سرايا القدس في لبنان تنعى شهيدين من صفوفها
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
نعت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين"، مساء اليوم الأثنين في بيان، اثنين من مقاتليها و"اللّذين ارتقيا على حدود فلسطين المحتلة في جنوب لبنان ضمن معركة طوفان الأقصى أثناء أدائهما واجبهما القتالي"، وهما محمد موسى فارس ( 39 عاما) "أبو جهاد، وسليمان شحادة سليمان (33 عاما) "أبو طالب" من أبطال كتيبة الشهيد علي الأسود – ساحة سورية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أسير صهيوني لدى سرايا القدس مناشداً المستوطنين للضغط على “نتنياهو”: ابدؤوا إضرابات شاملة حتى تضمنوا تحريرنا”
الجديد برس|
في مقطع فيديو جديد بثته سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ظهر الأسير الصهيوني ألكسندر توربانوف (٢٨ عاماً) موجهاً نداءً إلى المستوطنين الإسرائيليين، مطالباً إياهم بمواصلة الاحتجاجات للضغط على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من أجل السعي للإفراج عن الأسرى الصهاينة المحتجزين.
وذكر توربانوف، الذي أكّد أنه معتقل منذ عام كامل لدى مجاهدي سرايا القدس، أنه وزملاءه من الأسرى يعانون من نقص حاد في الطعام والشراب والكهرباء. وأضاف: “إن احتياجاتنا الأساسية كالطعام والصابون والشامبو غير متوفرة، مما أدى إلى إصابتي بمشاكل جلدية لم أعاني منها سابقاً”.
وخاطب الأسير المستوطنين الصهاينة قائلاً: “عندما تأكلون وتشربون، تذكرونا نحن الأسرى الذين نفتقر إلى هذه النعمة”، مشيراً إلى الظروف القاسية التي يواجهها بسبب إغلاق المعابر على غزة، والذي ينعكس بدوره على معاناتهم كأسرى.
وانتقد توربانوف بشدة السياسات العسكرية لرئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، مؤكداً أن حياة الأسرى تتعرض للخطر بسبب عمليات الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، والتي يدعي الاحتلال أنها تهدف لتحريرهم.
وقال مخاطباً المستوطنين الصهاينة: إلى أن “العمليات العسكرية التي اختارها لكم رئيس الوزراء نتنياهو هي التي ستؤدي في النهاية إلى موتي”، معترفاً بأنه بات يشعر بالخوف من جيش الاحتلال الإسرائيلي نفسه.
وأكد توربانوف أن مجاهدي سرايا القدس بذلوا جهوداً كبيرة لحمايته، مضيفاً: “لقد أصيب عدد منهم، وفقد البعض حياتهم وهم يحاولون الحفاظ على حياتي”. كما كشف أن العديد من الأسرى الصهاينة قُتلوا خلال الحرب، بينما لم تُسفر العمليات العسكرية سوى عن تحرير عدد قليل جداً منهم، باستثناء وقف إطلاق النار في المرة الأولى الذي كان له أثر محدود.
وانتقد توربانوف توجه حكومته، نحو إعلان حرب جديدة على لبنان، قائلاً إنها تسعى إلى نسيان قضية الأسرى بدلاً من السعي لتحريرهم، وأن هدفها هو دفن قضيتهم بعيداً عن الأنظار.
وفي ختام رسالته، ناشد توربانوف المستوطنين الاسرائيليين قائلاً: “لا تنسونا، وواصلوا مظاهراتكم، أوقفوا الطرقات، وابدؤوا إضرابات شاملة حتى تضمنوا تحريرنا”، مطالباً بتصعيد الاحتجاجات حتى تحقيق نتائج ملموسة في ملف الأسرى.