أستاذ نظم سياسية فلسطيني: دور مصر تجاه قضيتنا كبير ولا ينكره إلا جاحد
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، إنه آلة القتل الإسرائيلية مستمرة في جريمة الإبادة الجماعية بقطاع غزة ضد الشعب الفلسطيني، إذ تتم الجريمة بأركانها المتكاملة وذلك على مرأى ومسمع من كل العالم منذ السابع من أكتوبر العام الماضي دون أي رادع لها.
حرمان شمال غزة من الأكل والشرب منذ أشهروأضاف «أبولحية» لـ«الوطن»، أن الوضع يزداد خطورة في كل لحظة وتحديدا في هذا الوقت العصيب الذي يلوح فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي بنيته في اقتحام رفح الفلسطينية التي بها ما يقارب مليون ونصف المليون فلسطيني يتواجدون على مساحة لا تتجاوز 55 كيلومترا مربعا، مع استمرار العمليات العسكرية في الشمال والوسط وخان يونس وحرمان جميع مناطق شمال غزة من الأكل والشرب منذ أشهر.
ووصف دور مصر تجاه الشعب الفلسطيني والقضية بأنه كبير ولا يمكن أن ينكره إلا جاحد أو حاقد: «نتحدث عن الدور من عدة مسارات بداية من الدور السياسي الذي في مقدمته الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي تصدى لمخطط التهجير ويعتبره خطا أحمر ولم يكتف عند هذا الحد بل حشد الدعم السياسي الكامل لإيقاف مخطط التهجير».
إيصال الصوت الفلسطيني لكل المنابر العالميةوتابع: ثم الموقف الدبلوماسي للخارجية المصرية التي تلتصق بالدبلوماسية الفلسطينية لنقل الرواية الفلسطينية في كل المؤسسات الدولية والإقليمية نصرة للحق الفلسطيني وإيصال الصوت الفلسطيني في كل المنابر العالمية وأخيرا الدور الأهلي الذي تقوم به المؤسسات في مصر لإرسال المساعدات لقطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني العمليات العسكرية خان يونس شمال غزة الدور السياسي مخطط التهجير المؤسسات الدولية الخارجية المصرية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 75 ألف فلسطيني محاصرين في شمال غزة حياتهم معرضة للخطر
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الحصار الذي يفرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي على شمال غزة منذ أكثر من 80 يوما، يعرّض حياة 75 ألف فلسطيني للخطر.
وقالت المنظمة "إنها أصيبت بالذهول جراء الغارة التي استهدفت مستشفى كمال عدوان، وأخرجت آخر مرفق صحي رئيسي شمال غزة عن الخدمة".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائم الإبادة والتهجير والتجويع بحق نحو 80 ألف فلسطيني محاصرين في مناطق جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا شمال قطاع غزة منذ 5 أكتوبر الماضي، والتي خلّفت أكثر من 4 آلاف شهيد ومفقود، فضلا عن 12 ألف جريح و1750 معتقلا.
وكان آخر تلك الجرائم إحراق مستشفى كمال عدوان وإخراج آخر مرفق صحي من الخدمة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال الطابق العلوي في المستشفى المعمداني شرق مدينة غزة