب التقويم الفلكي (IMCCE)، الواقع في باريس. مرصد PSL.
وتضيف أن دراسة حياتها المهنية كانت قصيرة جدًا، “بالكاد لم تتأخر عن عام واحد”. لمعرفة المسار الذي اتبعته حتى الآن على وجه التحديد. وهو يتبع مدارًا “غير مغلق”.
وتشير النماذج إلى أنه كان من الممكن أن يصل إلى مسافة تصل إلى 400 ألف مرة من المسافة بين الأرض والشمس قبل أن يصل إلينا.
وأشارت التوقعات الأولى، التي تم تعديلها نزولا منذ ذلك الحين. إلى أنه سيكون له سطوع استثنائي عند مروره بالقرب من الأرض.
تقول لوسي ماكيه: “لقد كانت مفاجأة بعض الشيء في اللحظة الأخيرة. ولكن على أي حال سيكون مذنبًا لامعًا، هذا أمر مؤكد”.
وتتنبأ النماذج المستخدمة، دون أي التزام، بإمكانية “طرده من النظام الشمسي، ليضيع بين النجوم”. بحسب نشرة IMCCE الصادرة في سبتمبر.