اعتبر زعيم حزب "الوطنيون" الفرنسي فلوريان فيليبو أن تصريح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وجه ضربة ثانية للـ"الناتو" بعد مقابلة رئيس روسيا فلاديمير بوتين مع الصحفي تاكر كارلسون

وقال فيليبو على منصة "إكس" إن ترامب نفذ ضربة مدروس من خلال دعوة الولايات المتحدة إلى مغادرة "الناتو" في خضم حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

إقرأ المزيد "تقوض أمننا".. أمين عام الناتو يحذر من تصريحات ترامب

وأضاف: "هذه هي الضربة الثانية لنظام لم يتعاف بعد من الضربة الأولى وهي مقابلة تاكر كارلسون مع بوتين، والتي أصبحت ظاهرة عالمية!".

وهدد ترامب السبت أنه في حال فوزه بولاية جديدة بعدم الدفاع عن دول الحلف الأطلسي التي لا تخصص حصة كافية من ميزانيتها للدفاع، مشيرا حتى إلى أنه سوف "يشجع" روسيا على مهاجمتها.

وينتقد الرئيس السابق باستمرار الدول الأعضاء في الحلف لعدم الوفاء بالتزاماتهم على صعيد الإنفاق العسكري.

ووصف البيت الأبيض في وقت لاحق من السبت تصريحات ترامب بأنها "مروعة" وأشاد بجهود الرئيس جو بايدن لتعزيز الناتو.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندريو بيتس إن "تشجيع الاعتداءات على أقرب حلفائنا أمر مروع ومضطرب، ويعرض الأمن القومي الأمريكي والاستقرار العالمي واقتصادنا في الداخل للخطر".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: جو بايدن حلف الناتو دونالد ترامب فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

ترامب: سأتحدث مع بوتين وسنُنجز شيئاً مُهماً

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال الفترة المُقبلة. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وقال ترامب في حديثه الذي نقلته شبكة سكاي نيوز إنه سيتحدث مع بويتن، وأعرب عن أمله في القيام بشيءٍ مُهم، على حد قوله. 

وشدد ترامب قائلاً :"نجري مُناقشات جادة مع روسيا". 

وتحظى عدد من موضوعات السياسة الدولية باهتمام الطرفين، لا سيما ملف الحرب ضد أوكرانيا التي كان لها تداعيات سلبية على الجوانب الاقتصادية والجيوسياسية في العالم أجمع. 

كما يهتم الطرفان أيضاً بملفات السلاح النووي ومنع انتشاره في العالم، فضلاً عن العلاقة مع الصين وكوريا الشمالية. 

علاقات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانت محط اهتمام واسع منذ بداية تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة في 2017. كان هناك نوع من الانسجام بين الزعيمين في البداية، حيث أثار ترامب إعجابه ببوتين وأكد في عدة مناسبات أنه يكن له احترامًا كبيرًا. من جانب بوتين، كانت هناك إشارات إيجابية نحو ترامب، حيث اعتُبر رئيسًا قادرًا على تحسين العلاقات مع روسيا. ومع ذلك، كانت هذه العلاقات مثارًا للجدل في الداخل الأمريكي، حيث اتهمت المعارضة ترامب بوجود علاقات غير مناسبة مع الكرملين، خاصة في إطار التحقيقات بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية 2016.

على الرغم من التعاون في بعض القضايا مثل مكافحة الإرهاب والتوترات في سوريا، كانت هناك خلافات ملحوظة بين الطرفين. ترامب كان يسعى لتخفيف العقوبات المفروضة على روسيا، بينما فرضت إدارته عقوبات إضافية عليها بسبب قضايا مثل أوكرانيا، التدخل في الانتخابات، ونشاطات روسيا العسكرية في سوريا. ورغم التقارب الشخصي بين بوتين وترامب، إلا أن العلاقات بين البلدين شهدت توترات كبيرة، خصوصًا بعد مغادرة ترامب للبيت الأبيض.

العلاقة بين روسيا والولايات المتحدة تاريخية ومعقدة، حيث تتراوح بين التنافس الشديد والتعاون الانتقائي. منذ الحرب الباردة، كانت العلاقات بين البلدين تتسم بالعداء، مع التنافس على النفوذ السياسي والعسكري في العالم. ومع ذلك، شهدت فترات من التعاون في مجالات مثل الحد من التسلح النووي وحل بعض الأزمات الإقليمية. في العقدين الأخيرين، شهدت العلاقات تقلبات حادة، خاصة بعد ضم روسيا للقرم في 2014، مما أدى إلى فرض عقوبات غربية عليها. بينما كانت هناك محاولات لتحسين العلاقات خلال فترة ترامب، فإن التوترات المتعلقة بالأمن السيبراني، والصراع في أوكرانيا، والسياسات في الشرق الأوسط ظلت تشكل تحديات كبيرة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: سأتحدث مع بوتين وسنُنجز شيئاً مُهماً
  • ضربة موجعة لترامب.. 100 ألف توقيع لعزله من رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية
  • الناتو يناقش خيارات لإرضاء ترامب.. وروبيو: شراء غرينلاند ليس مزحة
  • وزير الدفاع الأمريكي وأمين عام الناتو يؤكدان ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي
  • إيفرتون.. «ضربة مزدوجة»!
  • هزم ترامب سياسيًّا وإنسانيًّا
  • جدل “الواقيات الذكرية” إلى غزة يطل ثانية
  • ترامب يعود إلى البيت الأبيض بحملة تطهير
  • الرئيس السيسي: نعمل مع كينيا للتوصل إلى السلام في السودان وفتح حوار سياسي
  • لو فيجارو: أول جولة لوزير فرنسي إلى واشنطن في عهد ترامب وسط توترات أوروبية