اسامة حمدان: اطلعنا على رد الاحتلال بشأن مقترح باريس وما عرضه يؤكد أنه غير جاد
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أسامة حمدان، اليوم الإثنين، أنه خلال لقاء وفد الحركة في القاهرة تم مناقشة ردهم على مقترحات باريس.
وقال ذات المتحدث، أن ما عرضه الاحتلال من معادلات لتبادل الأسرى يؤكد أنه غير جاد.
كما أشار الى ان حركة حماس اطلعت،أمس، على رد الاحتلال بشأن مقترح باريس، معتبرا ان رد الاحتلال هو تراجع عن مقترح باريس ويضع عقبات لا تساعد في إبرام اتفاق.
وشدد اسامة حمدان ان استمرار الحرب في غزة يضع جميع المشاركين فيها أمام مسؤولية تاريخية، حيث لا يزال مجرم الحرب نتنياهو مصرا على مواصلة حرب الإبادة في غزة.
وبخصوص ادعاء جيش الإحتلال انه قام بالوصول الى اسيرين، أوضح القيادي في حماس ان روايات صحفية ميدانية تقول إن الأسيرين الصهيونيين الذين أعلن الاحتلال تحريرهما لم يكونا بيد حركة حماس،واحتفاء الاحتلال بالوصول إلى أسيرين حسب روايته محاولة لرفع الروح المعنوية.
كما دعا ذات المتحدث محكمة العدل الدولية إلى توثيق جرائم الاحتلال في قطاع غزة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حركة حماس توجه رسالة لأهالي الأسرى الصهاينة
يمانيون../ وجه مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة المقاومة الإسلامية حماس، رسالة باللغتين العربية والعبرية إلى ذوي الأسرى الصهاينة في قطاع غزة:
وقال المكتب في بيان له الليلة الماضية: “مع الاستعدادات للإفراج عن دفعة ثانية من الأسرى الصهاينة من قطاع غزة، تابعنا باستهجان شديد تصريحات العديد من قادة الاحتلال من الحكومة الصهيوني المتطرفة التي تلوح باستئناف الحرب والإبادة في قطاع غزة.
وأوضح المكتب أن حركة حماس والمقاومة أظهرت التزامًا شديدا بالحفاظ على حياة الأسرى الصهاينة لديها، وتأمين احتياجاتهم الأساسية رغم ما واجهه شعبنا من إبادة وتجويع، ومن استهداف وقصف لبعض أماكن الاحتجاز عدة مرات طوال أكثر من 15 شهرًا، وكذلك رغم ما واجهه معتقلو الشعب الفلسطيني من قتل وتعذيب يندى لها جبين الإنسانية في سجون الاحتلال.
وأضاف: إنه عند التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار، والإفراج عن الدفعة الأولى من الأسيرات كانت الحركة بالغة الحرص على تأمين تسليمهم بشكل حضاري وإنساني، بخلاف الحالة التي جرى فيها الإفراج عن معتقلينا.
وفي وقت يواجه فيه الجميع لحظات شديدة التعقيد والألم، قال مكتب الأسرى: إنه يستشعر خطرًا كبيرً أمام التصريحات المتتالية للمستوى السياسي الصهيوني.. محذراً من هذه المواقف التي تُنذر بخطر جسيم على الجميع، بما في ذلك أحباؤكم الذين ما زالوا في قطاع غزة.
وتابع: إن التصريحات الأخيرة الصادرة عن مسؤولين في الحكومة الصهيونية، التي تُشير إلى النية باستئناف الحرب والإبادة على غزة، تُثير مخاوف كبيرة حول سلامة أبنائكم وسلامة مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء الذين يعانون تحت وطأة الحصار والحرب.
وحذر المكتب أهالي الأسرى الصهاينة من أن هذه التصريحات لا تهدد فقط بعودة التصعيد والإبادة، بل تضع سلامة أحبائهم في خطر مباشر.
ودعا عوائل الأسرى، والأكثر تأثراً بما قد يحدث، إلى الوقوف موقفاً إنسانياً مسؤولاً وإيصال صوتهم إلى الحكومة الصهيونية وقادتها الذين يغلبون مصالحهم الخاصة والحزبية على المصلحة العامة المتمثلة في ضرورة ضمان سلامة أبنائكم وكل من يتواجد في غزة، والالتزام بالاتفاقات.
وقال: إن أصواتهم قادرة على إحداث تغيير حقيقي، وأن مطالبهم يمكن أن تُشكل فارقاً في الدفع نحو وقف تهور هذه الحكومة اليمينية وقادتها ويدفعها للالتزام بالاتفاقات التي تضمن الحفاظ على حياة الجميع وعودة أحبائكم إليكم.
وأشار مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حماس إلى أن الحرب لن تجلب إلا المزيد من الدمار والخسائر، وستضع حياة باقي الأسرى في خطر حقيقي ومصير مجهول.