مقترح قانون في البرلمان يدعو إلى تولي "هيئة الرشوة" مهمة التحقق في شبهة الإثراء غير المشروع
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
دعا مقترح قانون قدمته المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، إلى إسناد مهمة التقصي والتحقق في شبهة الإثراء غير المشروع للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها القيام بمناسبة تلقيها التبليغات والشكايات والمعلومات المتعلقة بها.
وأوضح بأنه في حالة ما إذا تبيّن للهيئة في إطار ممارسة مهامها “وجود شبهة إثراء غير مشروع تقوم بإحالة الملف إلى الجهة القضائية المختصة”.
كما نص على ضرورة أن تتعاون إدارات الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات والمقاولات العمومية، وكل شخص آخر من أشخاص القانون العام أو من أشخاص القانون الخاص، ذاتيين كانوا أو اعتبارين مع الهيئة وتقديم المساعدة اللازمة لها. بالإضافة إلى “الاستجابة لطلباتها المتعلقة بالحصول على معلومات أو وثائق أو معطيات أخرى، أو أي شكل من أشكال المساعدة، تتعلق بحالة من حالات الإثراء غير المشروع التي تخص جهة من الجهات المذكورة في القانون المتعلق بالهيئة، إلا إذا تعلق الأمر بمعلومات أو وثائق تخص الدفاع الوطني أو أمن الدولة الداخلي أو الخارجي.
وينص القانون المتعلق بالهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، على منح المقرر الذي كلفه رئيس الهيئة بدراسة ملف قضية تتعلق بحالة من حالات الفساد، الصلاحية في أن يطلب بواسطة رئيس الهيئة، من أي جهة من الجهات المعنية بموضوع التبليغ أو الشكاية، موافاته بالوثائق والمعلومات المتوفرة لديها.
ومن أجل ذلك، يوجه رئيس الهيئة، عند الاقتضاء، طلبات الهيئة إلى:
– رؤساء الإدارات تحت إشراف رئيس الحكومة، كلما تعلق الأمر بإدارات الدولة؛
– رؤساء الجماعات الترابية ومسؤولي المؤسسات والمقاولات العمومية وأشخاص القانون العام؛
– رؤساء المؤسسات والهيئات المنصوص عليها في الدستور؛
– الممثل القانوني لكل شخص اعتباري من أشخاص القانون الخاص؛
– الأشخاص الذاتيين أو ممثليهم القانونيين. كلمات دلالية الاثراء غير المشروع الفساد مقترح قانون
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاثراء غير المشروع الفساد مقترح قانون غیر المشروع
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس هيئة الأركان الأردني سابقا: مقترح ترامب مستحيل التنفيذ
قال الدكتور قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردني سابقًا، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهجير الفلسطينيين هي أطروحات مستحيلة التنفيذ لرفض جميع دول العالم لها، مضيفًا أن غزة التي صمدت طوال الـ15 شهرًا السابقة في ظل التجويع والترهيب ومع ذلك عاد الفلسطينيون إلى منازلهم المدمرة لن يقبلوا بالتهجير من أرضهم المحتلة.
مصر والأردن يرفضان التهجيروأضاف «محمود» خلال مداخلة مع الإعلامية «نهى درويش»، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر والأردن يرفضان التهجير بشكل واضح وصريح، مشددًا على أن ترامب في مأزق أمريكي داخلي وإعلامي كبير يحاول الخروج منه بطرح التهجير.
وأكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتبر هذه التصريحات مكسبًا كبيرًا لحكومته، قائلًا إن هناك اعتراضات إسرائيلية كثيرة تقف أمام نتنياهو وتهدد مستقبله.
المشهد الإنساني في غزةوشدد على أن المشهد الإنساني في غزة يحتاج إلى التدخل السريع لحل الأزمة بشكل إنساني.
وأشار إلى أن ترامب سيواجه فشل ملف التهجير من الداخل الأمريكي ومن ردود الأفعال العالمية، مؤكدًا أن الأطروحات الحالية هي تجارة سياسية إعلامية متبادلة بين ترامب ونتنياهو.